انطلاقة مثيرة لسباق قطر 1812 كم
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
انطلاقة قوية ومثيرة شهدتها التجارب الحرة لمنافسات سباق الخطوط الجوية القطرية قطر 1812 كم، الذي يشكل الجولة الأولى من جولات بطولة العالم لسباقات التحمل 2024، والذي تختتم منافساته على حلبة لوسيل الدولية غدا السبت وبمشاركة 68 متسابقا من أبرز السائقين العالميين في قوة التحمل.
ويعد سباق الخطوط الجوية القطرية قطر 1812 كم، الحدث الأول العالمي في مهرجان لوسيل للسرعة، فيما سيكون الحدث الثاني هو سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للموتو جي بي 2024، والذي سيقام بين 8 و10 مارس المقبل.
ففي فئة هايبر كار، تمكن السائق مات كامبل سائق فريق /بورش بينسكي موتورسبورت/ من احتلال المركز الأول بعدما سجل الزمن الأسرع في اللفة وقدره 1.42.486 دقيقة، وذلك بفارق 0.046 ثانية عن أقرب منافسيه.
وفي فئة /جي تي 3/ تمكن نيكولا بينو سائق فريق /المتحدة لرياضة السيارات/ الزمن الأسرع في اللفة وقدره 1.55.824 دقيقة، بينما حل كل من اليسيو روفيرا و دافيد ريجون سائقي فريق /فيستا أيه إف كورس/ في المركزين الثاني والثالث تواليا.
وعلى صعيد التجارب الحرة لسباق التحمل للسيارات الكلاسيكة الذي يشارك فيه 28 متسابقا، ويقام على هامش سباق قطر 1812 كم للتحمل، حقق كايل تيلي الزمن الأسرع في اللفة وقدره 2.01.427 دقيقة، متفوقا بفارق 6.258 ثانية عن أقرب منافسيه توني سنكلير
وبالنسبة لمنافسات التجارب الحرة للجولة الأولى من بطولة قطر للسيارات السياحية التي شهدت مشاركة 16 سائقا، تمكن غانم المعاضيد من تحقيق الزمن الأسرع في اللفة وقدره 2.27.160 دقيقة، متفوقا بفارق 1.579 ثانية عن أقرب منافسيه إبراهيم المناعي صاحب المركز الثاني.
ومن المقرر أن تتواصل منافسات البطولة في يومها الثاني اليوم، حيث ستقام التجارب الحرة الثالثة لسباق قطر للتحمل، يعقبها التصفيات التأهيلية لكل فئة من فئات السباق ( GT3،هايبر كار، وهايبربول) بصورة متتالية، وكذلك ستقام التصفيات التأهيلية لبطولة قطر للسيارات السياحية يعقبها السباقان الرئيسيان، الأولى في الثانية و15 دقيقة بعد الظهر، والثاني في الثامنة و40 دقيقة مساء.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر بطولة العالم لسباقات التحمل التجارب الحرة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: قصة صبر نوح عليه السلام عبر الزمن تحمل عبرة عظيمة
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قصة سيدنا نوح عليه السلام تكشف جانبًا مهمًا من معاني الصبر والتحمل، موضحًا أن ما تعرّض له من تشويه وتجريح وطعن وتلميح وتقبيح وتطاول وإسفاف طوال تسعمائة وخمسين سنة يُعد حالة إعجازية فريدة، وأن صبره يمثل قدوة لكل إنسان يتعرض للإساءة أو التشويه في سمعته، إذ تحمل كل أساليب التطاول والتجاوز والسباب على مدى فترة زمنية طويلة للغاية.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الخميس، أن القرآن الكريم قصّ هذا الحوار العجيب بين سيدنا نوح وقومه في مواضع متعددة، إلا أن الوقوف عند آيات سورة هود يبيّن حجم الشدة التي واجهها نبي الله نوح، مؤكداً أن تلك السنوات لم تكن سنوات راحة أو سعادة، بل كانت ممتلئة بالصعوبات والإيذاء المستمر من قومه.
وأوضح الجندي أن القرآن الكريم يستخدم كلمة «سنة» للدلالة على الشدة والضيق والقحط وعدم الإيمان، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا»، مبينًا أن سنوات أصحاب الكهف خارج الكهف كانت سنوات كفر وإلحاد وتطاول، بينما كانت فترة بقائهم داخله نجاة ورحمة.
وأشار إلى أن التعبير القرآني يتجلى أيضًا في قصة سيدنا يوسف عليه السلام، حيث قال تعالى: «تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا» عند ذكر سنوات الشدة، ثم قال: «ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ» عند ذكر الرخاء، مؤكدًا أن كلمة «عام» تُستخدم للدلالة على الخير والإيمان والرخاء.
وأكد الشيخ خالد الجندي أن هذا التدقيق القرآني في اختيار الألفاظ يحمل رسائل إيمانية وتربوية بالغة، أبرزها أن الابتلاء قد يطول، لكن الفرج يأتي بعدها، وأن من أراد أن يتأسى بالصبر على التشويه والأذى فله في سيدنا نوح عليه السلام أعظم مثال، داعيًا الله أن يجعلنا من الصابرين المحتسبين.
اقرأ أيضاًتوافد المواطنين على اللجان الانتخابية بالبحيرة للإدلاء بأصواتهم في انتخابات النواب
آخر تحديث.. تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم 11-12-2025 في البنوك والصرافة
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