خالد قهوجي: بعض التصرفات غير مقبولة في جميع ملاعب العالم .. فيديو
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
ماجد محمد
علّق الناقد الرياضي خالد قهوجي على تصرف لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر كريستيانو رونالدو، مؤكدًا أن هناك تصرفات غير مقبولة في جميع ملاعب العالم.
وأشار قهوجي إلى حديث رونالدو الذي أوضح فيه أنه لم يكن يعلم عادات وتقاليد البلد، مشيرًا أنه فعل هذه الحركة من قبل في ريال مدريد، وتم تغريمه، فهي حركة غير مقبولة في أي مكان.
وتابع ان رونالدو قيمة كبيرة والجميع يحبه، ومؤثر بشكل كبير على الكبار قبل الصغار، ولذلك يجب عليه الظهور في أجمل حُلة، لأنه واجهة للدوري السعودي.
وكانت لجنة الانضباط أصدرت قرارها بقبول شكوى نادي الشباب ضد رونالدو، وثبوت مخالفته للمادة57/1 من لائحة لجنة الانضباط.
وألزمت اللجنة رونالدو بالإيقاف مباراة واحدة ودفع مبلغ 10 آلاف ريال، وكذلك دفع مبلغ 20 ألف ريال لنادي الشباب تمثل تكاليف رسوم الشكوى، مشيرة أنه قرار غير قابل للاستثناء.
#خالد_قهوجي | بعض التصرفات غير مقبولة في جميع ملاعب العالم.#الديوانية | #دوري_روشن#الرياضية_السعودية pic.twitter.com/f0gNaXm5vs
— القنوات الرياضية السعودية (@riyadiyatv) February 28, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تصرفات غير لائقة دوري روشن رونالدو غیر مقبولة فی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يكشف الحكمة من تناثر القصص القرآني داخل السور وعدم جمعها في موضع واحد(فيديو)
أكّد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن للقرآن الكريم أهدافًا متعددة في عرض القصص القرآني، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف لا يمكن حصرها نظرًا لثراء هذا الباب القرآني واتساعه، مشيرًا إلى أن القرآن يتكوّن من ثلاثة أقسام رئيسية، هي: التوحيد والتشريع والقصص، موضحًا أن هذا التقسيم لا علاقة له بالأجزاء الورقية المعروفة، وإنما هو تقسيم موضوعي لمضامين القرآن.
القصص القرآنيوأوضح "الجندي"، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن قسم التوحيد يشمل الآيات التي ترسخ عقيدة الإيمان بالله مثل قوله تعالى: "وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ"، أما قسم التشريع فيضم الآيات التي تتعلق بالأحكام العملية، مثل آيات الصيام والمعاملات والزواج والطلاق، بينما يأتي قسم القصص ليعرض نماذج الأنبياء والمجتمعات السابقة، ومنها قصص موسى والخضر، وأصحاب الكهف، وأصحاب الجنة وغيرهم.
وأشار إلى أن القصص القرآني يتميّز بقدرة فريدة على جذب النفوس، موضحًا أن النفس البشرية تمل من التعليم المباشر، لكنها تميل بطبيعتها إلى السرد القصصي، وهو ما اعتبره براعة قرآنية استثنائية في مخاطبة الإنسان وتربيته. ولفت إلى أن القرآن مزج بين الأقسام الثلاثة بشكل متقن؛ فطعّم التشريع والتوحيد بالقصص، وضمّن القصص آيات توحيدية وتشريعية، مما يمنح المتلقي فهمًا شاملًا ورسائل مركبة ذات تأثير بالغ.
أمثلة المزجوأكد الجندي أن من أمثلة هذا المزج ما ورد في قصة يوسف عليه السلام حين قال لأصحاب السجن: "أَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّار"، حيث يندمج السرد القصصي مع بيان عقيدة التوحيد.
كما ضرب مثالًا آخر بقصة ذي القرنين، التي تضمّنت بيانًا واضحًا للعدل والثواب والعقاب، وكذلك قصة الخضر وموسى التي أبرزت قيمة الصلاح وثمار التقوى.
دلالة ومعنىوشدّد على أن كل لفظ في القصص القرآني يحمل دلالة ومعنى وتوجيهًا، وليس فيه حشو أو تكرار بلا غرض، مؤكدًا أن القصص الذي اختاره الله للقرآن ما هو إلا "خلاصة الخلاصة" مما يعلمه الله من قصص وحكم وعبر لا نهاية لها، موضحًا أن دراسة هذا الباب وحده تحتاج إلى مدارس وأكاديميات متخصصة، نظرًا لغزارة دلالاته وعمق معانيه.
وأكد على أن الاشتغال بالقصص القرآني باب واسع من أبواب العلم والتربية، وأن تعمّق المسلمين فيه يعزز فهمهم للقرآن ويزيد ارتباطهم به.