متحف مطار القاهرة بمبنى الركاب 3 يحتفل ببدء العام الهجري الجديد.. صور
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن متحف مطار القاهرة بمبنى الركاب 3 يحتفل ببدء العام الهجري الجديد صور، نظم متحف مطار القاهرة الدولي بمبنى الركاب 3، معرضاً مؤقتاً تحت عنوان المشكاة فكر وحضارة ، والمقرر أن يستمر لمدة شهر بمناسبة الفاعليات والأنشطة .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات متحف مطار القاهرة بمبنى الركاب 3 يحتفل ببدء العام الهجري الجديد.
نظم متحف مطار القاهرة الدولي بمبنى الركاب 3، معرضاً مؤقتاً تحت عنوان "المشكاة فكر وحضارة"، والمقرر أن يستمر لمدة شهر بمناسبة الفاعليات والأنشطة التي ينظمها قطاع المتاحف المصرية بالمجلس الأعلى للآثار احتفالاً بالعام الهجري الجديد .
وأوضحت وفاء حمدي، مدير عام المتحف أن المعرض يسلط الضوء على تاريخ المشكاوات الإسلامية في مصر، حيث يقدم مجموعة من البوسترات عن تاريخ المشكاة وفن زخارفها والعصر الذهبي لها، وذلك باللغتين العربية والإنجليزية.
وأضافت أن المتحف ينظم ورشة عمل للأطفال من زوار المتحف لتدريبهم على فن وطرق صنع المشكاه باستخدام مواد صديقه للبيئة، كما يقدم مجموعة من الهدايا التذكارية لزواره احتفالاً بالعام الهجري الجديد
يذكر أنه تم افتتاح مُتْحَف مطار القاهرة الدوليّ بصالة 3 في عام ٢٠٢١م، ليكون بمثابة البوابة الأولى المؤدية إلى تاريخ مِصر العريق، بل والنافذة المطلة على آثارها الشاخصة وحضارتها الشامخة.
ويعرض المُتْحَف حاليًا مجموعة من أبرز القِطَع الأثرية التي يستطيع من خلالها الزائر أن يحيا في عبق تاريخ مِصر الخالد في مختلف عصوره المتتابعة. تلك القِطَع التي تُمَـثِّل مرآة لحضارات وفنون مِصر المختلفة بدايةً من العصر الفرعونيّ مرورًا بالعصرين اليونانيّ الرومانيّ فضلًا عن الفن القبطيّ نهايةً بالعصر الإسلاميّ والحديث.
IMG-20230722-WA0030 IMG-20230722-WA0028 IMG-20230722-WA0029المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العام الهجری الجدید
إقرأ أيضاً:
ماذا سيحدث فى العام الجديد
مع اقتراب العام الجديد، تقف مصر والعالم أمام لوحة متحركة من التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بعضها بات واضح الملامح، وبعضها لا يزال ينتظر لحظة التشكل.
عام يفتح أبوابه على احتمالات واسعة، من موجات اقتصادية جديدة إلى تغيرات فى خرائط النفوذ الإقليمى، وصولا إلى تحولات مجتمعية وتقنية ستطال حياة المواطنين اليومية. السؤال: ماذا سيتغير فعلًا فى العام الجديد؟
فى مصر يدخل العام الجديد والبرلمان المصرى مقبل على تغييرات مهمة بعد إعادة الانتخابات فى عدد من الدوائر وحديث الرئيس السيسى الصريح عن «الخروقات» وضرورة ضبط الإيقاع الانتخابى.
من المتوقع صعود وجوه برلمانية جديدة من خارج الأحزاب التقليدية.
مع إعادة تقييم قوانين مثل مباشرة الحقوق السياسية وتقسيم الدوائر.
ومن المرجح بدء حوار داخلى حول مستقبل الإشراف القضائى الكامل على الانتخابات.
كل ذلك يضع السياسة المصرية أمام مرحلة «تصحيح مسار هادئ» بهدف استعادة الثقة وضخ دم جديد فى الحياة النيابية.
وفى الاقتصاد رغم التوقعات المتفائلة حول تراجع التضخم عالميا، إلا أن الاقتصاد المصرى سيظل يواجه اختبارات حقيقية، أبرزها:
ملفات أسعار الوقود التى قد تعود للارتفاع رغم تصريحات رسمية سابقة.بجانب ضغوط خدمة الدين والاحتياج لمزيد من الاستثمارات الخارجية.
لكن فى المقابل، ينتظر مصر تدفق استثمارات فى الطاقة الجديدة، خصوصا الهيدروجين الأخضر، وتعافى تدريجى لقطاع السياحة بعد افتتاح المتحف المصرى الكبير، وقيام الحكومة فى التوسع فى سياستى «الرخصة الذهبية» و«توطين الصناعة».
السوشيال ميديا ستلعب الدور الأبرز فى تشكيل الرأى العام، وفى بعض الأحيان الضغط على مؤسسات الدولة نفسها بشكل أكبر من العام المنصرم على مستوى العالم فإن العام الجديد سيكون امتدادا لصراعات معلقة فى لبنان وغزة سيكون هناك استمرار لحالة اللاسلم واللاحرب بين إسرائيل وحزب الله، واحتمالات انفجار مفاجئ قائم دائما.
فى الخليج سوف تستمر التهدئة الإقليمية لكن مع تنافس اقتصادى شرس بين السعودية والإمارات وقطر لجذب الاستثمارات العالمية.
مصر لها مكاسب محتملة مع تصدر دور الوساطة وعودة ثقلها الإقليمى كضامن للاستقرار، أما أوروبا فسوف تواصل القلق من الحرب فى أوكرانيا والركود.
فى مجال التكنولوجيا من المرجح أن يشهد العالم ذكاء اصطناعى أكثر جرأة مع دخول العالم مرحلة جديدة من الذكاء الاصطناعى ستغير فى الإعلام والصحافة وأشكال الدعاية السياسية. وأنماط العمل والوظائف التقليدية.. وسيصبح السلاح المعلوماتى أقوى أدوات النفوذ الدولى.
أنه بحق عام تتشابك فيه المخاطر والفرص..العام الجديد كما هو واضح من مقدمات دخوله لا يعد المصريين ولا العالم بالهدوء، لكنه يعد – كعادته – بالتغيير. السؤال الحقيقى ليس: ماذا سيتغير؟
بل: كيف ستتفاعل مصر مع هذه التغييرات؟
هل ستستثمر موجة الإصلاح السياسى المقبلة؟ هل ستوازن بين الضغوط الاقتصادية وفرص الاستثمار؟ وهل ستنجح فى تعزيز موقعها إقليميا وسط عالم يتشكل من جديد؟
عام جديد... والدولة المصرية أمام لحظة تستحق أن تكتب بعناية، وأن تدار بجرأة، وأن تقرأ بوعى.
[email protected]