قالت الدكتورة حنان حجي ، مديرة إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية، ان السياحة العلاجية والصحية تعد الان أحد أهم اشكال السياحة نمواً في  العالم ووفقاً لجمعية السياحة العالمية العلاجية يقٌدر هذا السوق بما يزيد عن 100 مليار دولار أمريكي بمعدل نمو سنوي يتراوح بين 15 و20%.

 وأضافت الدكتورة حنان حجي، في كلمتها خلال فاعليات إنطلاق مؤتمر تطبيقات  السياحة العلاجية، أنه بحلول 2026 من المتوقع ان يصل حجم السياحة العلاجية في منطقة الشرق الاوسط الي 126 مليار  دولار بمعدل نمو سنوي 8.

5% بين عامي 2025 - 2026 مشيرة الي أن مصر تحظي بموقع جغرافي فريد، ومميزات تجعلها من أوائل الدول في هذا المجال من السياحة الصحية، في ظل  معاناة الكثير من دول المنطقة في ملف الصراعات وانهيار الانظمة الصحية في تلك الدول . 

ووجهت مديرة إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية، الشكر الي الدولة المصرية علي ما تقدمه من  خدمات صحية ونوعية لجميع ضيوفها من الدولة المتضررة من الصرعات والحروب ، مشيرة الي أن مصر كان لها عمل فريد في العالم وهو القضاء علي فيروس سي. 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى

قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.

فرنسا و14 دولة غربية أخرى تدعو للاعتراف بالدولة الفلسطينية.. وكندا تدرس الأمرسفير مصر في فرنسا: انتهاء الاستعدادات للتصويت بانتخابات الشيوخ الحصول على ضمانات

وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.


وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.


وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.


وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.


 

طباعة شارك فرنسا الشرق الأوسط منطقة الشرق الأوسط الاحتلال سياسات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • الأقليات في الشرق الأوسط بين الاعتراف والإنكار
  • محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
  • أول سيارة طائرة هجينة تنطلق من الإمارات
  • بيان جديد لـطيران الشرق الأوسط.. ماذا أعلنت فيه عن تأجيل بعض الرحلات؟
  • "سدايا" أول جهة حكومية في منطقة الشرق الأوسط تنال شهادات اعتماد من منظمة (CREST) العالمية
  • بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
  • نقيب السياحيين حمدي عز: مؤتمر السياحة الصحية نمط جديد علي خريطة مصر السياحية
  • مجلس الوزراء: المملكة تواصل جهودها لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط
  • أمير الشرقية: الأحساء مؤهلة لتكون من أبرز الوجهات السياحية بالمملكة
  • هل قُتل شيمون بيريز في غزة؟