الأمم المتحدة تكشف حصيلة ضحايا ومصابي الصراع بالسودان خلال 11 شهرًا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
كشف فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في غزة، اليوم الجمعة، عن مقتل 14600 شخص على الأقل وإصابة 26 ألفا آخرين بالصراع في السودان.
وأضاف تورك، أن ما يحدث في قطاع غزة مذبحة يجب وقفها، موضحًا أن قتل وتشويه المدنيين في قطاع غزة بلغ مستوى غير مسبوق، بسبب القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وأشار مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في غزة، إلى أنه لا توجد حدود للأهوال في قطاع غزة.
ويأتي ذلك وسط تقارير فلسطينية تفيد بوقوع عشرات المذابح على يد القوات الإسرائيلية في غزة، حيث قالت وزارة الصحة في غزة، إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 81 شهيد و132 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الأمم المتحدة حقوق الإنسان فلسطينية قطاع غزة اسرائيلية القوات الإسرائيلية الاحتلال مفوض الامم المتحدة لحقوق الانسان الصراع في السودان فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
«حقوق الإنسان» تشارك في مؤتمر «الذكاء الاصطناعي» بالدوحة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان مشاركتها في «المؤتمر الدولي حول الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان»، والذي انعقد تحت عنوان: «الفرص والمخاطر والرؤى لمستقبل أفضل»، وذلك خلال يومي 27 و28 مايو الجاري بالعاصمة القطرية الدوحة.
ترأّس وفد الهيئة مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، وبمشاركة كل من الدكتور أحمد المنصوري عضو مجلس الأمناء، وحمد البلوشي مدير إدارة الخدمات المساندة، وعبدالعزيز العوباثاني رئيس قسم المنظمات الدولية والإقليمية، وسعيد الأحبابي باحث قانوني لدى الأمانة العامة بالهيئة.
وشارك الدكتور أحمد المنصوري عضو مجلس الأمناء بورقة عمل بعنوان «دور الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في تعزيز الأبعاد الحقوقية والأخلاقية للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة»، وذلك في في جلسة بعنوان: حقوق الإنسان والذكاء الاصطناعي: مقاربة من منظور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والتي سلطت الضوء على ضرورة وضع حقوق الإنسان في صلب مسيرة التطور التكنولوجي، ولا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي.
وخلال حديثه، عبّر المنصوري عن بالغ شكره وتقديره للجنة الوطنية لحقوق الإنسان في دولة قطر ولجميع الشركاء والمنظمين وعلى رأسهم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان على دعوتهم الكريمة للمشاركة في هذا المؤتمر النوعي الذي يأتي في مرحلة مفصلية تتقاطع فيها الطموحات التقنية مع التحديات الحقوقية العالمية.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي بات أحد أبرز المحركات المؤثرة في بنية المجتمعات وآليات الحوكمة وسوق العمل، لكنه في ذات الوقت يثير تساؤلات جوهرية حول حقوق الإنسان وسيادة القانون والعدالة الاجتماعية.
وتعليقاً على هذه المشاركة، قال مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان: «أولت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان اهتماماً بالغاً بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي من منظور حقوقي انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأن أي تقدم تقني لا يمكن أن يكون مستداماً أو مقبولاً مجتمعياً ما لم يستند إلى قواعد أخلاقية وحقوقية واضحة».
وأضاف، أن الهيئة حرصت على ترسيخ شراكة استراتيجية مع «مكتب وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد» للعمل على دمج الاعتبارات الحقوقية في السياسات الوطنية المتعلقة بالتقنيات الحديثة، مشيراً إلى مشاركة الهيئة في القمة العالمية للحكومات العام الماضي، حيث كان الذكاء الاصطناعي حاضراً بقوة.