وقعت وزارة التعليم، اتفاقية شراكة مع منظمة الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE)، تسهم من خلالها المملكة، بقيمة 38 مليون دولار، لدعم المنظمة.

جاء ذلك خلال مؤتمر مبادرة القدرات البشرية، الذي يقام برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية، على مدى يومين في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض.

وأبرم الاتفاقية وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، والرئيس التنفيذي لمنظمة الشراكة العالمية من أجل التعليم لورا فريجنتي، والتي تعمل من خلالها المملكة بالشراكة مع منظمة (GPE) العالمية على دعم تحويل التعليم في البلدان ذات الدخل المنخفض، وزيادة الاستثمار في التعليم كقوة محفزة على النمو في المنطقة وخارجها، وتهيئة الأجيال الشابة لوظائف القرن الحادي والعشرين.

وقال وزير التعليم خلال مراسم التوقيع، إن المملكة وبتوجيه القيادة الرشيدة -أيدها الله- تبذل جهوداً كبيرة في دعم المشاريع التعليمية حول العالم، والعمل على تحقيق أهداف الشراكة العالمية للتعليم، إلى جانب تطوير إمكانات وقدرات البشر فهم الداعم الرئيس لتطوير المستقبل، ولذلك تستثمر المملكة في تنمية رأس المال البشري كمحرك وقاطرة للنمو .

ونوه بأهمية التعليم كحق من حقوق الإنسان ومحرك رئيس للتنمية المستدامة، مؤكداً أن تعزيز القدرات البشرية والنهوض بها لا يمكن تحقيقه إلا من خلال إعطاء الأولوية لدعم التعليم وتنمية المهارات والصحة والتغذية للأجيال الناشئة، خاصة وأن وظائف المستقبل يبدأ الإعداد لها بطلاب وطالبات، اليوم.

من جهتها، رحبت الرئيس التنفيذي للشراكة العالمية من أجل التعليم بانضمام المملكة رسمياً كشريك داعم للتعليم على الصعيد الدولي، مشيرة إلى أن الدعم السعودي سيسهم في تعزيز مواصلة المنظمة العالمية لجهودها في إتاحة التعليم الجيد الذي يحتاج إليه كل طالب وطالبة، ورعايتهم وتمكّينهم من مواجهة تحديات الغد وبناء مستقبل أكثر إشراقاً، إضافة إلى دعم الأنظمة التعليمية في مختلف أنحاء العالم، وخصوصاً في الدول منخفضة الدخل، ودور ذلك في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في تلك الدول.

خلال مؤتمر #مبادرة_القدرات_البشرية#وزارة_التعليم ومنظمة الشراكة العالمية من أجل التعليم ( GPE) يُوقّعان اتفاقية شراكة تدعم بها المملكة الشراكة العالمية ب 38 مليون دولار.#الاستعداد_للمستقبل https://t.co/CSjy9JUqEE pic.twitter.com/zgJIdqHC9h

— وزارة التعليم - عام (@moe_gov_sa) March 1, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزارة التعليم مؤتمر مبادرة القدرات البشرية منظمة الشراكة العالمية الشراکة العالمیة القدرات البشریة وزارة التعلیم

إقرأ أيضاً:

توقيع اتفاقية استثمارية بين شركتين عُمانية ومصرية بـ2.6 مليون دولار

 

 

 

القاهرة- الرؤية

 

رعى سعادة عبد الله الرحبي سفير سلطنة عُمان لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، توقيع اتفاقية استثمار بين شركة زينوكس العالمية وبرنامج "لدائن" التابع لمجموعة أوكيو العُمانية، والذي جاء تتويجًا للعلاقات المتميزة والتاريخية بين عُمان ومصر ولمسيرة من العمل الجاد والتنسيق المثمر بين الجانبين تقوم به السفارة العُمانية بالقاهرة.

