بيان مهم للسفارة الروسية في ليبيا
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
نفت سفارة روسيا في ليبيا تبعية المطبعة الروسية الموجودة في مزرعة جبريل البدري رئيس جهاز طارق بن زياد للخدمات والإنتاج، للدولة الروسية.
وأكدت السفارة في بيان لها؛ أن المطبعة الروسية المسؤولة عن طباعة وإصدار العملة فئة الـ50 دينار التي اعتبرها الصديق الكبير مزورة.
وفي وقت سابق؛ استقبل النائب بالمجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني، يوم الاربعاء، السفير الروسي في ليبيا حيدر أغانين، لبحث تطوير العلاقات الليبية الروسية في عديد من المجالات.
وشدد السفير الروسي خلال اللقاء، على رغبة بلاده بزيادة مستوى التعاون الاقتصادي والأكاديمي، والاهتمام بمشاريع التنمية لمساهمتها في تحقيق الازدهار، وأكد على استئناف عمل السفارة الروسية بكامل طاقمها في طرابلس نظرا لما تتمتع به من استقرار.
وأشار السفير الروسي إلى رغبة بلاده بتفعيل عمل اللجنة المشتركة التي تساهم في تطوير علاقات التعاون الليبية الروسية، وقدم الدعوة للنائب لزيارة موسكو.
وتناول اللقاء آخر مستجدات الأوضاع على الصعيدين المحلي والإقليمي، وعددا من الملفات السياسية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك.
ومن جهته أشاد الكوني بالعلاقات التاريخية التي تربط البلدين، وسبل تطويرها في عديد من المجالات بما يخدم مصلحة ليبيا وروسيا.
وأكد على العمل لتفعيل اللجنة المشتركة الليبية الروسية، وتفعيل الاتفاقيات السابقة، واستئناف تنفيذ المشاريع المتوقفة لا سيما السكة الحديدية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أكاديمية ليبية: التسول أصبح وسيلة بقاء لعدد من الأسر الليبية
ربطت الأكاديمية الليبية وأستاذة الخدمة الاجتماعية، أنعام بوغالية، اتساع رقعة الفقر في ليبيا بانهيار النظام الاجتماعي التقليدي، محذّرة من تداعيات اجتماعية “خطيرة” بدأت تفرض نفسها على المجتمع الليبي في ظل استمرار الانقسام السياسي وغياب العدالة.
وفي تصريح نقله موقع “العربي الجديد”، أوضحت بوغالية أن العائلة الليبية كانت تعتمد سابقًا على شبكة أمان اجتماعية قائمة على التكافل العائلي والقبلي، غير أن هذه الشبكة تعرضت لتآكل كبير نتيجة النزوح القسري والتهجير السياسي المتعمّد.
وأكدت بوغالية أن شريحة واسعة من الطبقة المتوسطة فقدت قدرتها على تلبية الاحتياجات الأساسية، خاصة ما يتعلق بالأطفال، محذّرة من أن هذا التراجع أدى إلى إنتاج جيل “من اليائسين” المعرّضين للانحراف أو الوقوع في براثن التطرف، في ظل تدهور متواصل في الخدمات الصحية والتعليمية.
وأضافت أن القيم الاجتماعية التقليدية باتت مهددة، مشيرة إلى أن أحد أبرز مظاهر هذا التراجع هو زوال الشعور بالخجل من التسوّل، والذي أصبح “وسيلة للبقاء” بالنسبة للعديد من الأسر الليبية، وسط غياب واضح لتدخل مؤسسات الدولة المعنية.
ودعت بوغالية إلى الإسراع في تنفيذ إصلاحات معيشية عاجلة، تتضمن إطلاق مشاريع صغيرة موجهة للفئات الفقيرة، وتشجيع الزراعة، وتعزيز دور نظام الضمان الاجتماعي، مؤكدة أن هذه الإجراءات تمثل خطوة ضرورية لإعادة بناء شبكات الأمان المجتمعي التي انهارت خلال السنوات الماضية.
كما شددت على أن غياب العدالة الاجتماعية يغذي مشاعر السخط والاحتقان، وقد يدفع بعض الفقراء إلى ارتكاب جرائم بدافع “الانتقام من الفساد”، معتبرة أن الأزمة الراهنة في ليبيا “ليست سياسية فقط، بل تهدد بنية الدولة من الأساس”.
وحذّرت بوغالية في ختام تصريحها من تفشي ظواهر اجتماعية خطيرة مثل التسرّب المدرسي، عمالة الأطفال، وغياب الرعاية الصحية، في ظل انهيار شبه كامل للمستشفيات العامة، وارتفاع تكاليف العلاج في القطاع الخاص.