إعلان قائمة مستحقي قروض الإسكان العسكري في الأردن مارس 2024
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي)، من خلال مديرية مؤسسة الإسكان والأشغال العسكرية، عن قائمة المستحقين للحصول على قرض الإسكان العسكري لشهر مارس 2024.
"وزارة التضامن توضح "هل يوجد قروض للمعاقين دون فوائد "تابع التفاصيل" شروط قروض بنك فيصل الإسلامي للزواج والفئات المستحقةمستحقي قروض الإسكان العسكري في الأردن مارس 2024
وقد أكدت القيادة العامة على ضرورة مراجعة المستفيدين في مديرية الإسكان والأشغال العسكرية خلال ساعات الدوام الرسمي، ابتداءً من يوم الأحد الموافق 3 مارس 2024، لاستلام القرض.
ومن المقرر أن يتم تحويل قيمة القرض إلى بنك القاهرة عمان يوم الخميس الموافق 7 مارس 2024.
التسجيل في قرض الإسكان العسكريوتتطلب عملية التسجيل في قرض الإسكان العسكري تقديم الوثائق التالية كدليل على الطلب:
صورة من الهوية الشخصية.شهادة راتب من وزارة الدفاع.شهادة راتب من وزارة المالية.إقرار تقاعد إذا كان متاحًا.نسخة عن دفتر العائلة. قائمة المستحقين لقرض الإسكان العسكريوللاطلاع على قائمة المستحقين لقرض الإسكان العسكري ومواعيد صرفه، يجب على المستفيدين اتباع الخطوات التالية:
زيارة موقع مؤسسة الإسكان والأشغال العسكرية.اختيار خيار الاستعلام عن قرض الإسكان العسكري من القائمة الرئيسية.إدخال الرقم الوطني والرقم العسكري المطلوبين.النقر على زر الإرسال.بعد استكمال هذه الخطوات، ستظهر النتائج للتحقق من أهلية المستفيد وموعد صرف القرض إذا كان مستحقًا. لشروط للحصول على قرض الإسكان
تشترط القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية الامتثال لمجموعة من الشروط للحصول على قرض الإسكان، وتشمل:
أن يكون المشترك قد أكمل فترة خدمة لا تقل عن 20 عامًا في الخدمة الفعلية.تخصيص الوحدات السكنية وفقًا للأولوية للمشتركين الأكثر تميزًا في الخدمة، بغض النظر عن الرتبة.الحد الأقصى لقيمة القرض هو 10،000 دينار، وهو معفى من الفائدة.سداد القرض خلال فترة لا تزيد عن 30 سنة، وفقًا لتعليعلى المستخدمين أن يتوفروا على الشروط المذكورة أعلاه.يجب الإشارة إلى أن الشروط المتعلقة بمدة الخدمة البالغة 20 عامًا يُستثنى منها أولئك الذين انتهت خدمتهم بسبب الإصابة أو المرض، على أن يستحقوا الراتب التقاعدي.
قائمة المستحقين لقرض الإسكان العسكري لشهر مارس 2024قدمت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية قائمة المستحقين لقرض الإسكان العسكري لشهر مارس 2024، ودعت المستفيدين إلى مراجعة مديرية الإسكان والأشغال العسكرية لاستلام القرض.
وللتحقق من أهلية المستفيدين ومعرفة موعد صرف القرض، يتطلب زيارة موقع مؤسسة الإسكان والأشغال العسكرية واتباع الإجراءات المحددة، تشترط الشروط المحددة للحصول على القرض الالتزام بمدة الخدمة وتوفر الوثائق المطلوبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قروض الاسكان الاردن القیادة العامة للحصول على مارس 2024
إقرأ أيضاً:
عصر الحروب الأبدية.. نهاية الانتصار العسكري!
لطالما افترضت الإستراتيجيات العسكرية أن النصر مسألة وقت وتفوق تقني وصدمة أولى مدروسة. لكنّ القرن الحادي والعشرين جاء ليقلب هذه المعادلة رأسا على عقب. فبدلا من حروب تُحسم في أيام، نعيش في زمن الصراعات الممتدة التي لا تنتهي إلا لتبدأ من جديد، أو لا تنتهي أصلا. إنها حقبة «الحروب الأبدية» التي تكشف فشل النماذج التقليدية في تحقيق انتصارات حاسمة.