وأكد سعادة السفير عبد الله الرحبي- في كلمة له- أن هذا المشروع النوعي يمثل خطوةً واعدةً في تطوير وجذب الاستثمارات في قطاع الصناعات البلاستيكية، بما يعزز الاستفادة من المواد الخام التي تزخر بها سلطنة عُمان، ويكرس مبدأ تبادل الخبرات والتكامل الصناعي بين البلدين.

وأشاد الرحبي بالدور المهم الذي يضطلع به رجال الأعمال من الجانبين العُماني والمصري، واعتبرهم ركيزة أساسية في تعزيز هذه العلاقات وترجمتها إلى مشاريع عملية، خاصةً وأن عُمان ومصر يتمتعان بميزات استثمارية واعدة ومواقع جغرافية استراتيجية تهيئ لفرص واسعة للتعاون والتكامل.

وأبدى سعادته ترحيبه، بالاهتمام المتنامي من القطاعين العام والخاص في كلا عُمان ومصر لتلمس فرص الشراكة والاستثمار، لا سيما في مجالات الطاقة والبتروكيماويات والصناعة والنقل البحري. ويأمل الرحبي أن تسفر هذه الجهود عن مضاعفة التبادل التجاري، وتعزيز فرص النمو الاقتصادي المشترك.

وأكد سعادة عبد الله الرحبي، أن سفارة سلطنة عُمان في القاهرة تعمل وفق نهج الدبلوماسية الاقتصادية، الذي يعد أحد المرتكزات الجوهرية في رؤية “عُمان 2040”، وهي رؤية تستهدف تنويع مصادر الدخل وتعزيز موقع السلطنة كمركز جاذب للاستثمار؛ حيث ساهم هذا التوجه في فتح آفاق واعدة للتعريف بالفرص الاستثمارية في السلطنة، وتشجيع التواصل المباشر بين المؤسسات والشركات ورجال الأعمال من الجانبين.

وأشاد الرحبي بما تحقق خلال السنوات الماضية من شراكات نوعية بين عُمان ومصر، نتيجة للجهود التي بذلتها وما زالت سفارة سلطنة عُمان بالقاهرة في الترويج للفرص الاستثمارية في عُمان، وتشجيع الاستثمارات المشتركة بين سلطنة عُمان ومصر، والعمل على لتوسيع آفاق التعاون، انسجامًا مع الرؤى التنموية التي تنتهجها سلطنة عُمان ضمن رؤية “عُمان 2040”، ومع التوجهات الاقتصادية لمصر نحو اقتصاد منتج ومتنوع قائم على الاستثمار والشراكة.

وأشار الرحبي إلى أحدث وأبرز اتفاق عُماني مصري في المجالات العقارية، وهو توقيع اتفاق استثماري عُماني مع مجموعة هشام طلعت مصطفى لتنفيذ واحد من أكبر المشاريع العقارية في سلطنة عُمان؛ بما يمثل علامةً فارقةً في سجل التعاون الاقتصادي العُماني المصري.

من جانبه، وجه الدكتور شادي الزيني عضو مجلس إدارة "زينوكس جلوبال"، تحية خاصة لحكومة سلطنة عُمان، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وجميع الجهات المعنية التي تسعى من أجل تنمية الاقتصاد الوطني وتحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040". وقال: "إن ما نشهده اليوم من تقدم وازدهار في مختلف القطاعات هو نتيجة للتخطيط السليم والاستثمار الجاد في المستقبل وهو رؤية عُمان 2040  التي وضعت الاسس لبناء اقتصاد متنوع ومستدام، ونحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذه الرؤية الطموحة".

وأضاف الزيني: "إن إنشاء مصنعنا في سلطنة عُمان لن يسهم فقط في توفير فرص العمل للمواطنين؛ بل سيمكننا أيضًا من تقديم منتجات ذات جودة عالية تلبي احتياجات السوق المحلي والاقليمي والعالمي والاستفادة من المقومات الاستثنائية لسلطنة عُمان، فضلا عن الحوافز والتسهيلات المقدمة في مختلف المجالات، كما نطمح لأن يكون لنا دور في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز الابتكار في صناعة البوليمر".

