متابعة بتجــرد: أسبوع بعد آخر، تزداد المنافسات صعوبة بين المشتركين الذين وصل عددهم إلى 5 فقط، تنافسوا في ربع النهائي، وينتقل 4 منهم إلى تحدي نصف النهائي ضمن منافسات الموسم السابع من برنامج “TOP CHEF ALL STARS” على MBC1 و”MBC العراق”.

الخطأ ممنوع لأن أي تعثر أو سوء تقدير في الحسابات، قد يدفع المشترك ثمنها بانتهاء مشواره في المنافسة واستبعاده تماماً.

وهذا ما اتضح في حلقة ربع النهائي التي استقبلت الشيف منى فيها المشتركين مع ضيفها إريك فريشون وهو أحد أبرز الأسماء في المطبخ الفرنسي والعالم، في العقود الأخيرة وحائز على 3 نجوم ميشلان، ولقب أفضل الحرفيين في فرنسا (Meilleure ouvrier de france). وشرحت موصلي أن ميزة أحد الأطباق الشهيرة عند فريشون قائم فكرة الحرق. من هنا، طلب الضيف من المشتركين استخدام هذه التقنية في تحدي هذا الأسبوع، لتحضير أطباق عملية ومبتكرة وخلاقة على أن يكون العنصر الرئيسي فيها هو الحرق، وذلك في الشكل وليس في الطعم بالضرورة.

ودعت موصلي المشتركين إلى الانطلاق إلى سوبر ماركت بندا للتسوق خلال 30 دقيقة بمبلغ 750 ريال لكل منهم، على أن يعودوا إلى المطبخ لتحضير الأطباق لمدة ساعتين. وقد حاول المشتركون تقديم أطباق خارج الصندوق. فما أمضى الشيف أريك سنوات في صنعه وتحضيره والتخطيط له، كان على المشتركين الخمسة القيام به خلال ساعتين فقط، وهو ليس بالأمر السهل.

بعد ذلك، استعرض المشتركون الأطباق التي صنعوها تباعاً، أمام الضيف ولجنة التحكيم الثلاثية المؤلفة من الشيف منى موصلي، الشيف مارون شديد والشيف بوبي شين. وكانت البداية مع محمد سي، تبعه جورج، ثم نسيم، طارق، وسليم.

بعد مرحلة التذوق، حان وقت إعلان النتيجة، وكان صاحب أفضل طبق هو طارق، فيما انتقل إلى تحدي الفرصة الأخيرة نسيم وسليم.

أوضحت الشيف منى أن تحدي “الفرصة الأخيرة”، يتطلب استخدام منتجات المراعي، والمطلوب تحضير طبق حلوى من اختيار المشترك خلال ساعة وربع، باستخدام أجبان المراعي شرط عد اختيار التشير كيك. بعدها، قدم نسيم وسليم أطباقهما إلى لجنة التحكيم، التي اعتبر أعضاؤها ومعهم ضيف الحلقة أن طبق سليم هو الأفضل، وأن نسيم هي صاحبة أضعف طبق في هذا التحدي، وانتهت بالتالي مسيرتها في البرنامج، ليتأهل إلى مرحلة نصف النهائي كل من محمد سي، جورج، طارق وسليم.

يُعرض “توب شيف- كل النجوم” على MBC1، كل أربعاء 9:30 مساءً بتوقيت السعودية.

يُعرض “توب شيف- كل النجوم” على MBC العراق، كل أربعاء 11:00 ليلاً بتوقيت العراق.

main 2024-03-01 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

بعد فاجعة تحدي الإندومي.. برلمانية تطالب الحكومة بحظر حبة الغلة القاتلة

تقدمت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة عاجل موجه إلى كل من رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الزراعة واستصلاح الأراضي، والصحة والسكان، بشأن المخاطر الجسيمة المترتبة على سهولة تداول "حبة الغلة" السامة، وضرورة فرض حظر واضح وفوري على استخدامها وبيعها للجمهور. 

يأتي طلب الإحاطة في أعقاب الحادثة المأساوية بوفاة طفل بمحافظة الشرقية، نتيجة تناوله "حبة الغلة" التي وُضعت في طبق إندومي خاص به كجزء من "تحدٍ طائش" بينه وبين أصدقائه.

وأكدت النائبة فاطمة سليم ، في طلبها أن هذه الفاجعة ليست سوى "جرس إنذار يكشف عن حجم الخطر الداهم الذي يمثله سهولة تداول هذه المادة القاتلة ووصولها إلى أيادي غير أمينة أو غير واعية". 

وأوضحت أن "حبة الغلة"، المحتوية على فوسفيد الألومنيوم، تتحول عند ابتلاعها إلى غاز الفوسفين شديد السمية، القادر على تدمير الأجهزة الحيوية والتسبب بالوفاة خلال ساعة واحدة، مما يصنفها ضمن أخطر المواد التي يجب أن تخضع لقيود صارمة، إن لم يكن للحظر التام للاستخدام الفردي.

وانتقدت سليم، بشدة سهولة الحصول على هذه الحبوب القاتلة، متسائلة: "كيف لمادة بهذه الخطورة أن تكون متاحة ومتداولة في الأسواق المحلية بهذه البساطة، حتى تصل إلى أيدي أطفال يستخدمونها في "تحديات" مميتة دون أي وعي بعواقبها الوخيمة؟". 

