تغير المزاج ومشكلات في الذاكرة ونسيان الأحداث التي حدثت مؤخرا، وعدم التمكن من تحديد المكان والاتجاه والوقت، تشير جميعها إلى الإصابة بالخرف.
وتشير الدكتورة كارينا غاليولينا أخصائية طب الأعصاب في حديث لصحيفة "إزفيستيا" إلى أن هناك علامات أخرى أقل وضوحا تشير أيضا إلى الخرف. فمثلا يمكن أن يخفي الشخص أشياء خاصة به في مكان ما، ولكن بعدها لا يمكنه تذكر المكان.
وتقول: "يعاني كبار السن المصابون بالخرف بصورة عامة من صعوبات في إدراك المعلومات الجديدة، ويجدون صعوبة في اتخاذ القرارات، كما أن أبسط المواقف الحياتية تؤدي إلى الذهول. وغالبا ما يصعب عليهم متابعة المحادثة أو صعوبة في العثور على الكلمات، عدم الانتباه، حيث يستمر الشخص المسن في طرح نفس السؤال، ويستمع إلى الإجابة بنظرة منفصلة ولا يمكنه تذكرها بأي شكل من الأشكال".
وتشير إلى أنه غالبا ما تحصل تغيرات في المزاج والسلوك، مثل القلق أو الاضطراب قبل ظهور مشكلات في الذاكرة. كما غالبا ما يلاحظ انخفاض اهتمامهم بمشاعر الآخرين وتجنب التواصل معهم.
وتقول: "يمكن أن تكون اللامبالاة، وفقدان الاهتمام بالأنشطة والهوايات المعتادة، ورفض العمل أولى علامات الخرف. كما يلاحظ حدوث تغيرات في الشخصية والسلوك دون سبب واضح. مثل اضطراب الوسواس القهري أو الهوس اللفظي أو متلازمة بليوشكين، عندما يبدأ شخص مسن في تجميع أشياء غير ضرورية ولا يستطيع تقييم سلوكه بشكل نقدي، ولهذا السبب تتداخل الأشياء المتراكمة مع الحياة الطبيعية في المنزل".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض امراض نفسية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
سلمى البرقاوي توضح أسباب وعلاج تفتق أنسجة الجلد (علامات التمدد).. فيديو
الرياض
كشفت استشارية أمراض الجلد والليزر والتجميل، د. سلمى البرقاوي، أن تفتق أنسجة الجلد – أو ما يُعرف بعلامات التمدد – هو تغير جلدي ينتج غالبًا عن التمدد السريع للجلد، بسبب عوامل مثل الحمل، تقلبات الوزن، أو النمو السريع في مرحلة المراهقة. وأوضحت أن هذه العلامات لا تختفي بشكل كامل، لكن يمكن تقليل وضوحها بنسب تتراوح بين 20% و60%، وذلك بحسب نوع العلاج المستخدم واستجابة البشرة.
وأشارت خلال برنامج “صباح السعودية”، إلى أن العلاجات الموضعية مثل كريم “ريتينويك أسيد” وكريم “تروفالستين” أظهرت فاعلية في تقليص حجم العلامات وتحسين مظهرها، لكنها لا تزيلها نهائيًا. كما لفتت إلى أن العيادات الجلدية توفر خيارات أكثر تقدماً مثل الليزر الفراكشنال، الفراكسل، الموجات الراديوية مع المايكرونيدلينغ، بالإضافة إلى إبر حديثة تحفّز إنتاج الكولاجين وتساعد في ترميم الجلد.
وشددت د. البرقاوي على أهمية بدء العلاج في وقت مبكر، خاصة في الحالات التي تكون فيها علامات التمدد حمراء اللون، لأن فرص التحسن تكون أعلى مقارنة بالحالات المتقدمة ذات اللون الأبيض. وختمت حديثها بالتنويه إلى ضرورة استشارة الطبيب المختص قبل استخدام أي أجهزة أو منتجات يُروّج لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن الكثير منها يفتقر إلى الأدلة العلمية الكافية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/zqVzu1ftxRISYUHc.mp4