٢٦ سبتمبر نت:
2024-06-11@22:05:16 GMT

أبناء عمران يحتشدون في 19 ساحة تضامنا مع غزة

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

أبناء عمران يحتشدون في 19 ساحة تضامنا مع غزة

حيث شهدت ساحة الشهيد الصماد بمدينة عمران مسيرة جماهيرية حاشدة تقدّمها نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان ومحافظ عمران الدكتور فيصل جعمان ووكيل المحافظة حسن الأشقص ومسؤول التعبئة بالمحافظة سجاد حمزة وعلماء ومدراء المكاتب التنفيذية وقيادات عسكرية وأمنية وتربوية وثقافية ومشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية.

ورفع المشاركون في المسيرة العلمين، الفلسطيني واليمني، مرددين هتافات البراءة من أعداء الأمة اليهود والنصارى ومن يتولاهم. ونددوا باستمرار العدوان الأمريكي - الصهيوني في ارتكاب الجرائم وحرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة واستهداف النازحين والمحاصرين في مجازر يندى لها جبين الإنسانية وليس لها مثيلاً في التاريخ المعاصر.

واستنكروا الانتهاكات الممنهجة للعدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً في تضييق الحصار واتخاذ سياسة التجويع للفلسطينيين في غزة واستهداف النساء والأطفال والشيوخ، ومحاولة تهجيرهم بشكل قسري، وممارسة أشد أنواع التنكيل بحق المدنيين.

وجددّت الجماهير المحتشدة تفويضها المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي باتخاذ كافة الخيارات لردع ثالوث الشر والإجرام "أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني"، ومن تحالف معهم ومواصلة استهداف السفن الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية والسفن الداعمة والمرتبطة بالكيان الغاصب. وفي المسيرة أشاد نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال الرويشان - عضو اللجنة العليا لنصرة الأقصى، بتفاعل أبناء محافظة عمران وخروجهم الأسبوعي في مسيرات حاشدة وكبرى، للتضامن مع الشعب الفلسطيني وإسناد غزة والمقاومة الباسلة.

وقال "إن احتلال كيان العدو لفلسطين وبعد عقود من الخذلان العربي وجولات متعددة من السلام المزعوم وعشرات المبادرات ومئات القرارات الأممية، ما يزال الكيان الصهيوني يعربد ويرتكب المجازر الوحشية ويبني المستوطنات وينتهك حرمات المقدسات الإسلامية، بدعم ورعاية أمريكا وبريطانيا منذ زرعه في جسد الأمة".

وأضاف "لقد قدم الشعب الفلسطيني وعلى امتداد مسيرته الجهادية مئات الآلاف من الشهداء والجرحى في ظل تنكر الصديق وخيانة الشقيق ووقوف العالم بأكمله موقف العاجز من مظلومية الشعب الفلسطيني الذي تشرد في بقاع الأرض واحتلت أرضه وانتهكت مقدساته".

وأشار الفريق الرويشان إلى أن عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر من العام الماضي، كانت هي الأولى بهذه القوة والصمود، حينها انطلق معها الموقف اليماني الحر والشجاع وهو الموقف الذي أعلنه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وبارك فيها عملية "طوفان الأقصى"، ودعمه ومساندته للمقاومة الفلسطينية.

ولفت إلى تطور الموقف اليمني وتصاعده مع استمرار العدوان الصهيوني على غزة .. وقال "بدأت القوات المسلحة اليمنية بضرب الأراضي المحتلة بالصواريخ البالستية وسلاح الجو المسير ثم تطور إلى إغلاق البحر الأحمر أمام السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل".

وأوضح أنه وبعد التدخل الأمريكي والبريطاني لحماية الكيان الصهيوني والعدوان على اليمن تصاعد الموقف اليمني إلى توجيه الضربات للسفن الأمريكية والبريطانية في إطار الدفاع عن النفس والرد على العدوان، مؤكداً استمرار استهداف كيان العدو في الأراضي الفلسطينية بالصواريخ والطائرات المسيرة وبلغت حتى اليوم 384 عملية.

وأكد نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الأمن والدفاع، استمرار إغلاق البحر الأحمر أمام حركة الملاحة الإسرائيلية التي بلغت حتى يوم أمس 54 سفينة مملوكة للعدو الصهيوني أو كانت متجهة إليه أو داعمة له.

