لجنة المعلمين تدين حكم محكمة كوستي بحق المعلم آدم إدريس آدم
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
اللجنة قالت إن الاتهامات ضعيفة وتستهدف المدنيين العزل، مؤكدة أن العدالة في هذه القضية عرجاء وتطبق بصورة غير متكافئة، بينما يُستقبل قتلة الحرب بالمجد والرتب والامتيازات..
التغيير: الخرطوم
أدانت لجنة المعلّمين السودانيين الحكم الصادر ضد الأستاذ آدم إدريس آدم، معتبرة إياه جائرًا وغير قائم على أدلة مقنعة.
وكانت محكمة كوستي قد أصدرت حكمها بسجن المعلم عشرين عامًا، بعد اعتقال دام نحو عشرة أشهر، بتهمة التعاون مع قوات الدعم السريع أثناء دخولها مدينة سنجة.
وأوضحت اللجنة في بيان السبت أن الاتهامات ضعيفة وتستهدف المدنيين العزل، مؤكدة أن العدالة في هذه القضية عرجاء وتطبق بصورة غير متكافئة، بينما يُستقبل قتلة الحرب بالمجد والرتب والامتيازات.
وطالبت اللجنة بمحاكمة عادلة ونزيهة، وبضرورة تدخل المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية لضمان شفافية الإجراءات، وإطلاق سراح المعلم فور ثبوت براءته، مشيرة إلى أنها ستواصل متابعة القضية حتى استرداد الحق والعدل.
وتُعد تهمة التعاون مع قوات الدعم السريع من التهم القانونية الخطيرة في السودان، وتستند إلى مواد القانون الجنائي السوداني المتعلقة بالفاعل الأصلي والشريك والمحرض والمعاون، إضافة إلى نصوص تتعلق بالأمن القومي وجرائم الحرب.
وسبق وصدرت أحكام بالسجن والإعدام بحق متهمين في مناطق خاضعة لسيطرة الجيش، بينما تواجه بعض المحاكمات انتقادات حقوقية بشأن استهداف أشخاص على خلفيات سياسية أو عرقية وغياب ضمانات العدالة.
وغالبًا ما تُوجَّه التهمة للأفراد الذين يُزعم أنهم قدموا دعمًا لوجستيًا أو معلوماتيًّا لقوات الدعم السريع أو شاركوا في القتال، في سياق صراع مستمر تتبادل فيه القوات المسلحة والدعم السريع الاتهامات بانتهاك القانون وارتكاب جرائم حرب، ما يزيد الوضع القانوني والإنساني تعقيدًا.
الوسومتهمة التعاون مع الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع لجنة المعلمين السودانيين
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع لجنة المعلمين السودانيين الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
نقيب المعلمين يوجه بوضع قواعد لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية
شهدت اجتماعات المجلس التنفيذى لمنظمة الدولية للتربية "Education International" المنعقدة حالياً في العاصمة البلجيكية بروكسل، لقاءًا موسعا جمع بين خلف الزناتي نقيب المعلمين المصريين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، ودانيال كييدى الأمين العام لاتحاد التعليم في إنجلترا ( NEU ) والذى يعد من أكبر نقابات المعلمين فى أوروبا.
حضر كل من ياسر عرفات الأمين العام لنقابة المعلمين المصرية، وعدد من أعضاء الوفد الانجليزى، وذلك في إطار سلسلة اجتماعات ثنائية تهدف إلى تعزيز التعاون بين النقابات التعليمية حول العالم، وتبادل الخبرات في تطوير السياسات التعليمية ودعم حقوق المعلمين.
في مستهل اللقاء، رحّب "الزناتي" بالأمين العام لاتحاد التعليم الإنجليزي، مؤكدًا عمق الروابط التاريخية والمهنية بين الجانبين، ومشددًا على أهمية التعاون الدولي في ظل ما يشهده العالم من تطورات متسارعة في أنظمة التعليم، والضرورة الملحة لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعى فى العملية التعليمية، ولكن بطريقة رشيدة تضمن الحفاظ على دور المعلم فى قيادة المنظومة التربوية باعتباره العمود الفقرى للتعليم وتربية النشئ.
وأوضح الزناتي أن نقابة المعلمين في مصر تعمل خلال الفترة الحالية على تنفيذ خطة شاملة لتحسين أوضاع المعلمين، وتطوير الخدمات النقابية المقدمة لهم، وتطوير برامج التدريب المستمر، خاصة فى الوعى بالقضايا الوطنية والدولية.
من جانبه، أعرب دانيال كييدى عن تقديره للدور الذي تلعبه نقابة المعلمين المصرية داخل المنظمة الدولية للتربية، مؤكدًا أن الاتحاد الإنجليزي للتعليم الذى يتولى منصب الأمين العام له، يولي اهتمامًا كبيرًا لتطوير الشراكات الدولية، خاصة مع الدول التي تمتلك تجارب واسعة في التعليم مثل مصر من خلال التعاون مع نقابة المعلمين المصرية.
وأشار إلى أن التعاون بين النقابات لا يقتصر على تبادل الرؤى فحسب، بل يشمل أيضًا بناء مشروعات مشتركة تعزز من قدرات المعلمين وتدعم جودة التعليم.
وأوضح ياسر عرفات الأمين العام لنقابة المعلمين، أن اللقاء بحث إمكانية تنفيذ برامج تدريبية مشتركة تركز على دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية، وسبل دعم المعلمين في مواجهة التحديات الجديدة التي فرضتها التحولات الرقمية، بالإضافة إلى مناقشة فرص تبادل الزيارات المهنية بين الوفود النقابية في البلدين.
وأضاف "عرفات" أن خلف الزناتي نقيب المعلمين، استعرض خلال اللقاء جهود النقابة في حماية حقوق المعلمين، والتصدي للتحديات المهنية التي يواجهونها، وفرص التدريب المهنى التى توفرها النقابة بما ينعكس إيجابًا على جودة مخرجات التعليم.
وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على استمرار التواصل خلال الفترة المقبلة من أجل وضع آليات واضحة للتعاون المشترك، مؤكدين أن دعم المعلم هو الركيزة الأساسية لصناعة تعليم قوي قادر على مواكبة المستقبل.
وأشاد المشاركون في اجتماعات منظمة الدولية للتربية "Education International" المنعقدة حالياً في العاصمة البلجيكية بروكسل، بأجواء الحوار البنّاء، والتي تعكس الدور المهم للنقابات في تشكيل مستقبل التعليم عالميًا.
اقرأ أيضاًنقيب المعلمين: دمج الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة لمواكبة تطورات النظم التعليمية
رابط وخطوات التقديم على وظائف التربية والتعليم 2025.. الشروط والتخصصات المطلوبة