حين أسقطت الولايات المتحدة نظام طالبان في غضون أسابيع عام 2001، بدا وكأن نموذج الحرب الخاطفة قد عاد إلى الواجهة. لكن الحرب ذاتها امتدت لعقدين، لتنتهي بعودة طالبان نفسها. وبعدها، جاءت حرب روسيا في أوكرانيا، وغزو إسرائيل لغزة، وصراعات أخرى في السودان والساحل الإفريقي، لتبرهن أن الحروب المعاصرة نادرا ما تلتزم بجدول زمني أو تحقق أهدافها الأصلية.
لا يعود السبب إلى ضعف في الجيوش أو إلى عجز تكنولوجي، بل إلى خلل جوهري في التصور السياسي والعسكري للنصر. لا يكفي أن تمتلك، اليوم، ترسانة متطورة أو قوة نارية فائقة، فما لم يكن لديك رؤية سياسية واقعية، وهدف قابل للتحقيق، واستعداد لمعالجة آثار ما بعد الحرب، فإن الانتصار العسكري يظل وهما باهظ الثمن.
تُظهر التجارب الحديثة أن البدايات المباغتة للحروب قد تبدو واعدة، لكنها نادرا ما تفضي إلى نصر حاسم؛ فالمناورة الأولى تخلق زخما، لكن سرعة التورط في حروب مدن وشوارع أو حروب استنزاف تُنهك حتى أقوى الجيوش المستعدة لحروب طويلة. ولأن معظم الحروب الحديثة تُخاض بين طرف نظامي وآخر غير متماثل فإن التفوق العسكري لا يُترجم بالضرورة إلى حسم سياسي،
بل إن هذا النوع من الحروب تتحول إلى مساحات مفتوحة لصراعات بالوكالة تدخل فيها قوى دولية وإقليمية بدوافع متشابكة: الجغرافيا، والموارد، والأمن، والمكانة. ومن هنا، يصبح وقف إطلاق النار أكثر تعقيدا من إطلاق الرصاص. في السودان مثلا، يُبقي عدم قدرة طرف من الأطراف على حسم المعركة السودانَ رهينة مصالح متضاربة لا تنتمي بالكامل إلى الداخل السوداني وإنما إلى أطماع وأحقاد خارجية. وفي أوكرانيا، صار تحقيق مكاسب رمزية أغلى ثمنا من الاحتفاظ بالأراضي.
المعضلة الأكبر أن معظم الإستراتيجيات العسكرية ما زالت مأسورة بفكرة الحرب القصيرة. ورغم أن التاريخ ـ من الخنادق في الحرب العالمية الأولى إلى أفغانستان ـ ينطق بعكس ذلك، فإن المخططين ما زالوا يستثمرون في أدوات الخطف الخاطف لا النفس الطويل. لكن الحروب الطويلة تتطلب بنى اقتصادية مرنة، ومجتمعا قادرا على التحمل، وتحالفات لا تهتز مع أول انتكاسة.
اليوم، لم يعد النصر في الحرب يُقاس بمدى السيطرة على العاصمة أو على مبنى الإذاعة والتلفزيون أو إسقاط نظام، بل يُقاس بقدرة المنتصر على إدارة ما بعد النصر، وهو الجزء الأصعب. النصر الذي لا يخلق شرعية، ولا يبني مؤسسات، ولا يستوعب التنوع الاجتماعي والسياسي، يتحول إلى عبء دائم. كما أن مجرد تجنب الهزيمة لا يُعادل نصرا.
ويبدو المشهد في عالم اليوم بحاجة ماسة إلى نوع جديد من الردع، ليس فقط ما يمنع الحرب، بل ما يمنع خوضها بوهم الحسم السريع. الاستعداد لحرب طويلة قد يكون أفضل وسيلة لتفاديها. وإذا فُرضت الحرب، فيجب أن تكون أهدافها محدودة، ووسائلها عقلانية، وتصورات ما بعدها جزءا من خطة الانخراط لا ملحقا مؤجلا لا يتحدث عنه أحد أبدا إلا بعد نهاية المعركة أو التورط فيها.
لقد آن الأوان لنفهم أن الحروب الأبدية لا تنتهي بالأسلحة وحدها، بل بالسياسة، والشرعية، والصبر الاستراتيجي. وهذا ما نفتقده اليوم، في زمن يُطلق فيه الرصاص أسرع مما تُرسم فيه خريطة للسلام.