تهديدات حلف شمال الأطلسي من دول البلطيق تفوق الحدود
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
يلوح في الأفق تهديد خطير لروسيا في بحر البلطيق. حول ذلك، كتب فلاديمير كوجيمياكين، في "أرغومينتي إي فاكتي":
قال ممثل حكومة منطقة كالينينغراد، دميتري ليسكوف، إن بحر البلطيق لن يصبح بحرًا داخليًا لحلف شمال الأطلسي لسببين: أولاً، تمتلك روسيا ثلاثة موانئ كبيرة في بحر البلطيق، في كالينينغراد وسان بطرسبورغ وأوست لوغا؛ وثانيًا، يتمركز أسطول البلطيق التابع للبحرية الروسية في هذا البحر.
هكذا ردت كالينينغراد على قول سفير ليتوانيا لدى السويد، لينكيفيتشيوس، إن بحر البلطيق، بعد انضمام السويد إلى الحلف، أصبح "بحرًا داخليًا للناتو"، ففي حال نشوب صراع عسكري بين روسيا والناتو، فإن بحر البلطيق "يصبح بحرا داخليا للناتو". وسيتم "تحييد" منطقة كالينينغراد (بمحاصرتها).
وفي الصدد، قال المحلل العسكري ورئيس تحرير مجلة "ترسانة الوطن" أليكسي ليونكوف:
لا ينبغي لنا أن ننسى أن روسيا بأكملها تقف خلف منطقة كالينينغراد: كل قواتها المسلحة وكل القوة التي تمخر عباب بحر البلطيق من أقصاه إلى أقصاه. جميع دول البلطيق التي كانت تتمتع في السابق بوضع محايد، وكان يمكن أن تستمر في ذلك، أصبحت الآن أهدافًا عسكرية مشروعة لنا. إننا نراقب جميع تحركاتهم، وسيتم ردع أي استفزازات من قبلهم.
يجب على أولئك الذين يعدون "بتحييد منطقة كالينينغراد" أن يفهموا: اليوم، أصبح المجمع الصناعي العسكري لدول الناتو الأوروبية يعرج، من أرجله الأربع. فلا يمكنهم حتى تزويد أوكرانيا بالذخيرة. ولم تتحقق جميع وعودهم بزيادة إنتاج الأسلحة، في العامين 2022 و2023.
مشكلتهم الثانية هي تجنيد قوى بشرية. الآن، لديهم شباب نصف ميتين. وما يظهرونه في ساحات التدريب هو محاكاة لعمليات عسكرية مفترضة. لا يمكنهم حتى تعليم هذا للأوكرانيين. وفي ساحة المعركة، تفشل تكتيكاتهم واستراتيجياتهم.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي بحر البلطيق حلف الناتو كالينينغراد منطقة کالینینغراد بحر البلطیق
إقرأ أيضاً:
انفجارات عنيفة شمال أم درمان جراء هجوم بالمسيرات
قال مراسل الجزيرة إن انفجارات عنيفة متتالية دوت شمال مدينة أم درمان فجر اليوم الأربعاء، بالتزامن مع تحليق مسيرات.
وأضاف أن سحب الدخان ارتفعت من مواقع التفجيرات، وأن المضادات الأرضية التابعة للجيش السوداني تصدت للمسيرات.
وأشار المراسل إلى أنه لم يعرف نوع المسيرات المستخدمة في الهجوم، إن كانت إسترتيجية أم انقضاضية، وأن الجيش السوداني لم يعلق حتى هذه اللحظة على الهجمات.
وقال إن الهجوم على أم درمان (إحدى مدن العاصمة الثلاث مع الخرطوم والخرطوم بحري) يأتي بعد 24 ساعة فقط من عمليات هجومية جوية مماثلة في منطقة الدبة شمالي السودان، حيث قالت مصادر محلية إن المنطقة تعرضت لهجوم بمسيرات إستراتيجية تسببت في مقتل 5 أشخاص واستهدفت كلية الهندسة.
كما يأتي هذا الهجوم بعد ضربات مماثلة بالمسيرات أمس الثلاثاء في منطقة عد بابكر شرقي الخرطوم وتسببت في مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين.
وفي وقت لاحق من صباح اليوم، تحدثت مصادر عسكرية سودانية للجزيرة عن تدمير عدد من مقار الدعم السريع بمدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور.
يشار إلى أن السودان يعيش حربا دامية بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023، أسفرت حتى اللحظة عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء ما يزيد على 15 مليونا، حسب بيانات الأمم المتحدة.