ملتقى بنزوى يناقش أثر الذكاء الاصطناعي في الإرشاد الطلابي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
نظمت جامعة نزوى ممثلة في جماعة الإرشاد الطلابي ملتقى الإرشاد الرقمي «رقي» وذلك بمتحف عمان عبر الزمان استهدف الملتقى عددًا من الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين وطلبة وطالبات المدارس والجامعات والكليات ومشرفي الإرشاد الاجتماعي والنفسي، وأولياء الأمور ويناقش الملتقى من خلال أوراق العمل الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي وأثره في الإرشاد الطلابي.
وأضافت فاطمة الحراصية: إن التقدم التكنولوجي السريع الذي نشهده في عصرنا الحديث قد أعطى النشاط الرقمي دورا كبيرا في حياتنا اليومية مع زيادة استخدام الأجهزة الذكية، والوصول السهل إلى الشبكة العنكبوتية «الإنترنت»، أصبح الإرشاد الرقمي أمرًا حيويا لنجاحنا وازدهارنا في عالم متصل بشكل لا يمكن تصوره.
تضمن الملتقى تقديم العديد من أوراق العمل من بينها «الإرشاد النفسي الرقمي في مؤسسات التعليم العالي.. الواقع والتحديات» و«الواقع الافتراضي وتأثيره على الإرشاد النفسي والإرشاد الرقمي» و«توظيف الذكاء الاصطناعي.. آفاق جديدة في الخدمات الإرشادية» و«تحديات وفرص التكنولوجيا الرقمية في الخدمات الرقمية»
كما اشتمل على عرض مرئي عن جامعة نزوى وعن مركز الإرشاد الطلابي ومركز الإرشاد والمتابعة الأكاديمية ومعرضا للأنشطة والخدمات الجامعية، وفي الختام قام الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي رئيس جامعة نزوى راعي المناسبة بتكريم المتحدثين في الملتقى.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ملتقى مالي للشعر العربي الرابع يحتفي بمبدعي لغة الضاد
الشارقة (الاتحاد)
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبتنظيم من إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، اختتمت في العاصمة المالية باماكو فعاليات الملتقى الشعري العربي الرابع، بمشاركة أكثر من عشرين شاعراً وشاعرة من مالي، وسط حضور ثقافي وأدبي مميز.
أقيمت فعاليات الملتقى على مدار يومين، بالتعاون مع جمعية «البيان» الأدبية في مالي، ضمن مبادرة ملتقيات الشعر العربي في أفريقيا، التي تسعى إلى ترجمة جهود الشارقة المتواصلة لتعزيز حضور الشعر العربي في أفريقيا، ودعم التبادل الثقافي بين الشعوب.
حضر الملتقى رئيس جمعية «البيان» د.عبد الصمد ميغا، ورؤساء جامعات ومعاهد محلية، وطلاب ومحبو الشعر ومتذوقوه في مالي. وأكد القائمون على الملتقى أن هذه الدورة جاءت استمراراً للنجاحات التي حققتها النسخ السابقة، مع التركيز هذا العام على إبراز المواهب الشعرية الناشئة، وتكريم عدد من الرموز الأدبية والشخصيات الفاعلة في المشهد الثقافي المحلي.
في كلمته الافتتاحية، رحّب منسق ملتقى الشعر العربي في مالي، د.عبد القادر إدريس (ميغا)، بالمشاركين والحضور، مشيداً بدور الشارقة الريادي في دعم الثقافة العربية داخل أفريقيا وخارجها، مؤكداً أن الملتقى بات تقليداً سنوياً ينتظره عشاق الشعر العربي في مالي.
وتوزع برنامج الملتقى على يومين من الأمسيات الشعرية والنقدية، وشهد الملتقى تقديم عشرات القصائد من شعراء يمثلون مختلف الأجيال والمدارس الشعرية، إلى جانب جلسات نقدية وقراءات تحليلية، ومداخلات فكرية، ومشاركات عن بُعد، ما جعله فضاءً تفاعلياً مفتوحاً للحوار الشعري والثقافي.
رافقت الجلسات الشعرية قراءات نقدية وتحليلية قدّمها عدد من الأكاديميين والنقاد.