حلول ذكية لمكافحة آفات أشجار الفاكهة في مهرجان العسل الثالث بأضم
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
نظم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، ورشة عمل بعنوان ”آفات أشجار الفاكهة وطرق مكافحتها“ ضمن فعاليات مهرجان العسل الثالث بمحافظة أضم، والذي يُقام تحت رعاية محافظ أضم عبدالله الفيفي، وشعار ”عسل أضم بين الوادي والقِمم“.
تهدف الورشة إلى تطبيق نظم الإدارة المتكاملة للآفات لضمان السيطرة الفعالة على الآفات مع الحفاظ على التوازن البيئي وصحة الإنسان والحيوان، مع التركيز على عدم اللجوء إلى استخدام المبيدات إلا في الظروف الضرورية للغاية، وضمن حدود صارمة وفي الوقت المناسب.
أخبار متعلقة "حرس الحدود" يحبط تهريب 240 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر بجازاناتفاقية لتركيب 152 وحدة مراقبة وبوابة ذكية لتصريف الأمطار بالجوف .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حلول ذكية لمكافحة آفات أشجار الفاكهة في مهرجان العسل الثالث بأضم الأساليب الزراعية الجيدة
تناولت الورشة التي ألقاها الدكتور أحمد حجازي أهمية تطبيق الأساليب الزراعية الجيدة لحماية المحاصيل وتقليل فرص تلفها من خلال استخدام المحاصيل المقاومة للآفات، والعناية الجيدة بالمزرعة من خلال إعداد الأرض بالشكل الصحيح، وزراعة المحاصيل على مسافات مناسبة مع تجنب الإفراط في عملية الري والتسميد، وفحص أشجار الفاكهة أو استخدام الشباك لتغطية المحاصيل للحد من الضر وكذلك إزالة الثمار المتساقطة على الأرض، وتقليل حمل أشجار الفاكهة على الأغصان أو استخدام المصائد الضوئية أو الفيرومونية حسب الآفة المستهدفة بهدف مراقبة حالة المحصول واتخاذ الإجراءات اللازمة قبل انتشار الإصابة. على أن يتم هذا الإجراء بشكل دوري في بداية الموسم.
كما ناقشت الورشة استخدام بعض مبيدات الآفات من أصل نباتي مثل زيت شجرة النيم، ومبيدات الآفات العضوية مثل مثبطات النمو وطاردات الحشرات والفرومونات، واستخدام الأعداء الطبيعية للسيطرة على الآفات والحشرات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حلول ذكية لمكافحة آفات أشجار الفاكهة في مهرجان العسل الثالث بأضم فعاليات متنوعة
من جانبه، أوضح مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة أضم عبدالرحمن المالكي أن المهرجان سيشهد العديد من الفعاليات وورش العمل المتخصصة، التي تهدف إلى تعريف النحالين بأهمية الممارسات النحلية، وتربية النحل، وإنتاج وتوثيق الأعسال عضويًا، والتي يشارك في تقديمها متخصصون في مجال الزراعة العضوية.
وأكد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس ماجد الخليف أن الوزارة تسعى عبر الإرشاد الزراعي في توجيه المزارعين وإرشادهم لأفضل السبل في تحسين منتجاتهم الزراعية، وحثهم للتوجه للزراعة العضوية الخالية من الأسمدة والمبيدات الكيماوية، للإسهام في الأمن الغذائي، وفقاً لمستهدفات المملكة 2030.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حلول ذكية لمكافحة آفات أشجار الفاكهة في مهرجان العسل الثالث بأضم
يذكر أن مهرجان العسل الثالث بمحافظة أضم يأتي بإشراف مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة أضم، وبمشاركة الجهات الحكومية والأهلية وسيستمر لمدة خمسة أيام. ويُقدم المهرجان العديد من الفعاليات الترفيهية المتنوعة التي تخدم كافة الشرائح على مستوى الأطفال والشباب والعائلات من ألعاب ومسابقات وعروض شعبية ومسرح للطفل والعديد من الجوائز اليومية والهدايا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة وزارة البيئة والمياه والزراعة التوازن البيئي رؤية المملكة 2030 وزارة البیئة والمیاه والزراعة article img ratio
إقرأ أيضاً:
من خطف الأطفال إلى القصاص.. "اليوم" تسترجع قصة خاطفة الدمام
أكثر من 5 سنوات مرت منذ ظهور قضية «خاطفة الدمام»، التي عاد فيها 3 مختطفين لذويهم بعد ثبوت نسبهم لآبائهم وأمهاتهم الحقيقيين، عقب اختفائهم في كل من مستشفى القطيف المركزي والولادة والأطفال بالدمام بين عامي 1417 و1420.
وتعود اليوم القضية للظهور مجددًا بعد تنفيذ حكم القتل تعزيراً في المتورطين بالقضية، ونسرد قصتهما في التقرير التالي:خطف الأطفالفي عام 2021 قال المتحدث الرسمي للنيابة العامة، إن الخاطفة «مريم» في الستين من عمرها، وأن قضيتها ظهرت للسطح بعد أن كبر المخطوفون وقرروا تصحيح أوضاعهم القانونية لأجل العمل، لكونهم لا يمتلكون أوراقا ثبوتية.
