تخريج الدفعة الأولى من المدربين المعتمدين بجامعة عين شمس
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
شهدت الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس احتفالية تخريج الدفعة الأولى من المدربين المعتمدين الحاصلين على منحة 100 مدرب معتمد والتي كان قد أطلقها المركز القومي للتدريب وإعداد القيادات بالمجلس الأعلى للجامعات في يناير الماضي.
سلّم د. مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات والدكتور عاشور عمري مدير المركز القومي للتدريب وإعداد القيادات الشهادات ورخصة مدرب معتمد لمئة متدرب من أعضاء هيئة التدريس بمختلف الجامعات المصرية.
وخلال الاحتفالية أوضحت د. غادة فاروق ان انطلاق المشروع القومي للتدريب واعداد القادة يهدف الي تطوير المهارات المهنية للقيادات من خلال البرامج المصممة خصيصًا لتعزيز قدرات المتدربين في مختلف المؤسسات، و تطوير قدرات لتمكينهم من أداء عملهم بطريقة احترافية تنعكس على زيادة مستويات الإنتاجية والكفاءة في مؤسساتهم، من أجل تلبية المتطلبات والتطورات داخل سوق العمل على مستوى العالم.
وفي كلمته أوضح د. مصطفى رفعت أن إطلاق "المشروع القومي للتدريب وإعداد القيادات" يستهدف الارتقاء بمنظومة التدريب وإعداد القيادات بالجامعات المصرية، وضمان تميز وكفاءة الحقائب والبرامج التدريبية المقدمة بها، وكذلك ضمان كفاءة المدربين العاملين بتلك المراكز من خلال وضع آلية لاعتماد المدربين وفق المعايير الحديثة، وكذلك مراجعة البنى التحتية والتجهيزات الأساسية لمراكز التدريب، والترخيص لها بمزاولة النشاط، وفق المعايير التي يقرها المجلس الأعلى للجامعات.
وأكد أن هذا المشروع يتسق و"الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر والتي تم إطلاقها في مارس 2023"، لتحقيق رؤية مصر 2030 من خلال بناء الشخصية العلمية والإنسانية لقطاع عريض من الشباب، سواء في الجامعات أو المعاهد العلیا، وكذلك الخريجين من خلال برامج التأهيل والتدريب، بحيث تكون قادرة على أداء رسالتها في المجتمع وتحمل المسؤولية تجاه الوطن، لافتاً إلى أن التدريب من المحاور المهمة والأدوات الرئيسية التي تسهم في تحقيق رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ لما له من دورٍ حيويٍ في تأهيل وتطوير الكوادر البشرية وصقل مهاراتهم في مختلف المجالات، لضمان إعداد قوى مؤهلة ومدربة لديها من المهارات والقدرات التي تؤهلها لمواكبة متطلبات سوق العمل المتجدد، والمشاركة في الحياة العامة، وبما يضمن المحافظة على مقدرات الأجيال القادمة.
وأضاف الدكتور عاشور عمري مدير المركز القومي للتدريب وإعداد القيادات الجامعية ،أن المجلس الأعلى للجامعات قد اعتمد إنشاء المركز القومي للتدريب وإعداد القيادات كمرجعية وطنية لاعتماد المدربين، واعتماد حقائب التدريب، والترخيص للمراكز داخل الجامعات وخارجها، بما يعني تلبية احتياجات الجيل الحالي من المهارات التي يتطلبها سوق العمل الحالي والمستقبلي وفق مرجعية دولية تراعي إمكانات المجتمع المصري ومتطلبات المجتمع المحلي والدولي وذلك بالتزامن مع سعي القيادة السياسية المصرية للارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، وانطلاقًا من كون التعليم والتدريب حق أساسي من حقوق الإنسان.
من جانبهم أشاد المتدربون بالمستوى المتطور تقنيا وتكنولوجيا وعلميا والمهارات التي تواكب المعايير الدولية والتي وفرها لهم المركز القومي للتدريب وإعداد القيادات بالمجلس الأعلى للجامعات وهو ما يفتح لهم آفاق جديدة للتدريب محليا وعربيا بأعلى مستوى من الكفاءة والخبرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأعلى للجامعات من خلال
إقرأ أيضاً:
صاحب حضور إنساني مميز..المركز القومي للسينما ينعى الفنان لطفي لبيب
نعى المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور أحمد صالح، ببالغ الحزن والأسى، الفنان القدير لطفي لبيب، الذي وافته المنية اليوم عن عمر يناهز الـ77 عامًا، بعد رحلة فنية حافلة بالعطاء والتميز في السينما والدراما والمسرح المصري.
قال المركز : فقدت الساحة الفنية اليوم أحد أبرز نجومها، ممن أثروا الشاشة بأدوارهم المتقنة وحضورهم الإنساني المميز. تمتع الراحل بتاريخ فني كبير، تجاوز فيه أكثر من 100 فيلم سينمائي، وما يزيد عن 30 عملًا دراميًا، وشارك في أعمال خالدة مع كبار نجوم الفن المصري، من بينهم الزعيم عادل إمام، حيث جسّد شخصية السفير الإسرائيلي باحتراف لافت في فيلم السفارة في العمارة، كما شاركه في مسلسلات عفاريت عدلي علام وصاحب السعادة.
كان الفنان لطفي لبيب داعمًا للأجيال الجديدة من النجوم، ووقف بجانبهم في بداياتهم الفنية، حيث عمل مع مي عز الدين، أحمد مكي، محمد سعد، حسن حسني، وآخرين.
بعيدًا عن الفن، كان الراحل بطلاً من أبطال حرب أكتوبر المجيدة، حيث خدم في صفوف الجيش المصري لمدة ست سنوات، وشارك في معركة الكرامة والنصر. وقد دوّن هذه التجربة في سيناريو بعنوان الكتيبة 26، كشف فيه عن تفاصيل واقعية من فترة خدمته العسكرية.
كما قدّم عددًا من المؤلفات والخواطر الفنية، وشارك في الفيلم الأخير أنا وابن خالتي إلى جانب نخبة من الفنانين المصريين.
يتقدم المركز القومي للسينما بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد وجمهوره ومحبيه، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.