وجدد التأكيد على أن الملاحة البحرية آمنة ومفتوحة لجميع دول العالم باستثناء السفن الصهيونية أو المرتبطة بهذا الكيان الغاصب، مشيداً بمواقف أبناء محافظة عمران وقيادتها المحلية وعلمائها ومشايخها والزخم الشعبي المتصاعد والمعبر عن التضامن مع فلسطين.

وأثنى الرويشان على تفاعل أبناء عمران في الالتحاق في الدورات المفتوحة "طوفان الأقصى" وتخرج الدفعة الأولى منها في 21 ديسمبر الماضي بأكثر من 23 ألف خريج .. لافتا إلى أن عمران ما تزال واحدة من أهم المحافظات التي تعزّز الموقف المساند للشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة، وكان لها الدور الريادي خلال سنوات العدوان التسع الماضية وما قدّمته من قوافل من الشهداء العظماء دفاعاً عن اليمن وسيادته واستقلاله.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

طوفان الأقصى .. والمؤتمر القومي العربي

31 مايو - 2 يونيو 2024م.. عُقدت الدورة الثالثة والثلاثين من المؤتمر القومي العربي، في العاصمة اللبنانية بيروت، باسم «دورة طوفان الأقصى». هذه الدورة جاءت فريدة عن الدورات السابقة للمؤتمر بتخصيصها لطوفان الأقصى. كان المشاركون مفعمين حماسة بانتصار المقاومة وإخفاقات الكيان الصهيوني، وبالتحولات العالمية التي أحدثها الطوفان، أهمها تحول المشهد العالمي باتجاه التعددية القطبية على حساب الهيمنة الأمريكية. رغم أنني أشارك الحضور في رأيهم بهذه التحولات، وأن الطوفان هو نصر متحقق، وقد كتبت حول ذلك، إلا أنني كنت أتمنى أن يجري نقاش سياسي موضوعي عن مدى تحقق ذلك فعلا، أم أن ما حصل هو دورة صراع ما تلبث أن تعود الأوضاع إلى «المربع الأول»، وكذلك الموازنة بين هذا الانتصار والإبادة الجماعية الهائلة التي وقعت لأهل غزة. هذا التساؤل كان مثار حواري مع بعض الزملاء على هامش المؤتمر، ابتغاء الموضوعية خارج توهج الحماسة. وأرى أن على الأمانة العامة للمؤتمر أن تطلب من محللين مختصين القيام بدراسة ذلك.

حظيت هذه الدورة بأن ألقى قادة المواجهة مع إسرائيل كلمات لتقييم ما يجري على أرض المعركة والتحولات العالمية وبيان موقفهم الآتي من المواجهة. بداية؛ ألقى حمدين صباحي الأمين العام للمؤتمر القومي العربي كلمة اعتبرت خطوطا حددت معالم المرحلة القادمة للمؤتمر في خدمة القضية الفلسطينية، ومن أهم ما تطرق إليه «نقد الذات» في عدم مواكبة الحضور العربي؛ بمستوييه الرسمي والشعبي، لأحداث طوفان الأقصى، وهذا أمر متفق عليه، وكان ينبغي لهذه الدورة أن تشهد حشدا من الشباب العربي، مما أرى أن تُخصص الدورة القادمة من مخيّم الشباب أيضا لطوفان الأقصى.

ثم ألقى إسماعيل هنية رئيس مكتب حركة حماس في غزة كلمة بثت «عن بُعد»، ركز فيها عن «اليوم التالي للمعركة»، حيث وجه كلامه إلى الكيان الصهيوني ومن لف لفه؛ قائلا: (إنكم ستختنقون بحبل أوهامكم، ولن تجدوا من شعبنا من يقبل بديلا عن المقاومة)، وبيّن أن السبيل هو المضي نحو إنجاز مشروع التحرير والعودة.. وأنه يتطلب وحدة فلسطينية على الركائز التالية: تشكيل قيادة وطنية موحدة، من خلال المشاركة الفاعلة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية لجميع القوى. تشكيل حكومة توافق وطني في الضفة والقطاع بمرجعية وطنية متفق عليها. إجراء الانتخابات العامة؛ رئاسية وتشريعية، ومجلس وطني فلسطيني.

