سجلت أسعار الكاكاو أكبر زيادة شهرية لها منذ أكثر من 20 عاما ببورصة نيويورك، ذلك مع قلة المعروض منه في الأسواق، والذي يهدد بارتفاع أسعار المكون الرئيسي للشوكولاتة في أسواق العالم.
سجل سعر طن الكاكاو المتري 6466 دولارا
شهد طن الكاكاو ارتفاعا بواقع 128% من السعر المتداول له، ليسجل سعر طن الكاكاو عالميا مبلغ الـ6466 دولارا للطن المتري، ضمن أسعار العقود الآجلة لشهر فبراير على خلفية الأحوال الجوية السيئة وآفات المحاصيل في غرب أفريقيا ومن بينها حبوب الكاكاو.
وأشار محللو «هاي تاور ريبورت» (Hightower Report) ضمن مذكراتهم أمس، أن تحريك أسعار الكاكاو لأعلى مستوياتها جاء على خلفية تقلبات في سوق الشيكولاتة بشكل عام، لافتين إلى أن الارتفاع الكبير سيؤدي لرفع تكلفة صناعة الحلويات مما سيهدد بتحمّل المستهلكين لتكاليف أكبر.
إنتاج الكاكاو سيقل عن الاستهلاك بمقدار 500 ألف طن
توقعت شركة «باري كولي باوت» السويسرية، والتي تقوم بتوريد الشوكولاتة الاستهلاكية لكبريات العلامات التجارية أن إنتاج الكاكاو سيقل عن الاستهلاك بمقدار 500 ألف طن خلال الموسم الحالي، كما أنه من المرجح أن يحدث عجز آخر سيصل قدره لـ150 ألف طن في الموسم الجديد للكاكاو، محذرة من كون المزارعين في غرب إفريقيا باتوا يفتقرون للحافز من أجل زيادة الإنتاج.
وكشف هوجو فان دير جوس، نائب رئيس الشركة للكاكاو بأمريكا الشمالية، خلال المؤتمر الدولي لمواد التحلية الأربعاء الماضي، أنه خلال الوقت الحالي لا يوجد توقع بانتعاش سوق الكاكاو والشيكولاتة لوجود نقص في الإمدادات بشكل أكبر من الطلب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية:
الكاكاو
الشيكولاته
ارتفاع أسعار
الكاكاو الخام
سعر الكاكاو عالميا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع في عجز الميزانية الأمريكية بمقدار 196 مليار دولار منذ بداية العام
الجديد برس| أفاد مكتب الميزانية في الكونغرس الأمريكي بأن عجز الميزانية منذ بداية هذا العام المالي ارتفع
بمقدار 196
مليار دولار، على الرغم من جهود خفض
النفقات وتقليص حجم الجهاز الحكومي. ووفقا للتقرير، ازدادت النفقات الفيدرالية خلال الفترة من أكتوبر إلى أبريل بمقدار 342 مليار
دولار مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وكان النمو الرئيسي في مجالات الدفاع وبرامج الهجرة والالتزامات الاجتماعية، بينما زادت إيرادات الميزانية خلال هذه الفترة بمقدار 146 مليار دولار فقط، على الرغم من ارتفاع تحصيل ضريبة الدخل. وجاء في وثيقة مكتب الكونغرس: “النفقات على الدفاع والهجرة، بالإضافة إلى الضغط المستمر على أنظمة الرعاية الاجتماعية والرعاية الصحية، زادت من عجز الميزانية بمقدار 196 مليار دولار منذ بداية العام المالي الحالي.” وأوضح مكتب ميزانية الكونغرس أن النفقات على الدفاع زادت بمقدار 39 مليار دولار، وعلى وزارة الأمن الداخلي بمقدار 18 مليار دولار. وكان أكبر مساهم في العجز هو المدفوعات بموجب برامج الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية، حيث بلغ إجماليها ما يقرب من 1.5 تريليون دولار – بزيادة 70 مليار دولار عنها في العام السابق. وفي ظل هذه المؤشرات، تسعى إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى إقرار مشروع قانون ضخم للضرائب والهجرة، يتضمن خططا لخفض النفقات بما لا يقل عن 2 تريليون دولار. وأنشأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بداية ولايته إدارة الكفاءة الحكومية
الأمريكية بهدف “خفض النفقات المتهورة وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية”. وفي 16 يناير، صرح وزير الخزانة الأمريكية سكوت بيسينت أن النفقات الفيدرالية للحكومة الأمريكية وصلت إلى مستوى غير مسبوق في وقت السلم، وأن عجز الميزانية يتراوح بين 6.8% و7% من الناتج المحلي الإجمالي. ووصف الوضع الحالي للسياسة المالية الأمريكية بأنه “خرج عن السيطرة”، معربا عن قلقه من العواقب المحتملة. بالإضافة إلى ذلك، قال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون في 11 فبراير الماضي، إن إدارة الكفاءة الحكومية كشفت عن نفقات “صادمة” للحكومة الأمريكية لم يتم الحصول على إذن من الكونغرس بشأنها.