واعتبرت أن تحول تحدٍ بريء بين أطفال إلى جريمة قتل هو "دليل قاطع على تقصير مجتمعي ومؤسسي في التعامل مع هذه القنبلة الموقوتة". 

وأشارت إلى تكرار الحوادث المروعة المرتبطة بـ"حبة الغلة" في مختلف المحافظات، سواء في جرائم قتل أو حالات انتحار، أو كما في الحادثة الأخيرة، كأداة للمزاح القاتل بين الأطفال، مؤكدة أن هذا الوضع يستدعي وقفة جادة وحاسمة من الحكومة.

وتضمن طلب الإحاطة الذي قدمته النائبة فاطمة سليم عدة تساؤلات ملحة موجهة للحكومة، حيث استفسرت عن الإجراءات والضوابط الحالية التي تنظم عملية توزيع وبيع، وتداول "حبة الغلة" في الأسواق المصرية، ومدى كفايتها لمنع وصولها إلى غير المختصين أو وقوعها في الأيدي الخطأ. 

كما تساءلت عن آليات الرقابة والتفتيش الفعلية التي تطبقها وزارتا الزراعة والصحة على منافذ بيع المبيدات الزراعية والمواد الكيميائية الخطرة للتأكد من الالتزام بالضوابط، إن وجدت، وعن طبيعة ونوعية العقوبات التي تم توقيعها على المخالفين خلال العام الماضي.

وتطرقت النائبة ، في تساؤلاتها إلى ما إذا كانت الحكومة، ممثلة في وزارة الزراعة والجهات البحثية التابعة لها، قد قامت بدراسة أو توفير بدائل آمنة وفعالة للمزارعين لحفظ الغلال يمكن أن تحد من الاعتماد الكلي على "حبة الغلة" السامة، مع الأخذ في الاعتبار التكلفة وسهولة الاستخدام. 

واستفسرت أيضًا عن الحملات التوعوية والإرشادية التي أطلقتها الحكومة، وخاصة وزارات الصحة والزراعة والإعلام والتضامن الاجتماعي، للتحذير من مخاطر هذه المادة القاتلة، سواء على مستوى المتعاملين بها بشكل مباشر في القطاع الزراعي، أو على مستوى الجمهور العام والأسر لتوعيتهم بمخاطر تخزينها في المنازل أو بالقرب من الأطفال.

ولم تغفل النائبة عن المطالبة بمعرفة ما إذا كانت الحكومة تملك إحصائيات دقيقة وموثقة حول عدد حالات التسمم وحالات الوفاة الناتجة عن سوء استخدام "حبة الغلة" خلال السنوات الخمس الأخيرة، وما هي خطط الحكومة للحد من هذه الأرقام المفزعة إن وجدت.

وكان من بين أبرز تساؤلاتها الاستفسار عن سبب عدم اتخاذ قرار حاسم حتى الآن بحظر تداول "حبة الغلة" بشكل كامل للاستخدام الفردي أو بيعها للجمهور، وقصر استخدامها – إذا كانت هناك ضرورة قصوى لا يمكن الاستغناء عنها – على جهات حكومية متخصصة أو شركات مرخصة وتحت إشراف ورقابة صارمة ومباشرة من الدولة، مع تجريم بيعها خارج هذا الإطار. 

وأخيراً، سألت عن خطط الحكومة لتشديد العقوبات على كل من يبيع أو يتداول "حبة الغلة" خارج الإطار القانوني الذي يجب أن يوضع لها، ليكون رادعًا كافيًا لمن تسول له نفسه تسهيل وصول هذه المادة الفتاكة إلى عامة الناس.

واختتمت النائبة فاطمة سليم ، طلبها بالتأكيد على أن "أرواح أبنائنا ومواطنينا ليست رخيصة"، مطالبة الحكومة بسرعة التحرك واتخاذ قرار واضح وصريح وفوري بمنع استخدام "حبة الغلة" وحظر تداولها بين عامة الناس بشكل نهائي، أو وضع ضوابط صارمة تجعل الحصول عليها شبه مستحيل إلا للمختصين، حمايةً لأرواح المواطنين، وخاصة الأطفال. كما طالبت بإحالة الطلب إلى اللجنة المختصة لمناقشته في أقرب جلسة ممكنة. 

طباعة شارك فاطمة سليم مجلس النواب مجلس الوزراء حبة الغلة الاندومي

مقالات مشابهة

  • الصادرات العُمانية تواجه تحدي الرسوم الجمركية الأمريكية
  • 2010 متدرباً بتقنية القطيف يبدأون اختبارات الفصل الثاني
  • أردوغان يعلق على ظهوره كـ”طفل” بتقنية الذكاء الاصطناعي
  • التعليم والتعليم العالي، تحدي الحكومات… !
  • «خليج ياس» يخوض «تحدي تولوز» غداً
  • بعد فاجعة تحدي الإندومي.. برلمانية تطالب الحكومة بحظر حبة الغلة القاتلة
  • شاومي تطلق شريحة Xring O1 بتقنية 3 نانومتر بعد استثمار 7 مليارات دولار
  • زراعة عدسة بتقنية “يماني تكنيك” لأول مرة في مستشفى جنوب القنفذة
  • 3 مليارات ريال إجمالي إيرادات "عمانتل" و"زين".. وأعداد المشتركين يصل إلى 54 مليون مشترك
  • تكريم الطلاب المتميزين في تحدي القراءة العربي بتعليم قنا