من ناحيته، أشاد المهندس منذر الرواحي رئيس برنامج لدائن في مجموعة أوكيو، بتوقيع الاتفاقية الجديدة مع شركة زينوكس العالمية للاستثمار الصناعي، بقيمة تبلغ 2.6 مليون دولار أمريكي؛ ليصل بذلك إجمالي عدد الاتفاقيات الموقعة ضمن البرنامج إلى 18 اتفاقية، بقيمة استثمارية تتجاوز 160 مليون دولار أمريكي.

وأكد الرواحي أن هذا الإنجاز يعكس التزام مجموعة أوكيو بدعم قطاع الصناعات التحويلية، لاسيما في مجال الصناعات البتروكيماوية، من خلال تمكين القطاع الخاص وتعزيز الاستفادة القصوى من المشتقات الهيدروكربونية، بما يفتح آفاقا أوسع للتنمية الصناعية.

وأعرب الرواحي عن شكره لجميع الجهات الحكومية التي أسهمت في تيسير هذا الاستثمار، عبر تقديم حزمة من الحوافز الجاذبة، والتي شملت تخفيض أسعار المواد الخام البلاستيكية، وتسهيلات على أسعار الأراضي الصناعية، إضافة إلى توسيع نطاق هذه الحوافز لتشمل مختلف المناطق الصناعية؛ سواء العامة أو الحرة، بما يسهم في دعم نمو القطاع الصناعي.

ووجَّه رئيس برنامج لدائن في مجموعة أوكيو، الشكر والثناء إلى لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات المصرية، على حُسن الاستقبال والتنظيم المتميز للمؤتمر الذي عقد مؤخرًا، والذي خُصِّص لاستعراض الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع الصناعات البلاستيكية وبحث آفاق التعاون والشراكات الصناعية بين البلدين الشقيقين عُمان ومصر، والذي أسهم بشكل فعال في إنجاح المؤتمر، ووفر منصة مهمة للتواصل المباشر مع نخبة من المستثمرين المهتمين بهذا القطاع الحيوي.

وجدَّد رئيس برنامج لدائن في مجموعة أوكيو العُمانية، تأكيده على مواصلة العمل المشترك مع الشركاء في مصر؛ بما يسهم في تهيئة بيئة استثمارية محفزة وبناء شراكات استراتيجية مستدامة تعود بالنفع على الجانبين العُماني والمصري.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: أكثر من 14.5 مليون نازح بسبب أزمة السودان وتدهور الوضع الصحي بشكل غير مسبوق
  • بـ681 مليون ريال.. "تنمية الموارد البشرية" يعقد شراكات استراتيجية لدعم سوق العمل
  • نحو غدٍ أفضل لأطفال اليمن: شراكة جديدة بين الحكومة واليونيسف قيد الإعداد
  • توقيع اتفاقية استثمارية بين شركتين عُمانية ومصرية بـ2.6 مليون دولار
  • التخطيط: شراكة مع الاتحاد الأوروبي لدعم المرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للسكان
  • الأكاديمية المالية" و"معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية" يوقعان شراكة استراتيجية لتأهيل الكوادر البشرية المتخصصة في قطاع التأمين بالمملكة
  • مصر وألمانيا توقعات اتفاقات بـ 118 مليون يورو لتعزيز التعاون في التعليم والطاقة ومبادلة الديون
  • «الموارد البشرية» و«التعليم العالي» تطلقان «مشروع الربط الإلكتروني»
  • “فاو” تدعم العراق بـ(40) مليون دولار لمواجهة الجفاف
  • فاو تطلق مشروعاً بـ40 مليون دولار لدعم العراق في مواجهة التغير المناخي