دواء هندي رخيص يمنع تكرار الإصابة بالسرطان.. ثمنه دولار واحد
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
طور معهدTATA في مومباي، قرصا علاجيا يمكنه منع الإصابة بالسرطان، مع تخفيف الآثار الجانبية للعلاج بنسبة 50 بالمئة.
وذكرت مجلة Economic Times أن العقار الجديد"R+Cu" يحتوي على مواد مؤكسدة، مثل ريسفيراترول والنحاس، ويمكن أن تنتج "جذور الأكسجين" المقاومة للسرطان، وتمنع الخلايا الميتة من تحويل الخلايا السليمة إلى خلايا سرطانية، وتقيد أيضا حركة الخلايا السرطانية في الجسم (الورم الخبيث).
وقال فريق البحث إن العقار قد يكون فعالا في علاج سرطان البنكرياس والرئة والفم، ومن المتوقع أن تبلغ تكلفته 100 روبية فقط (1.2 دولار)، أي أرخص بكثير من علاجات السرطان باهظة الثمن.
وفي مقابلة مع NDTV، قال الدكتور راجندرا بادفي من مستشفى Tata Memorial: "اختُبرت الآثار الجانبية على كل من الفئران والبشر، ولكن اختبار الوقاية من السرطان تم إجراؤه على الفئران فقط.
وسيستغرق الأمر حوالي خمس سنوات لاستكمال التجارب البشرية لهذا الغرض. وكانت هناك تحديات أثناء البحث، لكنه "حقق نجاحا كبيرا" في النهاية".
ويعد مركز Tata Memorial من بين أقدم وأكبر مرافق أبحاث السرطان في العالم، وتموله إدارة الطاقة الذرية الهندية.
ومن المقرر أن يُطرح R+Cu في الأسواق في يونيو أو يوليو، بعد حصوله على موافقة هيئة سلامة الأغذية والمعايير الهندية (FSSAI).
وقال رئيس الوزراء ناريندرا مودي الشهر الماضي إن الهند أضافت 30 مستشفى جديدا لعلاج السرطان في السنوات التسع الماضية، ويجري العمل على 10 مستشفيات أخرى. كما طورت الحكومة 150 ألف مركز صحي للمساعدة في الكشف المبكر عن السرطان بين سكان الريف.
يذكر أن الهند (الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم) تشهد بعض أعلى معدلات السرطان في آسيا، ويعتبر المرض سببا رئيسيا للقلق بالنسبة للحكومة. ومن المتوقع أن يرتفع عدد الحالات في البلاد من 1.46 مليون في عام 2022 إلى 1.57 مليون في عام 2025، وفقا للمجلس الهندي للأبحاث الطبية – برنامج السجل الوطني للسرطان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة السرطانية علاج الهندية علاج الهند دواء السرطان رخيص المزيد في صحة صحة صحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
باكستان تتجه لزيادة الإنفاق الدفاعي بعد شهر من مواجهة مع الهند
تعتزم باكستان الكشف عن موازنتها الاتحادية للسنة المالية المقبلة في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء، في وقت تتطلع فيه لدفع عجلة التنمية مع توفير الموارد اللازمة للزيادة المتوقعة في الإنفاق الدفاعي في أعقاب مواجهتها مع الهند الشهر الماضي.
وسيتعين على إسلام آباد أيضا أن تحافظ على انضباط ماليتها ضمن برنامج صندوق النقد الدولي في ظل حالة الضبابية الناجمة عن الرسوم الجمركية التجارية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة أكبر سوق تصديرية لها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صدمة الدرونز الأوكرانية.. هل تؤسس لزمن جديد في الحروب الحديثة؟list 2 of 2لماذا يتجنب بوتين إطلاق المارد النووي على أوكرانيا؟end of list عجز متوقعوترجّح تقارير إعلامية أن تقدم الحكومة موازنة بقيمة 17.6 تريليون روبية (62.45 مليار دولار) للسنة المالية التي تبدأ في الأول من يوليو/تموز المقبل، بانخفاض 6.7% عن السنة المالية الجارية.
ووفقا للتقارير، فإن الحكومة تتوقع عجزا ماليا 4.8% من الناتج المحلي الإجمالي مقابل عجز مستهدف نسبته 5.9% في 2024-2025.
وتوقع محللون زيادة بنحو 20% في ميزانية الدفاع، ومن المرجح أن يقابلها تخفيضات في الإنفاق الإنمائي.
وخصصت باكستان 2.1 تريليون روبية (7.45 مليارات دولار) للدفاع في السنة المالية الجارية، تتضمن ملياري دولار للمعدات والأصول الأخرى، كما تم تخصيص 563 مليار روبية (1.99 مليار دولار) إضافية لرواتب تقاعد العسكريين والتي لا تحتسب ضمن ميزانية الدفاع الرسمية.
إعلانوتم تحديد الإنفاق الدفاعي للهند في السنة المالية 2025-2026 (تبدأ في أبريل/نيسان وتنتهي في مارس/آذار) بمبلغ 78.7 مليار دولار بزيادة 9.5% عن العام السابق، وتتضمن أموال التقاعد 21 مليار دولار مخصصة للمعدات، وقالت إنها سترفع الإنفاق في أعقاب النزاع مع باكستان في مايو/أيار.
توقعات النموفي سياق متصل، خلص المسح السنوي للأداء الاقتصادي الصادر عن الحكومة الباكستانية أمس إلى أن اقتصاد البلاد سينمو 2.7% على الأرجح في السنة المنتهية في يونيو/حزيران 2025 مقارنة بنمو 2.5% في السنة المالية السابقة.
كانت الحكومة تستهدف في البداية نموا في الناتج المحلي الإجمالي 3.6% للسنة المالية الحالية، لكنها خفضت هذا الهدف إلى 2.7% الشهر الماضي، ويتوقع صندوق النقد الدولي نموا 2.6% في السنة المالية الحالية، يليه نمو 3.6% في السنة التالية.
وتهدف حكومة رئيس الوزراء شهباز شريف إلى تحقيق نمو 4.2% في السنة المالية المقبلة في خضم تضارب في الأولويات التي تشمل تحفيز الاستثمارات والحفاظ على تحقيق فائض أولي وإدارة الإنفاق الدفاعي وسط توتر مع الهند.
وقال وزير المالية محمد أورنجزيب إنه لا يريد أن يتوسع الاقتصاد بسرعة كبيرة، وهو ما أدى في الماضي إلى زيادة كبيرة في الواردات.