3 أطعمة تتحول إلى سموم عند تسخينها في الميكروويف.. احذرها
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
من المعتاد استخدام الميكروويف في تسخين مختلف الأطعمة، إذ يُعد من الأجهزة الكهربائية الأكثر استهلاكا داخل المنزل، بسبب استخداماته العديدة والتي توفر الوقت والمجهود، لكن توجد بعض الأطعمة التي تتحول لسموم حال تسخينها داخله، وتتحول لمواد ضارة تؤذي صحة الإنسان، وخلال التقرير التالي نستعرض لكم 3 أنواع من الأطعمة التي يجب الحذر منها وعدم تسخينها داخل الميكروويف.
خلال حديث الدكتور شادي عبدالعال استشاري التغذية، لـ«الوطن»، قال إنه يوجد الكثيرون ممن يستخدمون الميكروويف طوال الوقت لتسخين الأطعمة بشكل سلس وسريع، لكنهم لا يعلمون أنه من الممكن أن يؤذوا أنفسهم دون دراية، وأنه يوجد بعض الأطعمة التي تشكل خطرا عليهم بعد دخولها للميكروويف وذلك وفقًا لأبحاث علمية عديدة أثبت أنها تشكل سموما.
تعد اللحوم والفراخ من أخطر الأطعمة التي يتم تسخينها داخل الميكروويف وذلك لأن من الموجات الخاصة بالميكروويف تغير بنية الدهون فيها، وحدوث أكسدة للكوليسترول، تسبب في ارتفاع نسبة الكوليسترول، وينتج عنه في أمراض القلب وانسداد في الشرايين.
لا يمكن تسخين الحليب داخل الميكروويف، وخاصةً حليب الأطفال، لأنه يوجد به دهون حيوانية والموجات الموجودة في الميكروويف تغير في تركيب الدهون، وخلال عملية التسخين يخضع الحليب لتغير كيميائي يتحول لسموم.
تحتوي الوجبات السريعة على دهون متحولة، وحال تسخينها في الميكروويف يمكنها أن تتحول إلى وجبات سامة، وذلك لأن في الأساس تتحول الدهون الطبيعية إلى دهون متحولة حال تسخينها وتتحول إلى سموم، والخطر يزيد لأن الدهون الموجودة في الوجبات السريعة هي دهون متحولة في الأساس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تسخين الأطعمة في الميكروويف الميكروويف التغذية الأطعمة التی
إقرأ أيضاً:
أمراض خطيرة يخفيها الكرش وتهدد حياتك
تشير النتائج إلى أن الدهون الحشوية ليست مجرد زيادة في الوزن بل ترتبط مباشرة بحدوث أمراض مزمنة قد تهدد الحياة. ويلاحظ الباحثون أن وجود الكرش يعزز الالتهابات الداخلية ويؤثر سلباً في وظائف أعضاء حيوية مثل القلب والكبد والدماغ.
كما يبرز ارتباط الدهون الحشوية بمقاومة الإنسولين، وهي عامل رئيسي في تطور السكري من النوع الثاني.
أمراض القلب وتصلّب الشرايين تظهر أمراض القلب وتصلّب الشرايين بشكل متزايد مع وجود الكرش نتيجة زيادة الالتهابات وتغيرات في الأوعية الدموية، ما يزيد احتمال فشل القلب وضغط الدم المرتفع.
كما ترتفع مخاطر حدوث مشاكل في ضخ الدم نتيجة ارتفاع الدهون الثلاثية وتفاوت مستويات الكوليسترول. وتؤثر هذه التغيرات على الأداء القلبي وتزيد من احتمال حدوث النوبات القلبية في المدى الطويل.
السكري من النوع الثاني ترتبط تراكم الدهون حول الأعضاء بمقاومة الإنسولين، وهو عامل رئيسي في تطور السكري من النوع الثاني.
وتؤدي هذه المقاومة إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بصورة مستمرة وتدهور وظيفة البنكرياس مع الوقت. وتُعد الكرش مؤشراً قوياً على وجود مخاطر كبيرة للإصابة بالمرض في المراحل القادمة.
الكبد الدهني غير الكحولي يؤدي تراكم الدهون الحشوية إلى تراكم دهون في الكبد، ما يسبب التهاباً وتليّفاً إذا لم تتم السيطرة عليه.
وتزداد المخاطر عند وجود نمط حياة غير نشط أو تغذية عالية السعرات. وتُعدّ المتابعة الطبية وتعديل العادات من الخطوات الأساسية للوقاية من تدهور صحة الكبد.
السكتة الدماغية يرتفع احتمال الإصابة بالجلطات الدماغية بسبب تأثير الدهون البطنية في الأوعية الدموية والضغط الدموي. وتؤثر الدهون الحشوية في احتمال تكون جلطات وتضيق الشرايين التي توصل الدم إلى الدماغ.
كما ترتبط مخاطر السكتة بتغيرات في أيض الدهون والسكريات الناتجة عن وجود الكرش.
السرطان تزداد مخاطر السرطان نتيجة الالتهابات المزمنة المصاحبة للدهون الحشوية، خصوصاً سرطان القولون والثدي. وتلعب العوامل الالتهابية وتغيرات الهرمونات دوراً في احتمالية نمو الخلايا السرطانية.
وتؤكد الأبحاث ضرورة تبني أساليب حياة صحية للحد من هذه المخاطر. ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول تفرز الدهون العميقة في البطن مواد كيميائية تؤثر في ضغط الدم وتزيد مستويات الدهون الثلاثية وتقلل الكوليسترول الجيد.
وتؤدي هذه التغيرات إلى زيادة العبء على القلب وتدهور صحة الشرايين. وتعد مراقبة ضغط الدم والكوليسترول واختيار نمط حياة صحي من الخطوات الأساسية للوقاية.
توقف التنفّس أثناء النوم ومتلازمة الأيض وجود الكرش يزيد من احتمال توقف التنفّس أثناء النوم واضطرابات النوم الليلية نتيجة لضغط الدهون على الحجاب الحاجز والصدر.
وتؤدي هذه الاضطرابات إلى نوم غير مريح وإرهاق خلال النهار وتراجع في الأداء اليومي.
وتعد متلازمة الأيض، التي تشمل ارتفاع الضغط والسكري والدهون الثلاثية وانخفاض الكوليسترول الجيد، من أبرز المؤشرات المرتبطة بالكرش وتزيد من خطر أمراض القلب والسكر.