أعقبه نعيم قاسم نائب أمين عام حزب الله أمام الحضور بكلمة مؤكدا فيها بأن (المستقبل للاتجاه الفلسطيني التحريري، لكامل فلسطين من البحر إلى النهر، لا للدولتين ولا لدولة مبتورة، بل لتحرير كامل لكل تراب فلسطين من دون إنقاص)، وأكد على مساندة حزب الله للمقاومة الفلسطينية: (ستستمر مساندتنا حتى وقف إطلاق وقف النار، وبعده سنكون حاضرين وجاهزين لكل مساندة حتى التحرير).

ثم تحدث محمد الهندي نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي مركزا على المقاومة والوحدة قائلا: (لماذا إسرائيل تستمر في هذه الجرائم رغم كل هذه الأحداث وهذه التغيرات؟ والجواب: أن هذه معركة مصير، وهذه الجولة من الصراع ستحدد؛ ليس فقط القضية الفلسطينية، بل مصير إسرائيل ومصير المنطقة، وفي معارك المصير ليس لنا إلا الصمود والثبات... والمقاومة، وفي معارك المصير ليس لنا إلا الوحدة والتماسك الداخلي).

ثم ألقى جميل مزهر نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كلمة متسائلا: (أليس غريبا أن تخرج جماهير أوروبا وأمريكا اللاتينية والعديد من البلدان الآسيوية في مظاهرات بمئات الألوف؛ خاصة في الجامعات، فيما يعم الركود الشارع العربي، ويكون نطاق الفعل هزيلا ومحدودا من قِبَل أحزابنا العربية؟)، ولذلك؛ اقترح برنامجا عمليا أهمه: الانتقال إلى الأفعال في وقف العدوان على قطاع غزة ودعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته. ووضع خطة عمل لتشكيل جبهة عربية لمقاومة التطبيع.

تكلم بعده عمر حمزة نيابة عن عبدالملك الحوثي قائد أنصار الله اليمنية قائلا: (وما هو مثير ولافت للاهتمام أن الشعب اليمني يطالب قواته المسلحة المزيد من العمليات، وفي مظاهراته المليونية الأسبوعية يؤكد الشعب اليمني أن غزة ليست وحدها، ولن تكون وحدها).

أعقبه أمين عام كتائب سيد الشهداء العراقية أبو آلاء الولائي بكلمة متلفزة، مبينا بأن: (هناك مرحلة ثالثة قريبا جدا ستخوض غمارها رجال المقاومة الإسلامية في العراق، مستخدمة فيها أسلحة مختلفة ومتطورة وموجهة لخاصرة من خواصر الكيان الغاصب الهش).

يُحسب للمؤتمر القومي العربي أنه دعا جميع ممثلي المواجهة لإلقاء خطاباتهم، والتي جاءت متكاملة كتكامل أفعالها على جبهات المعركة، كما ظهر فيها الإصرار على مواصلة المقاومة حتى كسر إرادة الكيان الصهيوني، وكلها عدت الطوفان نصرا للشعب الفلسطيني، مما يجعل الحديث عن «اليوم التالي للمعركة» وهما، بعدما اهتزت أركان الدولة الإسرائيلية، وأصبح الاعتراف بالدولة الفلسطينية حقيقة شقت طريقها إلى الواقع، مما يعني أن إسرائيل في أسوأ أحوالها منذ قيامها عام 1947م.

من خلال وجودي عضوا في الأمانة العامة للمؤتمر القومي؛ كانت هناك متابعة لما يحصل منذ انطلاق طوفان الأقصى، وقد نُفِّذتْ العديد من الأنشطة للوقوف مع الشعب الفلسطيني ومساندته بتحركات عملية، وقد أشادت الأمانة العامة بما يجري من تحرك لصالح الوضع الفلسطيني في (المغرب والأردن والبحرين ومصر ولبنان وتونس والجزائر وسلطنة عمان وليبيا واليمن).

