حمدان بن زايد يشيد بدور قطاع الطاقة النووية بالدولة في تقديم نموذج عالمي لتعزيز أمن الطاقة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعرب سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، عن فخره بالكفاءات الإماراتية التي تقود البرنامج النووي السلمي الإماراتي، وجهودها المتميزة في تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة التي نقلت دولة الإمارات العربية المتحدة من مرحلة تطوير الطاقة النووية وتسخيرها، لضمان أمن الطاقة وتحقيق الاستدامة، إلى مرحلة تولي دور محوري في هذا القطاع على الصعيد الدولي، والإسهام بفاعلية في الجهود العالمية التي تهدف إلى تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وقال سموّه، بمناسبة بدء العمليات التشغيلية في المحطة الرابعة من محطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي، إن " الإنجازات، التي تتوالى في قطاع الطاقة النووية في الدولة، ضمن جدول زمني قياسي، تضيف الكثير إلى مسيرة التقدُّم العلمي والنهضة الحضارية التي تشهدها الدولة بفضل الرؤية الاستراتيجية الشاملة للقيادة الرشيدة، التي تشمل ضمان أمن الطاقة، عصب الحياة العصرية، وفي الوقت نفسه الحفاظ على كوكبنا من خلال خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة".
وأضاف سموّه "تواصل دولة الإمارات، ترسيخ مكانتها الريادية العالمية في قطاع الطاقة النظيفة، حيث كانت أوَّل دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتبنّى المبادرة الاستراتيجية الهادفة للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، وكانت من أوائل الدول التي وقَّعت اتفاق باريس للمناخ، وبدأت مسيرة مدروسة بخطط تنفيذية واضحة لتحقيق هذه الأهداف، ومن ضمنها قطاع الطاقة النووية، حيث أصبحت محطات براكة للطاقة النووية أكبر مصدر للكهرباء النظيفة، وأكبر مساهم في خفض البصمة الكربونية في المنطقة، والتي ستفي فور تشغيلها كاملاً بما يصل إلى ربع التزامات الدولة الخاصة بالحدِّ من الانبعاثات الكربونية طبقاً لاتفاق باريس للمناخ".
وتابع سموّه "اليوم، وبعد بداية العمليات التشغيلية في المحطة الرابعة في براكة، أصبحت المحطات على بُعد خطوة واحدة من التشغيل الكامل، وتوفير ما يصل إلى 25 في المائة من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية، والإسهام على نحو كبير في ترسيخ مكانة دولة الإمارات من حيث حجم الكهرباء النظيفة التي توفِّرها لكل فرد، إلى جانب تمهيد الطريق لتطوير مزيد من مصادر الطاقة النظيفة القادرة على الوفاء بمتطلبات الصناعات الثقيلة والقطاعات الأخرى التي يصعب خفض بصمتها الكربونية".
وأوضح سموّه أنَّ النجاح الكبير، الذي حقَّقته دولة الإمارات في قطاع الطاقة النووية، يفتح آفاقاً واسعةً للدولة في مجالات الابتكار والبحث والتطوير، وتقديم نموذج متميِّز للعالم لاستشراف المستقبل، وبناء أُسُس متينة للاقتصاد المستدام، إلى جانب القيام بدور محوري في الجهود الدولية المبذولة على الساحة الدولية لمواجهة التغيُّر المناخي وضمان مستقبل مستدام. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن زايد محطات براكة الطاقة النووية قطاع الطاقة النوویة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الوزير: مصر تتجه للطاقة المتجددة والتصنيع المحلي لتعزيز قطاع الصناعة
قال الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، إن من أبرز التحديات التي واجهت قطاع الصناعة كان توفير مصادر الطاقة، وهو ما دفع الحكومة إلى التحول نحو الطاقة الجديدة والمتجددة، كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وأضاف كامل الوزير، خلال حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسؤوليتي" على قناة صدى البلد، أن الدولة بدأت في إنشاء مصانع متخصصة لإنتاج الخلايا الشمسية اللازمة لتوليد الكهرباء، ضمن خطة أوسع لتقليل الاعتماد على الواردات وتعزيز القدرات الإنتاجية المحلية.
وأشار الوزير إلى أن العديد من المكونات الصناعية التي كانت تُستورد من الخارج، مثل طلمبات الرفع، أصبحت تُصنّع محليًا، مما يمثل خطوة كبيرة نحو توطين الصناعة.
وأكد الفريق كامل الوزير أن الخطة التي تم عرضها على الرئيس عبد الفتاح السيسي لاقت دعمه، حيث قال الرئيس: "لو تم تصنيع احتياجاتنا بدلاً من استيرادها، فهذا يكفي".
كما كشف الوزير عن وجود 151 فرصة استثمارية داخل وزارة الصناعة، مؤكدًا أن هذه الفرص تمثل قاعدة قوية لجذب الاستثمارات ودفع عجلة التنمية الصناعية في مصر.