لافروف: في أوكرانيا هناك كوادر عسكرية من "الناتو" لا مرتزقة أجانب فقط
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن كوادرا من الضباط البريطانيين والفرنسيين يقاتلون في صف أوكرانيا لا مرتزقة أجانب فقط.
يتبع...
المصدر: RT
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو سيرغي لافروف وزارة الخارجية الروسية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
أمن المقاومة يكشف تفاصيل تورط مرتزقة الاحتلال في اغتيال الشيخ أبو مصطفى بخانيونس
غزة - صفا
كشف أمن المقاومة بغزة، يوم الثلاثاء، تفاصيل تورط أحد عملاء المرتزقة في اغتيال الشيخ محمد محمود أبو مصطفى في مدينة خانيونس جنوبي القطاع.
وقال أمن المقاومة عبر منصة "رادع": "في أعقاب جريمة اغتيال الشيخ أبو مصطفى (40 عامًا) بتاريخ 2 نوفمبر 2025 في منطقة المواصي بخانيونس، باشرت الأجهزة الأمنية جمع الأدلة والشواهد من مسرح الجريمة وإجراء تحقيقات موسعة حول دوافع الاغتيال والأشخاص المشبوهين.
وأضاف أن تسجيلات مصورة أظهرت تجول دراجة نارية من نوع "دايون" بتاريخ 2 نوفمبر 2025م في محيط مصلى عائشة قرب منطقة بئر زنون وشارع المواصي بخانيونس، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الصهيونية وحوامات من نوع "كواد كابتر" في ذات المنطقة.
وأردف "مع خروج الشيخ محمد أبو مصطفى من المصلى بعد صلاة العصر، ترجل شخص من المقعد الخلفي للدراجة النارية، وأطلق 8 طلقات نارية من مسدس صوب رأس وصدر الشيخ، فأرداه شهيدًا".
وتابع أمن المقاومة "بعد التحقيقات،نكشف عن وقوف الاحتلال وراء التخطيط لجريمة اغتيال الشيخ محمد أبو مصطفى، عبر توجيه العميل مصطفى سعيد إبراهيم مسعود (39 عامًا - هوية رقم: 801346388)، وهو أحد عناصر العميل حسام الأسطل".
وأشار إلى أن الشيخ أبو مصطفى شغل مناصب قيادية في كتائب المجاهدين، أهمها ملف تأمين أسرى الاحتلال.
وأوضح أمن المقاومة أنه يُقدّر لجوء الاحتلال إلى سياسة "الاغتيال الصامت"، عبر الاستعانة بعملاء ومرتزقة محليين، لاستهداف المقاومين المطلوبين، خاصةً من يرتبطون بملف تأمين أسرى الاحتلال.
ولفت إلى أن العميل/ مصطفى سعيد إبراهيم مسعود مطلوبًا أمنيًا، ويتعهد أمن المقاومة بالوصول إليه وتنفيذ القصاص العادل، داعيًا شعبنا إلى الإبلاغ عن أي معلومة بشأنه.
وأكد أمن المقاومة استمرار ملاحقة وتفكيك عناصر المرتزقة المدعومة من الاحتلال، والتي تثبت يومًا بعد آخر عمق تعاونها مع العدو في مواجهة شعبنا ومقاومته، ويحذر من التعاون أو التستر على أيٍ منهم، فجميعهم في حكم العملاء.
وحذر جميع المقاومين من سياسة "الاغتيال الصامت" بأشكالها المتعددة، مؤكدًا ضرورة التقيد بإجراءات الأمن الشخصي في التواصل والحركة والمبيت، وعدم التهاون إطلاقًا في التعامل مع أي سلوك مريب أو مشكوك فيه.