الأونروا : أعداد قتلى حصار غزة تفوق الناجمة عن الغارات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا اليوم الخميس 29 فبراير 2024، إن أعداد قتلى عواقب الحصار المفروض على قطاع غزة الآن تفوق تلك الناجمة عن القنابل والضربات الجوية الإسرائيلية.
جاء ذلك في تعليق الوكالة الأممية بمنشور عبر منصة إكس، على تجاوز حصيلة القتلى الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 30 ألفا.
وسلطت الأونروا الضوء على أن الوضع في غزة "كارثة من صنع الإنسان، حيث أن عدد الأشخاص الذين يموتون الآن جراء عواقب الحصار المفروض على قطاع غزة يفوق عدد أولئك الذين يقتلون بالقنابل والضربات الجوية".
وأضافت أن "عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تجاوز 30 ألفاً، فيما أصيب أكثر من 70 ألف فلسطيني".
واختتمت الوكالة الأممية بالقول: "رغم النداءات المتكررة، لم يتم وقف إطلاق النار بغزة حتى الآن". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يواصل الغارات الجوية والقصف المدفعي على أنحاء متفرقة في غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال يواصل الغارات الجوية والقصف المدفعي على أنحاء متفرقة في قطاع غزة.
أعلنت الأمم المتحدة، أن هناك أكثر من 760 موقع نزوح في غزة تضم نحو 850 ألف شخص معرضون للفيضانات، حسب ما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
تطور جديد في غزةوأوضحت قناة القاهرة الإخبارية أن تطور جديد في غزة، مشيرة إلى وجود مؤشرات على تحديد مكان بقايا آخر محتجز تكشفها أجهزة أمن الاحتلال.
وفي وقت سابق، تصاعدت الضغوط الأمريكية على إسرائيل لتحمل التكلفة الكاملة لإزالة الأنقاض من قطاع غزة، وذلك في ظل تطور دبلوماسي لافت يسبق اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نهاية الشهر الجاري.
ضغط أمريكي.. ورفض قطري
في الأسبوع الذي أعلن فيه رئيس وزراء قطر رفض بلاده تمويل إعادة الإعمار قائلًا: "لن نوقع على الشيك", وجهت واشنطن طلبا صارما إلى تل أبيب بإزالة الدمار الهائل الذي خلّفته العمليات العسكرية خلال العامين الماضيين، بما يشمل القصف الجوي وهدم المباني بالجرافات العسكرية الثقيلة.
وبحسب مصادر سياسية إسرائيلية، وافقت تل أبيب مؤقتا على الطلب الأمريكي، وبدأت فعليا خطوات لإخلاء حي نموذجي في رفح، وهو مشروع يتوقع أن تتراوح تكلفته بين عشرات ومئات الملايين من الشواقل. لكن في ظل رفض الدول العربية والدولية تمويل عملية الإزالة، تشير التقديرات إلى أن إسرائيل ستجد نفسها أمام التزام طويل الأمد قد تصل تكلفته إلى أكثر من مليار دولار.