تحذيرات من تحول مستشفيات غزة إلى مقابر واجتياح رفح
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
بغداد اليوم – متابعة
جددت قوات الكيان الصهيوني صباح اليوم الجمعة (1 آذار 2024)، قصفها لمناطق متفرقة من قطاع غزة، بعد ارتكابها أمس مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من 112 شهيدًا، وأصيب نحو 760 آخرين كانوا بانتظار الحصول على مساعدات شمال القطاع المحاصر.
وأفادت مصادر اعلامية "باستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة عدد آخر جراء قصف منزل لعائلة القريناوي في مخيم البريج وسط قطاع غزة"، فيما قالت قناة الأقصى الفضائية إن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفت مناطق متفرقة جنوب قطاع غزة.
فيما أفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد الطفل أحمد حجازي بسبب سوء التغذية والمجاعة شمال القطاع.
واعلنت وزارة الصحة في غزة أمس الخميس استشهاد 13 طفلا بسبب المجاعة وسوء التغذية في شمال القطاع.
من جهته، قال مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية للجزيرة، إن عددا من الأطفال استشهدوا بسبب نقص الطعام والأدوية والمعدات الطبية.
وأضاف أن مستشفيات غزة تعمل بإمكانيات ضعيفة ومحدودة للغاية وتسبب ذلك في زيادة عدد الشهداء، محذرا من أن مستشفيات غزة ستتحول إلى مقابر جماعية بسبب التكدس ونقص الإمكانيات.
بالتزامن مع ذلك، تدور اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال غرب وشرق خان يونس، جنوب القطاع.
من جانبه، أعرب الاتحاد الأوروبي أمس الخميس، عن القلق الشديد إزاء العملية الإسرائيلية المحتملة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت الممثلة الدائمة للاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة لوتي كنودسن، في كلمة بمدينة جنيف السويسرية، إن التكتل قلق للغاية بشأن العملية البرية الوشيكة في رفح.
من جانبها، حذرت فنلندا من أن الهجوم الإسرائيلي المحتمل على مدينة رفح جنوب قطاع غزة سيؤدي إلى تفاقم الوضع الكارثي.
كما دعت فوكس، متحدثة باسم دول الشمال والبلطيق بمدينة جنيف السويسرية، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
ومؤخرا، بحثت حكومة الحرب الإسرائيلية (الكابينت) خطة لإجلاء الفلسطينيين من رفح في إطار عزم تل أبيب على اجتياحها، رغم التحذيرات الدولية من خطورة ذلك على المدينة المكتظة بالنازحين الذين لجؤوا إليها باعتبارها آخر ملاذ جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحول تكتيكي خطير.. مقتـ.ل جندي إسرائيلي خلال محاولة اختطاف في خان يونس
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مقتـ.ل أحد جنوده خلال اشتباك مسلح وقع في محيط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، في حادثة وصفتها الأوساط العسكرية بـ"الخطيرة" لما تمثّله من تصعيد في طبيعة المواجهات داخل القطاع.
وفي بيان رسمي، قال الجيش إن الجندي المقتـ.ول يُدعى أبراهام أزولاي، وينتمي لوحدة هندسية وكان بصدد تشغيل آلية في إحدى المناطق التي تخضع لعمليات تمشيط هندسي، عندما هاجمه مجموعة من المسلحين الفلسطينيين خرجوا بشكل مباغت من نفق تحت الأرض. وأوضح البيان أن "المسلحين حاولوا اختطاف الجندي خلال الاشتباك، قبل أن يُقتل في موقع الحادث".
وأضاف الجيش أن قوات التأمين التي كانت متمركزة في المنطقة تدخّلت على الفور، حيث أطلقت النار على المهاجمين وأصابت عدداً منهم، وتمكنت من "إحباط عملية الاختطاف"، على حدّ تعبيره. وأشار البيان إلى أن "تفاصيل الحادث قيد الفحص"، دون توضيحات إضافية بشأن ما إذا تم سحب جثث المهاجمين أو مصير بقية أفراد المجموعة الفلسطينية.
تصعيد نوعي وتحذيرات استخباراتيةوتشير مصادر أمنية إسرائيلية إلى أن هذا الهجوم يعكس "تحولاً تكتيكياً خطيراً" في أداء المقاتلين الفلسطينيين في قطاع غزة، خصوصاً مع ما وصفته بـ"الجرأة القتالية المتصاعدة لعناصر حركة حماس".
وكانت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قد حذرت مؤخراً من إمكانية تصاعد هذا النمط من الهجمات، الذي يعتمد على الأنفاق المباغتة وتنفيذ عمليات نوعية ضد القوات المنتشرة ميدانياً.
واعتبرت وسائل إعلام عبرية أن هذه العملية تعكس ما وصفته بـ"نقطة ضعف عملياتية" في إجراءات التأمين المرافقة للقوات الهندسية التي تقوم بتجريف وتدمير البنية التحتية في محيط خان يونس، خاصة في ظل وجود أنفاق غير مكتشفة حتى الآن.