وسط إجراءات أمنية مشددة انطلقت مراسم قداس وداع السياسي الروسي المعارض أليكسي نافالني في موسكو اليوم الجمعة في كنيسة بمنطقة مارينو في موسكو حيث كان يعيش ، بعد أسبوعين من وفاته المفاجئة عن عمر ناهز 47 عاما في منشأة سجن عقابية بالقطب الشمالي.

ومن المقرر أن يُدفن بعد ساعتين من القداس في مقبرة بوريسوفسكوي التي تبعد حوالي 2.

5 كم على الجانب الآخر من نهر موسكفا.

תיעוד: ארונו של אלכסיי נבלני הגיע לכנסייה - תוך שההמון קרא בשמו@AlexNirenburg pic.twitter.com/z3DcNeeEYX

— כאן חדשות (@kann_news) March 1, 2024

 

واتهم حلفاء نافالني، الرئيس فلاديمير بوتين بقتله،بعدما رفض إطلاق سراحه في تبادل محتمل للسجناء، ورغم ذلك لم يقدموا دليلا يدعم هذا الاتهام، لكنهم وعدوا بتوضيح كيف قُتل وعلى يد من، داعين المواطنين لحضور مراسم التشييع والدفن.

 

وانطلقت جنازة نافلتي تحت إجراءت أمنية مشددة، وسط مخاوف منع ضباط يرتدون الزي الرسمي أنصار نافالني من الوصول للمشاركة في الجنازة، كما وجّهت أرملة نافالني، يوليا نافالنايا، نداء لحضور مراسم الجنازة.

وكانت تسلمت والدة نافالني، ليودميلا نافالنايا، جثمان ابنها السبت الماضي بعد أيام من مطالبتها السلطات بتسليم الجثمان لها.

 

يعد نافالني هو سياسي روسي اشتهر بفضحه الفساد وبمعارضته حكم الرئيس فلاديمير بوتين، اتُّهم بالاختلاس وحكم عليه بالسجن 5 سنوات مع وقف التنفيذ، رُفض ترشحه لرئاسيات 2018، وقاد مظاهرات تطالب بمقاطعة الانتخابات، وقد توفي في السجن يوم 16 فبراير الماضي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكنيسة المعارض أليكسي نافالني أليكسي نافالني موسكو فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

من موسكو..حموشي يؤكد أن مواجهة التهديدات الاستراتيجية المتنامية تقتضي بناء منظومة أمنية مشتركة

يشارك عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، في الاجتماع الدولي الثالث عشر لكبار المسؤولين المكلفين بقضايا الأمن والاستخبارات، الذي تحتضنه العاصمة الروسية موسكو خلال الفترة الممتدة من 27 إلى 29 ماي الجاري، بمشاركة أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية.

ويُعد هذا المنتدى، المنظم من قبل مجلس الأمن القومي الروسي، منصة استراتيجية لتبادل الرؤى وتعزيز التعاون الأمني بين الدول، خصوصاً في ظل تصاعد التحديات الأمنية العابرة للحدود، وعلى رأسها التهديدات الإرهابية، والجرائم السيبرانية، والتنظيمات الإجرامية الدولية.

وقد شهدت الجلسة الافتتاحية كلمة ألقاها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر تقنية التناظر المرئي، دعا فيها إلى ضرورة بناء هيكلة أمنية عالمية تقوم على العدالة والتوازن، تضمن لكل دولة أمنها دون المساس بسيادة وأمن الدول الأخرى، مشيداً بالدور المتصاعد لدول الجنوب والشرق في صياغة هذه البنية الجديدة.

وخلال مداخلته في إحدى الجلسات العامة، أكد عبد اللطيف حموشي على أن مواجهة التهديدات الاستراتيجية المتنامية تقتضي بناء منظومة أمنية مشتركة، تقوم على التعاون الوثيق وتبادل المعلومات الفوري والآمن بين الأجهزة الأمنية، مشدداً على أن “أمننا الجماعي لا يمكن أن يتحقق إلا بمنطق الشراكة العادلة ومبدأ رابح-رابح”.

كما عقد حموشي على هامش المنتدى سلسلة لقاءات ثنائية مع مسؤولين أمنيين من عدد من الدول، أبرزها اجتماع مع قيادة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB)، تم خلاله بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة.

 

مقالات مشابهة

  • اليوم.. انطلاق امتحانات الشهادة الإعدادية بالقاهرة والجيزة وسط إجراءات أمنية مشددة
  • تعزيزات أمنية مشددة لتأمين المظاهرات في ميدان الشهداء بطرابلس
  • موسكو تستبعد لقاء بوتين وزيلينسكي في المرحلة الحالية
  • رئيس مجلس القيادة اليمني يعقد مباحثات ثنائية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
  • مراكش: تعليمات أمنية مشددة لمنع مرور شاحنات الأضاحي بعد القرار الملكي بإلغاء شعيرة النحر.
  • من موسكو..حموشي يؤكد أن مواجهة التهديدات الاستراتيجية المتنامية تقتضي بناء منظومة أمنية مشتركة
  • وسط تحذيرات أمنية مشددة.. فرنسا تضيق الخناق على ذراع «الإخوان»
  • الرئيس اليمني يعقد مباحثات ثنائية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
  • رئيس مجلس القيادة يعقد مباحثات ثنائية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
  • أول تصريح من الرئيس بوتين خلال لقائه العليمي في موسكو