حددت الأمانة العامة للمؤتمر في تحركاتها المهام الآتية: (تركيز التحرك لوقف العدوان وإيقاف قتل المدنيين، تسليط الضوء على مخطط التهجير لأهالي غزة، العمل لتعزيز الوحدة الفلسطينية، منع حدوث شرخ في محور المقاومة، العمل على تأمين المساعدات والرعاية لأهلنا في غزة، ودعم المقاومة). وقد قُدِّمتْ عدة مبادرات من المؤتمر لإنجاح هذه المهام؛ أهمها:

في الجانب الحقوقي.. مخاطبة الأحزاب والنقابات والمنظمات الشعبية والمدنية للتحرك بالضغط على الواقع الرسمي العربي والإسلامي والدولي من أجل اتخاذ المواقف الرادعة للعدوان الإسرائيلي. التواصل مع اتحاد المحامين العرب واتحاد الحقوقيين العرب والمنظمات القانونية العربية والإسلامية والدولية للتحرك القانوني لمحاكمة المسؤولين الصهاينة والمسؤولين الذين دعموا العدوان، وتكليف المحامين من أعضاء الأمانة العامة والمؤتمر بالتنسيق لوضع خطة مناسبة لرفع الدعاوى. والسعي إلى نزع الشرعية الدولية عن الكيان الصهيوني وطرده من المنظمات الدولية.

في الجانب الشعبي.. السعي إلى تشكيل جبهة شعبية عربية وإسلامية لمناهضة الهيمنة الصهيونية. والسعي إلى إطلاق حملة تبرعات مالية وغذائية ودوائية وعينية لأهل غزة. والدفع بإقامة صندوق عربي وإسلامي ودولي لإعادة إعمار ما هدمه الاحتلال من مبانٍ وبيوت وأبراج ومدارس ومساجد وكنائس ومستشفيات في غزة. وتفعيل دور لجان مقاطعة السلع الإسرائيلية والسلع الغربية الداعمة للكيان الصهيوني، وإطلاق مشروع تعبوي شعبي للمقاطعة.

في الجانب الثقافي.. تسخير وسائل التواصل الاجتماعي لإبراز ما يتعرض إليه أهل غزة، ونشر الرواية الفلسطينية للأحداث باللغات الأجنبية وتوزيعها على الشخصيات الأجنبية المتضامنة مع قضية فلسطين. تعميم ثقافة المقاومة ومناهضة التطبيع ورفض الصلح والتفاوض والاعتراف بالكيان الصهيوني. تكليف الكُتّاب من أعضاء المؤتمر للتواصل مع اتحاد الكُتّاب والأدباء العرب، وسائر المنتديات والهيئات الثقافية في الوطن العربي والمهجر للعمل على استنفار ثقافي وأدبي وفني وإبداعي واسع لنصرة أهل غزة.

في الجانب السياسي.. يُنظم أعضاء المؤتمر القومي العربي في أقطارهم زيارات إلى سفارات الدول التي سحبت سفراءها من الكيان الصهيوني، وأعلنت رفضها للمجازر بحق أهل غزة، ودعم موقفها وشكرها.

في الجانب الصحي.. يتواصل أعضاء المؤتمر الأطباء والصيادلة مع اتحاد الأطباء العرب واتحاد الصيادلة العرب والمنظمات الصحية والإنسانية العربية والإقليمية والدولية، والسعي إلى توفير الدعم الطبي والإنساني والمساعدة في إعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية.

مقالات مشابهة

  • وقفة احتجاجية لحرائر حريب القراميش بمأرب تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • وزير خارجية الأردن: الموقف الأن يتلخص في ضرورة وقف العدوان على غزة
  • وقفة لحرائر مديرية حريب القراميش بمأرب تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • تصاعد حالة التوتر بين الانتقالي وقبائل الصبيحة في لحج
  • طوفان الأقصى .. والمؤتمر القومي العربي
  • مسير شعبي وعسكري لخريجي دورات طوفان الأقصى من طلاب وموظفي جامعة صنعاء
  • جامعة صنعاء تشهد مسيرًا شعبيًا وعسكريًا لخريجي دورات ” طوفان الأقصى”
  • سخط عالمي على مجزرة العدو الصهيوني بحق المدنيين في النصيرات
  • مسيرة حاشدة في فانكوفر الكندية تضامناً مع فلسطين واليمن
  • مسيرة حاشدة في فانكوفر الكندية تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واليمني