الجينجر شوت: فوائد وطريقة تحضيره
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
الجينجر شوت: فوائد وطريقة تحضيره يُعتبر الجينجر شوت من المشروبات الطبيعية التي اكتسبت شهرة واسعة بفضل فوائدها الصحية العديدة. فهو ليس فقط مشروبًا منعشًا بل يحتوي أيضًا على مكونات طبيعية تُعزز الصحة وتعزز مناعة الجسم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أهمية الجينجر شوت وفوائده المذهلة وطريقة تحضيره.
أهمية الجينجر شوت:يُعتبر الجينجر شوت مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية المفيدة للجسم.
1. **تعزيز المناعة:** يحتوي الجينجر على مضادات الأكسدة التي تعزز مناعة الجسم وتحميه من الأمراض.
2. **تحسين الهضم:** يُعتبر الجينجر مفيدًا للجهاز الهضمي، حيث يساعد في تهدئة الغثيان والتخفيف من الانتفاخ والغازات.
3. **تقوية الدورة الدموية:** يُعزز الجينجر تدفق الدم ويحسن الدورة الدموية، مما يساعد في تحسين صحة القلب.
4. **مكافحة الالتهابات:** يحتوي الجينجر على مركبات مضادة للالتهابات تُساعد في تخفيف الألم والالتهابات في الجسم.
تحضير الجينجر شوت ليس بالأمر الصعب، ويمكنك تحضيره في المنزل بسهولة. إليك الخطوات الأساسية:
1. قشر قطعة من الجينجر الطازج وقطعها إلى قطع صغيرة.
2. ضع القطع في الخلاط الكهربائي.
3. أضف ماء وقليل من الليمون والعسل حسب الرغبة.
4. اخلط المكونات حتى تحصل على مزيج ناعم.
5. صفي المزيج للتخلص من الألياف.
6. يُفضل تناول الجينجر شوت وقت الصباح على معدة خاوية للحصول على أقصى فوائده.
**الختام:**
يُعتبر الجينجر شوت من المشروبات الطبيعية الفعالة التي تُساهم في تعزيز الصحة وتعزيز مناعة الجسم. بتناول كوب من الجينجر شوت يوميًا، يمكنك الاستمتاع بفوائده الصحية والتمتع بحياة أكثر نشاطًا وصحة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
فوائد الشاي الأخضر للكبد
يمن مونيتور/قسم الأخبار
ازداد انتشار مرض الكبد الدهني غير الكحولي في السنوات الأخيرة، ما جعل الأطباء والباحثين يعملون ويبحثون عن طرق لعلاجه.
وتشير مجلة журнале Journal of Nutritional Biochemistry – إلى أنه وفقا للباحثين مرض الكبد الدهني غير الكحولي، هو ترسب دهني غير كحولي في خلايا الكبد يهدد بالتحول إلى تليف كبدي – في السنوات الأخيرة. ومن المتوقع أن يعاني أكثر من مئة مليون شخص منه بحلول عام 2030. ولم تبتكر له علاجات فعالة بعد. ويعتقد أن أسبابه هي السمنة والنوع الثاني من داء السكري.
وقد أجرى الباحثون تجارب على فئران مخبرية مصابة بالسمنة وداء السكري، أعطوا لبعضها، بالإضافة إلى طعام غني بالدهون، مستخلص الشاي الأخضر منزوع الكافيين لمدة 16 أسبوعا. كما منحت فرصة ممارسة الرياضة (الجري على عجلة) إذا رغبت في ذلك.
وأظهرت النتائج، أن الفئران التي حصلت على مستخلص الشاي الأخضر ومارست الجري على العجلة بانتظام، كانت رواسب الدهون في خلايا الكبد لديها أقل بنسبة ثلاثة أرباع مقارنة بالفئران التي تناولت أطعمة دهنية ولكنها لم تتناول الشاي الأخضر أو تمارس الرياضة (المجموعة الضابطة).
أما الفئران التي مارست الجري على عجلة فقط أو تناولت مكملا غذائيا من الشاي الأخضر فقط، كان حجم الدهون في خلايا الكبد لديها أقل بنسبة النصف من فئران المجموعة الضابطة.
وبالإضافة إلى ذلك، أظهر تحليل براز الفئران أن الجمع بين هذين العاملين – الشاي الأخضر وممارسة الرياضة – يؤدي إلى تغيرات في عملية الهضم.
ويقول الباحث جوشو لامبرت: “نحن نعتقد أن البوليفينولات الموجودة في الشاي الأخضر تتفاعل مع الإنزيمات الهضمية في الأمعاء الدقيقة، ما يؤدي إلى إعاقة جزئية في عملية تكسير البروتينات والدهون والكربوهيدرات من الطعام. لذلك، بدلا من تحويل بعضها إلى سعرات حرارية، يطرح ببساطة من الجسم مع البراز”.
ويشير الخبراء إلى أنه على الرغم من أن هذه النتائج لم يتم تأكيدها بعد في التجارب البشرية، إلا أنهم يعتقدون أن ممارسة النشاط البدني المنتظم واستبدال المشروبات ذات السعرات الحرارية العالية بالشاي الأخضر منزوع