وفاة الطفل محمد نصر الله في مشفى الشفاء جوعا
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
الاسرة /متابعات
أفاد المرصد “الأورومتوسطي” لحقوق الإنسان بوفاة الطفل الجريح محمد إيهاب جميل نصر الله البالغ من العمر 8 سنوات في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، بسبب الجفاف وعدم توفر الغذاء والدواء.
وهذه ليست الحادثة الأولى التي يموت فيها أطفال بغزة جراء التصعيد الإسرائيلي، فسبق ذلك مقتل الطفلة هند رجب البالغة من العمر 6 سنوات رفقة 5 من أفراد من عائلتها جراء الاستهداف الإسرائيلي، وبقيت جثتها داخل سيارة مدة 12 يوما حتى تمكنت طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.
وقدم الجيش الإسرائيلي الأحد، روايته لمقتل الطفلة هند رجب ذات الـ6 أعوام مع أفراد أسرتها في مدينة غزة أواخر يناير، مشيرا إلى أن تحقيقاته كشفت أن “قواته لم تتواجد بالمكان”.
وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن مقتل هند بنيران إسرائيلية بالقرب من دوار في ضاحية تل الهوى بمدينة غزة في أواخر شهر يناير، إلى جانب 5 من أفراد عائلتها ومسعفين اثنين ذهبا لإنقاذهم.
واتهمت منظمة الهلال الأحمر الفلسطينية، الجيش الإسرائيلي بقتل أفراد الأسرة وطاقم سيارة إسعاف استجابت لنداء الاستغاثة.
وذكرت مجموعة التغذية العالمية في وقت سابق أن طفلا من بين كل ستة أطفال دون سن الثانية في قطاع غزة، يعاني من سوء التغذية، محذرة من خطر كبير يهدد حياة الأطفال وصحتهم.
وقال نائب المديرة التنفيذية لليونيسف في المجال الإنساني وعمليات الإمداد، تيد شيبان، إن قطاع غزة على وشك أن يشهد انفجارا في حالات الوفاة للأطفال التي يمكن تجنبها.
وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني إن نحو 300 ألف طفل في قطاع غزة محرومون من التعليم جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
فيما أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، في بيان رسمي أن “5260 طالبا استشهدوا و8985 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر بينهم 47 طالبا استشهدوا في الضفة وأصيب 294 آخرون، إضافة إلى اعتقال 94طالبا”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للإسكان» تستأنف منصاتها التسويقية
دبي (الاتحاد)
أعلنت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان استئناف منصاتها التسويقية من خلال فعالية «صيفنا سعادة» التي أقيمت في مركز العربي سنتر التجاري، وذلك بعد توقف مؤقت استمر شهرين. واستمرت الفعالية ثلاثة أيام متتالية، وشهدت تفاعلاً ملحوظاً من الزوار.
وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التواصل المباشر مع أفراد المجتمع، وتعريفهم بخدمات المؤسسة ومشاريعها الإسكانية، إلى جانب الرد على استفسارات المتعاملين، وتقديم الدعم اللازم بشأن الإجراءات والطلبات.
كما حرصت المؤسسة على أن تتضمن الفعالية أنشطة موجهة لجميع أفراد الأسرة، بما يعكس التزامها بدعم الاستقرار الأسري.