أخبار متعلقة "مستشفى المانع بالخُبَر" ينجح في استئصال ورم دماغي كبير لمريض عجزت مستشفيات عدة عن علاجهللعام الثالث على التوالي البنك السعودي الأول يحصد جائزة يوروموني لأفضل بنك في مجال الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بدأت القضية ببلاغ ضد المتهمة والمتداول اسمها إعلامياً بـ«خاطفة الدمام» من قبل إحدى الجهات الرسمية بمجرد الاشتباه بها
وبين أن «غموض المرأة، وحرصها على العزلة عن الناس والانقطاع عن الأهل أجل الكشف عن الجريمة، لكن القصة افتضحت مع أول احتكاك بأول جهاز حكومي، مشيرا إلى كون الخاطفة ربت أبناءها المزعومين على الخوف من الأجهزة الأمنية».
وكشف أن عملية خطف نايف القرادي كانت في مستشفى القطيف عام 1994، إذ انتحلت المتهمة صفة ممارسة صحية، ودخلت على «أم نايف» فأخذت منها الطفل بحجة التطعيم.
وأوضح أن المتهمة خطفت يوسف العماري من جانب أمه وهي نائمة عام 1996، وتركت مكانه ورقة كتبت فيها: «اطمئني.. سوف نعيده بعد 10 أيام»، وقد استندت النيابة لتلك الورقة بعد استرجاعها من المحفوظات للتأكد من كون كاتبتها هي نفسها مريم بعد مقارنة الخط.
أما عملية خطف موسى الخنيزي، فكانت 1999 من مستشفى الدمام أيضا، والمتهمة أخذت الطفل من أم موسى بحجة تنظيفه. تحقيق في القضيةبدأت القضية ببلاغ ضد المتهمة والمتداول اسمها إعلامياً بـ«خاطفة الدمام» من قبل إحدى الجهات الرسمية بمجرد الاشتباه بها، وظهور النتائج المخبرية والبيولوجية، التي أكدت فيما بعد عدم ثبوت نسب المخطوفين لها، وثبوت نسبهم لأسر سعودية أخرى سبق أن تقدمت ببلاغات عن اختطاف أطفالها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تم توجيه الاتهام بشكل رسمي للمتهمة بالاعتداء عمداً على حرمات الأنفس المعصومة بخطف 3 أطفال حديثي الولادة
وذلك إثر تنفيذ نحو 247 إجراءً في القضية، منها 40 جلسة تحقيق مع 21 متهماً وشاهداً، انتهى إلى توجيه الاتهام بشكل رسمي للمتهمة بالاعتداء عمداً على حرمات الأنفس المعصومة بخطف 3 أطفال حديثي الولادة، من داخل مأمنهم بمستشفى الولادة والتسبب في أضرار نفسية ومعنوية ومادية للمخطوفين وذويهم لمدة 20 عاماً مضت، والتواطؤ مع عدد من الأفراد على إبداء أقوال كاذبة أمام الجهات الرسمية المختصة لاستخراج أوراق ثبوتية للأطفال تمس بحرمة النسب إلى غير آبائهم الشرعيين.
إضافة إلى انتحال صفة ممارسة صحية، وممارسة أعمال السحر والشعوذة، وحرمان الأطفال من التعليم ومن الهوية الوطنية، وما ينتج ويتولد عن ذلك من حقوق مدنية وشخصية مكفولة نظاماً، وتضليل جهات التحقيق بالإدلاء بمعلومات غير صحيحة، ما أدى ذلك بجهة التحقيق «النيابة العامة» بالمنطقة الشرقية إلى المطالبة بإعدام المتهمة الرئيسية بالقضية لقاء ثبوت إدانتها بتهم الخطف والتبني والتزوير وإقامة علاقة غير شرعية.
وبناءً عليه أيدت محكمة الاستئناف حكم المحكمة الجزائية بالدمام القاضي بالقتل تعزيرًا بحق المتهمة، والذي اعتبر نافذاً وبشكل نهائي لا جدال فيه بمجرد أن أصدرت المحكمة العليا قرارها بتأييد ذلك الحكم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أيدت محكمة الاستئناف حكم المحكمة الجزائية بالدمام القاضي بالقتل تعزيرًا بحق المتهمةتنفيذ القصاصأصدرت اليوم وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بجانيين في المنطقة الشرقية، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: "وَلَا تُفْسِدُواْ فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا"، وقال تعالى: "وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ"، وقال تعالى: "وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَاد"، وقال تعالى: "إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ".
أقدمت مريم بنت محمد بن حمد المتعب ـ سعودية الجنسية ـ وبمشاركة منصور قايد عبدالله ـ يمني الجنسية ـ على خطف ثلاثة أطفال حديثي الولادة من مأمنهم بالمستشفى وذلك عن طريق الحيلة والخداع على أمهاتهم ونسب المخطوفين إلى غير آبائهم وممارسة أعمال السحر والشعوذة، وقيام / منصور بتسهيل مهام / مريم المذكورة والتستر عليها في وقائع الخطف بعد علمه بذلك.
وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقهما حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليهما، ولأن ما قاما به المدعى عليهما فعل محرم ومعاقب عليه شرعًا وهو من الاعتداء على الأنفس البريئة مسلوبة الإرادة ومن الإفساد في الأرض فقد تم الحكم عليهما بالقتل تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد تأييده من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا بحق المذكورين.
وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجانيين / مريم بنت محمد بن حمد المتعب ومنصور قايد عبدالله يوم الأربعاء بتاريخ 23 / 11 / 1446هـ الموافق 21 / 5 / 2025م بالمنطقة الشرقية.