الصور… عناصر الوقاية المدنية باقليم الحوز يخلدون يومهم العالمي
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
تخليدا لليوم العالمي للوقاية المدنية الذي يصادف الفاتح مارس من كل سنة، خلدت الثكنة الإقليمية للوقاية المدنية بتحناوت، صبيحة يوم الجمعة 01 من هذا الشهر، احتفالها السنوي المجسد للعمل الجبار الذي تقوم به عناصر الوقاية المدنية في سبيل إغاثة وإنقاذ أرواح المواطنين من جميع الاخطار.
ووياتي الحفل الذي حضره رشيد بنشيخي عامل اقليم الحوز مرفوقا برئيس المجلس الإقليمي وبرلمانيي االاقليم والمصالح الأمنية والخارجية وعدد من المنتخبين، وتلاميذ بعض المؤسسات التعليمية تحت شعار “التقنيات المبتكرة في خدمة الوقاية المدنية“، حيث قدم على راس الثكنة عدة شروحات حول الاحصائيات وتجهيزات المرفق، والأدوار المنوطة بها.
كما قدم أيضا عرضا شاملا حول تدخلات وعمليات الإنقاذ التي قامت بها عناصر الوقاية المدنية بمختلف ربوع الإقليم طيلة السنة المنصرمة.
إلى جانب ذلك استعرضت فرقة من الوقاية المدنية جانبا من التداريب التي تنهجها في عمليات التدخل والإنقاذ وأخرى في حالات الغرق، والطرق السليمة في إخماد الحرائق وكيفية انقاد المصابين في الكوارث الطبيعية وعند حدوث الهزات الأرضية القوية.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الوقایة المدنیة
إقرأ أيضاً:
الحوز :هل يعلم وزير الأوقاف أن فيلا فاخرة فوق أراضي الأحباس بسيدي عبد الله غيات تُعرض للبيع:
تحرير :عبد الله زكرياء
أثارت فيلا فاخرة مقامة فوق أرض تابعة للأحباس في جماعة سيدي عبد الله غيات بإقليم الحوز، والتي عُرضت مؤخراً للبيع، جدلاً واسعاً وسط نشطاء حقوقيين ومتابعين للشأن المحلي. الفيلا، التي أقيمت على عقار “حبسي” أي مملوك للأوقاف، والتي يُفترض أن تكون محمية بقوة القانون، أصبحت اليوم معروضة في السوق، مما فتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول مصير أراضي الأوقاف في المنطقة.
ووفق مصادر محلية، فإن العقار في الأصل هو جزء من أراضٍ حبسية تعود ملكيتها للأحباس، وقد تم استغلالها غالبا بشكل غير قانوني لبناء الفيلا ومسبح وحفر آبار ، وسط صمت مريب من السلطات المحلية، التي لم تحرك ساكناً رغم الخروقات الواضحة.
حقوقيون طالبوا بفتح تحقيق عاجل حول هذه الخروقات في أملاك حبسية، وكيف أمكن عرضت للبيع ، في وقت يُمنع فيه تفويت الأراضي الحبسية أو تغيير طبيعتها دون مساطر صارمة وموافقات رسمية من الجهات المعنية.
ولم تتوقف التساؤلات عند هذه الفيلا فقط، بل أشار عدد من النشطاء إلى أن أراضي الأوقاف في سيدي عبد الله غيات أصبحت مستغلة من أسماء بارزة لمنتخبين وبرلمانيين ورجال سلطة ، الذين يستغلون نفوذهم لخرق القانون ، دون احترام للضوابط المعمول بها .
ويخشى المتتبعون من أن يتحول هذا الصمت إلى تشجيع غير مباشر على الاستيلاء على مزيد من الأراضي الحبسية، ما يشكل تهديداً مباشراً للملك الوقفي، الذي يُعتبر من مقدسات البلاد، ويخضع لحماية قانونية صارمة.
فمن يحمي أراضي الأوقاف في سيدي عبد الله غيات؟ وأين هي لجان المراقبة والمسؤولين الترابيين من هذه الخروقات؟