اتهمت كاميلا الفايد، ابنة الراحل محمد الفايد، بإصدار تعليمات لحراسها الشخصيين بسرقة هاتف آيفون الخاص بشقيقها في منزل العائلة في ساري. وأدى الحادث، الذي ورد أنه وقع في بارو جرين كورت في أوكستيد، بمقاطعة ساري، إلى توجيه تهم ضد كاميلا فايد وزوجها وحراسيهما الشخصيين.

ووفقا لصنداي تايمز، فإن كاميلا فايد، إلى جانب زوجها محمد إسريب والحارسين الشخصيين ماثيو ليتلوود وأندرو بوت، متهمون بالتآمر لسرقة الهاتف المحمول الخاص بشقيقها عمر فايد والذي تبلغ قيمته 1900 جنيه إسترليني.

وقعت عملية السطو المزعومة في مايو 2020 داخل صالة الألعاب الرياضية الخاصة بالعقار.

ووجهت للمتهمين تهمة السرقة في ديسمبر الماضي بعد تحقيقات واسعة النطاق للشرطة، وتم إطلاق سراحهم منذ ذلك الحين بكفالة في انتظار مزيد من الإجراءات.

تورطت كاميلا الفايد، المعروفة بعلامتها التجارية السابقة للأزياء، وتأسيسها مطعم Farmacy النباتي في نوتنج هيل، في نزاع عائلي، أدى إلى المواجهة حول هاتف iPhone. وسبق أن أشار عمر فايد إلى أن الحادثة كانت بدافع الرغبة في الوصول إلى رسائل تتعلق بخلافات أخرى، فيما نفى زوج كاميلا أي تورط له في مزاعم التجسس التي وجهها عمر.

وكانت عائلة الفايد، المعروفة بإمبراطوريتها العقارية الواسعة، بما في ذلك أصول مثل فندق باريس ريتز وعقار بارو جرين كورت، تتنقل في تقسيم الميراث بعد وفاة محمد الفايد في أغسطس الماضي. ومع استمرار الإجراءات القانونية ومفاوضات الملكية الجارية، تظل شؤون الأسرة تحت التدقيق العام.

على الرغم من الدعوات السابقة من القاضي لحث الأشقاء على حل نزاعاتهم على انفراد، إلا أن الملحمة القانونية المحيطة بعائلة الفايد لا تزال مستمرة، مما يثير تساؤلات حول مصير أصولهم الكبيرة ومستقبل علاقاتهم.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي: العلاقات مع الجزائر لا تزال في حالة جمود تام

أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن العلاقات بين فرنسا والجزائر لا تزال في حالة "جمود تام" منذ طرد الجزائر 12 دبلوماسيًا فرنسيًا في منتصف أبريل الماضي، الذي ردت فرنسا عليه بإجراء مماثل.

جاء ذلك خلال مقابلة أجراها بارو اليوم الأحد مع إذاعة "فرانس إنفو" وصحيفة "لوموند"، وفقًا لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في موقعها على الإنترنت.

وسافر عدد من المسؤولين الفرنسيين المنتخبين، بما في ذلك نواب وأعضاء مجلس الشيوخ من التيارين اليساري والوسط، إلى الجزائر هذا الأسبوع لإحياء ذكرى مجازر 8 مايو 1945، وسط تصاعد التوترات بين الجزائر وباريس.

وأكد الوزير الفرنسي، أنه من الإيجابي دائمًا أن يتمكن البرلمانيون من السفر في هذه المناسبات، لكن العلاقات بين البلدين لا تزال متعثرة وفي حالة جمود تام. 

يُذكر أنه تم استدعاء سفير فرنسا في الجزائر، ستيفان روماتيه، إلى باريس بناءً على طلب الرئيس إيمانويل ماكرون، ولا يزال في البلاد "للتشاور"، ولم يُحدد موعد عودته إلى الجزائر حتى الآن.

وحمل بارو السلطات الجزائرية مسؤولية الوضع الحالي، نظرًا لأنها قررت بشكل مفاجئ طرد 12 دبلوماسيًا فرنسيًا. 

وتابع "هذا ليس مجرد قرار إداري عنيف؛ بل يتعلق برجال ونساء اضطروا فجأةً إلى ترك عائلاتهم وأطفالهم ومنازلهم".

وردًا على سؤال بشأن العقوبات المحتملة ضد الجزائر، أشار إلى أنه اتخذ إجراءات مطلع العام الجاري "لتقييد حركة شخصيات بارزة" في فرنسا، وهو ما "أثار استياءً شديدًا لدى الأشخاص المعنيين".
وأضاف "لا أمانع اتخاذ (تدابير إضافية). لن أصرح بالضرورة بموعد اتخاذها، أو عدم اتخاذها. هكذا هي الدبلوماسية".

طباعة شارك وزير الخارجية الفرنسي الجزائر طرد

مقالات مشابهة

  • بعد قرار الترحيل.. فرنسا تتوعد الجزائر بـ"رد قوي"
  • فرنسا: طلب مراجعة اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية "أمر مشروع"
  • “الخطوط اليمنية”: تأمين طائراتنا ضد الحرب ساري عدا مطارات اليمن بسبب “التصنيف العالمي”
  • القبض على سائق توك توك خطف طفلة لسرقة قرطها في المرج
  • ضبط المتهم باختطاف طفلة في توك توك لسرقة قرطها الذهبي
  • وزير الخارجية الفرنسي: العلاقات مع الجزائر لا تزال في حالة جمود تام
  • القوات المسلحة تفتتح فندق " جويل بلازا " بنادى زهراء مدينة نصر وتنتهى من أعمال تطوير " جويل فايد " بالإسماعيلية
  • القوات المسلحة تفتتح فندق جويل بلازا بنادى زهراء مدينة نصر وتنتهى من أعمال تطوير نادى وفندق جويل فايد بالإسماعيلية
  • بحضور ياسر جلال ولطفي.. الصور الكاملة لخطوبة ابنة المنتج محمد الشريف
  • مرحبا أمي.. تفاصيل خدعة واتساب الجديدة لسرقة أموال المستخدمين