مصر.. مرتضى منصور يتهم زوجة حلمي بكر بالتسبب في وفاته عقب تفويض من نجل الموسيقار الراحل
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
فوض هشام بكر، نجل الموسيقار الكبير الراحل حلمي بكر، المستشار مرتضى منصور، في قضية اتهامه لزوجة أبيه الموسيقار بالتسبب في وفاته، عن طريق إيداعه بدون عناية".
وفوض هشام بكر، المستشار مرتضى منصور، بتوكيل عام في مقر القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية بهيوستن للقضايا، في هذه القضية.
واتهم المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، زوجة الموسيقار حلمى بكر بالتسبب في وفاته، إثر "إيداعه في إحدى قرى الشرقية بلا عناية أو رعاية"، معتزما تقديم بلاغ للنائب العام ضدها اليوم السبت.
وقال المستشار مرتضى منصور، أن الموسيقار الذي رحل عن عالمنا مساء يوم الجمعة، "كان يُعالج على نفقة الدولة ونقابة المهن الموسيقية، وتم خطفه من قبل زوجته رغم حالته الصحية، وقامت بإيداعه بإحدى قرى مركز كفر صقر بلا رعاية أوعناية"، على حد وصفه.
وأشار رئيس نادي الزمالك الأسبق إلى أن "زوجة حلمي بكر تركته في منزل والدتها في الشرقية، في الوقت الذي قامت هي ونجلها بالإقامة في منزل الملحن بالجيزة"، حيث كان الملحن الشهير يعاني من مشكلة احتباس الماء فى الجسم ومشاكل فى الكلى وارتفاع مستوى السكر في الجسم، وغادر المستشفى في فبراير 2023، لتعود أزمته الصحية من جديد خلال الأشهر الماضية، بعد فقدانه القدرة على تحريك قدميه.
وأفاد منصور بأنه تم نقل الموسيقار الراحل إلى المستشفى بالشرقية وقد أبلغ الطبيب المعالج بأنه وصل المستشفي وهو يعاني من حالة تسمم.
وأكد المستشار أنه بصفته وكيلا لنجل حلمي بكر الوحيد، هشام، سيتقدم ببلاغ ضد زوجته يتهمها فيه بقتله، موجها نصيحة إليها بعدم حضور جنازته غدا، أو عزائه، قائلا: "محبوه وعائلته وأصدقاؤه في حالة غليان".
ومن المقرر أن يكون ابن حلمي بكر، في مصر، من أجل عزاء والده الذي يتم تحديده لاحقا، ومتابعة اتهامه لزوجة والده والتحقيق من ملابسات وفاته.
وكان هشام ابن حلمي بكر في وقت سابق قد اتهم زوجة والده بإختطافه وهروبها به إلى إحدى قرى الريف المصري، ومنع أسرته وزملائه الموسيقيين من التواصل معه، كما أنها رفضت طلب عائلة حلمي بكر أن يعود حلمي معهم إلى شقته بالمهندسين خلال آخر زيارة لهم منذ أيام".
من جهتها، نفت سماح، زوجة حلمي بكر ما قاله هشام ابن زوجها، وذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، مؤكدة أن حلمي هو من رفض الذهاب للمستشفى لمدة وصلت إلى شهر وهو في القاهرة، فقرروا الذهاب للشرقية واعتبارها فترة نقاهة، كما قالت أن هشام حلمي بكر كان في القاهرة في وقت وجود حلمي بكر هناك وهو من رفض آن يزور والده.
المصدر: "أخبار اليوم" + "صدى البلد"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر غوغل Google فنانون فيسبوك facebook مشاهير ناصر حاتم المستشار مرتضى منصور حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
"أبو زعبل ٨٩" على خشبة الأوبرا.. رحلة في الذاكرة بعدسة بسام مرتضى
تواصل دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، تقديم فعاليات نادي السينما، الذي يُعد جزءًا من النشاط الثقافي والفكري تحت إشراف رشا الفقي.
ويشهد المسرح الصغير بدار الأوبرا في السابعة مساء يوم الأربعاء الموافق ٢٥ يونيو عرض الفيلم الوثائقي "أبو زعبل ٨٩"، من إخراج بسام مرتضى، يليه لقاء مفتوح مع عدد من صُنّاع العمل، من بينهم الفنانان محمود مرتضى وسيد رجب، ويدير النقاش الشاعر الكبير زين العابدين فؤاد.
الفيلم.. سيرة ذاتية تنبض بالمشاعر والذكرياتيُجسّد فيلم "أبو زعبل ٨٩" جانبًا من السيرة الذاتية للمخرج بسام مرتضى، من خلال قصة طفل يبلغ من العمر خمس سنوات يصحب والدته في زيارة مؤثرة إلى سجن أبو زعبل عام 1989، لرؤية والده المعتقل.
وتدور الأحداث في إطار إنساني بديع، يسترجع خلاله الطفل تفاصيل الرحلة، في محاولة لإعادة بناء ذاكرته الغامضة والمبعثرة، حيث تختلط المشاعر بالأماكن، والحنين بالوجع، في تجربة سينمائية شديدة الخصوصية.
تكريم دولي واسع لفيلم وثائقي مؤثرلم يكن فيلم "أبو زعبل ٨٩" مجرد عمل سينمائي عابر، بل حصد إشادات واسعة وجوائز مرموقة، حيث نال ثلاث جوائز في ختام الدورة الخامسة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وهي:
• جائزة لجنة تحكيم الفيلم الأفريقي
• جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل
• جائزة أسبوع النقاد الدولية
كما مثّل الفيلم مصر في عدد من أبرز المهرجانات العالمية، من بينها:
• مهرجان IDFA الدولي في أمستردام للفيلم الوثائقي
• مهرجان سالونيكي الدولي للأفلام التسجيلية
• مهرجان قرطاج السينمائي الدولي
• مهرجان فيسباكو الدولي
• مهرجان True/False السينمائي بالولايات المتحدة الأمريكية
• مهرجان فيدادوك الدولي للشريط الوثائقي
مساحة للتأمل والبوح على خشبة الأوبرايُعد عرض الفيلم على خشبة المسرح الصغير بدار الأوبرا فرصة للجمهور للتفاعل مع تجربة إنسانية نادرة تُجسّد فيها السينما دورها في التوثيق والتعبير عن الوجدان الجمعي، وتُتيح منصة للنقاش الحر مع صُنّاع العمل حول كواليسه ورسائله العميقة.
بهذا الحدث، تُواصل دار الأوبرا دورها الريادي في احتضان الأعمال الفنية الهادفة، وتعزيز الحوار الثقافي من خلال عروض السينما التوثيقية.