بغداد اليوم - بغداد

تحتفل القطاعات التربوية في العراق بالأول من شهر آذار من كل عام، بعيد المعلم، في مناسبة يكون الطلبة هم الأكثر تفاعلا وسعادة بها.

حيث من المتعارف عليه ان يقوم التلاميذ ولاسيما في المراحل الابتدائية بشراء الهدايا لمعلمهم أو معلمتهم الخاصة بصفهم أو مرحلتهم، وعادة ما يقوم التلاميذ بارتداء ملابس بالوان زاهية كسرا لنمطية الزي المدرسي، فضلا عن التفاعل وكسر التعامل الرسمي بين التلاميذ والمعلم في ذلك اليوم، يجعل التلاميذ اكثر تفاعلا وحبا لهذه المناسبة.

ويعد احتفال العراق بيوم المعلم في 1 آذار، يومًا خاصا به، حيث ان اليونسكو كانت قد حددت في اربعينيات القرن العشرين، يوم 5 تشرين الأول/أكتوبر، هو يوم المعلم العالمي، لكن العراق ودول اخرى اختارت يومًا خاصا بها، كما انه من غير المعروف متى قد بدأ العراق أول مرة بتحديد هذا اليوم أو الاحتفال به كيوم عيد المعلم.

ويرى مراقبون ان عيد المعلم في الوقت الحالي لا يشبه ما كان يحدث سابقا، حيث كان هنالك بالفعل علاقات استثنائية بين المعلم وتلاميذه، لكن في الوقت الحالي ولأسباب عديدة تؤدي الى سوء البيئة العامة داخل المدارس وجميعها أسباب تؤثر على نفسية الطلبة وكذلك المعلمين، دفعت جميعها الى توتر العلاقة بين الطرفين، لكن الاستثناء هو ما يحدث في العلاقة بين التدريسيين وطلبتهم في معاهد الدروس الخصوصية، حيث يتعامل المعلم أو المدرس على انه "صاحب مشروع" يتطلب منه ان يسوق له جيدا من خلال اجتذاب الطلبة والترويج لطريقة تعامله معهم لـ"صيد الزبائن".

كما ان العيد الحقيقي للمعلم والتلاميذ اليوم، هو توفير المستلزمات الكاملة والبنى التحتية الجيدة في المدارس، خصوصا وان العراق بحاجة لأكثر من 8 الاف مدرسة للتخلص من الدوام المزدوج الثنائي أو الثلاثي احيانًا، فضلا عن التفاوت باعداد التخصصات، حيث تتراكم تخصصات معينة من المعلمين والمدرسين، مقابل ندرة في بعض التخصصات في مدارس عديدة ولاسيما تلك الواقعة في اطراف المدن والاقضية والنواحي ما يجعل هناك ضغطا كبيرا على بعض المعلمين والمدرسين من اصحاب التخصصات غير المتوفرة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: المعلم فی

إقرأ أيضاً:

العراق يعلن عن إنتاج أكثر من (6)ملايين برميل نفط يومياً

آخر تحديث: 9 أكتوبر 2025 - 10:50 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- جدَّد ممثل العراق في أوبك محمد النجار، امس الأربعاء، التزام بغداد بالتعاون مع المنظمة وتحالف أوبك+ بما يعزز من استقرار سوق النفط العالمية ويحقق التوازن المطلوب، مشيرا إلى أن الطاقة الإنتاجية للعراق تقترب من 6 ملايين برميل نفط يوميًا.وقال النجار في مقابلة صحفية، إن”وضع السوق العالمية هي التي تُحدَّد حصة كل دولة في “أوبك+” وقد ترتفع الطاقات الإنتاجية للدول، لكن يبقى السقف الإنتاجي كما هو، أو يرتفع قليلًا، بحسب حالة السوق، وهذا قرار يعود لوزراء الدول الأعضاء”.وأضاف، أن”الحصص تُضبَط وفق قدرة السوق على استيعاب كميات إضافية، ومع الأخذ بالحسبان الاستهلاك المحلي، أمّا الطاقة الإنتاجية القصوى، فهي شأن تقني يعتمد على وتيرة تنفيذ المشروعات الاستخراجية والبنى التحتية التصديرية والتكريرية”.
وأشار إلى، أن”الطاقة الإنتاجية للعراق حاليًا قد تبلغ نحو (5.5 -6) ملايين برميل يوميًا وهذه الكمية ليست كلها مخصّصة للتصدير؛ إذ قد يذهب ما يصل إلى 25% للاستهلاك المحلي، وكلّه خاضع لالتزام العراق بمسؤوليته تجاه توازن العرض والطلب في السوق العالمية واتفاق أوبك+”.وتابع، أنه”يمكن الوصول إلى طاقة أعلى من 7 ملايين برميل يوميًا بحلول 2027، وذلك في ظل الاستثمارات وعقود جولات التراخيص والاتفاقيات الأخيرة مع الشركات الأجنبية، بما فيها شركة النفط البريطانية بي بي “BP” في كركوك ونؤكد هنا أن هذه طاقة إنتاج وليست إنتاجًا فعليًا، حيث يبقى ذلك مرهونًا بعدم التأثير في توازن السوق”.وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قد طالب “علانيةً” منظمة أوبك بإعادة النظر في حصة بلاده النفطية، وذلك خلال فعاليات منتدى بغداد الدولي للطاقة، في سبتمبر/أيلول الماضي.

مقالات مشابهة

  • وزارة العدل: أكثر من مليارين دولار تم استنقاذها لصالح العراق
  • احصائيات صادمة .. العراق يسجل سنوياً أكثر من 9 آلاف اصابة بسرطان الثدي
  • مجلس نينوى يترقب جلسته اليوم وصراع منصب قائممقام الموصل يهدد انعقادها
  • العراق يعلن عن إنتاج أكثر من (6)ملايين برميل نفط يومياً
  • شرطة أبوظبي تنفذ «شجرة المعلم» وتكرّم المعلمين
  • ائتلاف معلمي مصر يطالب بصرف “حافز المعلمين الجديد” للاداريين في المدارس
  • الحدود تشتعل مجددًا: هجوم على الحرس الثوري يهدد اتفاقًا أمنيًا مع العراق
  • محافظ كفرالشيخ يتفقد سوق «اليوم الواحد» بسيدي سالم
  • نقيب المعلمين يشكر الرئيس السيسي على إقرار ألف جنيه حافز للمعلمين بدءا من نوفمبر
  • اليمن.. نقابة المعلمين تدعو إلى صرف رواتب منتسبيها والإفراج عن المختطفين