جهود «التعليم» لدمج الطلاب ذوي الهمم في المجتمع
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنّ العقد الحالي شهد تطورا هائلا في مجال الاهتمام بذوي الهمم، وعكفت الدول المختلفة على تطوير برامجها الموجهة لتلك الفئة في جميع المجالات، لأن الاستجابة الفعالة لمتطلبات تلك الفئة يجب أن تتصف بالشمولية، ولا يجوز الاهتمام ببعض المتطلبات وإغفال جوانب أخرى.
وعقدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مسابقات في مجال الاهتمام بذوي الهمم وطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وانطلاقا من حق كل فرد في المجتمع أن يلقى رعاية تستثمر كل ما لديه من قدرات وطاقات وإمكانات تحقيقًا لذاته كإنسان، وإعداده كي يسهم بنشاط وإيجابية في حركة الحياة حتى يشعر بهويته ويحقق ذاته وفق إمكانياته، وإيمانا من الوزارة بضرورة الاهتمام بالفئات الخاصة من متحدي الإعاقة السمعية والبصرية، كما يلي.
مسابقة فرسان القراءة لطلاب التحدي (طلاب مدارس النور/الأمل).
الأهداف:
- اكتشاف ورعاية الموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة.
- تشجيع التلاميذ والطلاب على ارتياد المكتبة لإشباع ميولهم والتعرف على احتياجاتهم وطموحاتهم
- دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع والحياة الطبيعية مما يؤدى إلى زيادة فرص التفاعل الاجتماعي وتحسن حالتهم النفسية.
- إثراء معلومات الطلاب وتزويدهم بالمهارات المكتبية اللازمة لهم.
- توعية الطلاب والتلاميذ بقضايا المجتمع والأحداث الجارية.
- وعدد الطلاب المشاركين لعام 2022 /2023 على مستوى المديريات 1200 طالب وبعد التصفية تم تصعيد (170 طالبا) على مستوى الوزارة وبعد التحكيم فاز عدد (20) طالبا وطالبة على مستوى الجمهورية.
- مسابقة تحدي القراءة العربي بالاشتراك مع دولة الإمارات العربية الشقيقة، حيث يشارك فيها (13 ألف طالب من ذوي الهمم والتسجيل مستمر).
- كما أحرز المركز الثاني على مستوى الوطن العربي من ذوي الهمم مكفوفين الطالب عبدالله عمار من محافظة الشرقية للموسم السابع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزارة التربية والتعليم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة ذوي الهمم على مستوى ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
بنك التعمير والإسكان يفتتح مبنى رياض الأطفال بمدرسة النور للمكفوفين بالفيوم
في إطار التزام بنك التعمير والإسكان بدوره المجتمعي ورؤيته الاستراتيجية للتنمية المستدامة، التي تضع دعم قطاع التعليم وتمكين ودمج ذوي الهمم على رأس أولوياتها، قام البنك بافتتاح مبنى رياض الأطفال بمدرسة النور للمكفوفين في محافظة الفيوم بالتعاون مع جمعية المصري الأصيل، وذلك عقب استكمال خطة تطوير شاملة نفذها البنك بالمدرسة، تضمنت إنشاء فصول لرياض الأطفال وتجهيزات تعليمية ملائمة للمراحل المبكرة، وتحديث الساحة المدرسية للأنشطة الآمنة، فضلاً عن توفير طابعة برايل حديثة وبيئة تعليمية تفاعلية عبر الوسائط الرقمية. وذلك بهدف تقديم بيئة تعليمية متكاملة للأطفال من ذوي الهمم، بما يضمن لهم فرصاً أفضل للتفاعل والتعلم والاندماج الكامل في المجتمع.
شهد الافتتاح حضور كلٍّ من الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، جيهان الجولي، رئيس قطاع الاتصال المؤسسي والتنمية المستدامة ببنك التعمير والإسكان، الدكتورة رانيا العيسوي، أمين صندوق جمعية المصري الأصيل، ذلك إلى جانب وفد من قيادات وزارة التربية والتعليم ووزارة التضامن الاجتماعي، وعدد من قيادات بنك التعمير والإسكان وجمعية المصري الأصيل لتنمية المجتمع.
وفي هذا السياق أعربت جيهان الجولي، رئيس قطاع الاتصال المؤسسي والتنمية المستدامة ببنك التعمير والإسكان، عن فخرها بمساهمة البنك في تطوير مدرسة النور للمكفوفين بمحافظة الفيوم، بالتعاون مع جمعية المصري الأصيل، مشيدةً بجهود الجمعية في تمكين الفئات الأكثر احتياجاً وعلى رأسهم ذوي الهمم، عبر مبادرات عديدة في مجالات الصحة والتعليم والبيئة. ومؤكدةً أن اختيار المدرسة جاء باعتبارها مؤسسة تعليمية متخصصة تخدم الأطفال المكفوفين في مراحل دراسية متعددة، فضلًا عن حاجة المدرسة الملحّة لإنشاء فصول رياض الأطفال وتحديث البيئة التعليمية لتناسب احتياجات الطلاب المكفوفين، وهو ما يمنح المشروع أهمية مضاعفة نظرًا لدوره الكبير في تيسير حياة الطلاب وتخفيف الأعباء عن أسرهم، بما يسهم في تعزيز فرص اندماجهم في المجتمع.
كما أكدت الجولي أن دعم وتمكين ذوي الهمم يمثّل مسارًا ثابتًا وقناعة راسخة في استراتيجية بنك التعمير والإسكان للمسؤولية المجتمعية، مشيرةً إلى نجاحات سابقة للبنك في مشروعات مماثلة، حيث ساهم البنك هذا العام في دعم مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بمحافظة الفيوم من خلال ترميم وإعادة تأهيل مبنى المبيت بالمدرسة. فضلاً عن شراكاته المثمرة والمستمرة مع مؤسسات المجتمع المدني لتعظيم الأثر وتحقيق تعليم متكافئ يتيح للجميع فرص المشاركة الفاعلة في بناء المجتمع.
وأشارت الجولي إلى حرص بنك التعمير والإسكان على مواصلة جهوده لتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجاً وعلى رأسهم دعم ذوي الهمم باعتبارهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، بما يضمن دمجهم الكامل وخلق حالة من تكافؤ الفرص وتحقيق مبدأ العدالة والمساواة بين الجميع.