مشاركة واسعة في بطولة الأردن المفتوحة لبناء الأجسام
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أكد رئيس لجنة الحكام الحكم الدولي بلال الدويكات جاهزية الحكام لإدارة الفعاليات وتوزيع المهام بشكل دقيق
انطلقت يوم أمس منافسات بطولة الأردن المفتوحة لبناء الأجسام في قاعة الشهيد راشد الزيود بمدينة الحسين للشباب، حيث شهدت مشاركة واسعة من الأندية والمراكز الرياضية المنتسبة لاتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية وسط حضور لافت للجماهير.
اقرأ أيضاً : الجعيدي يبدي سعادته بالانضمام لنادي الوحدات
وأكد رئيس اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية، مأمون كلمات، أن المنافسات التمهيدية شهدت مشاركة واسعة وتنافسًا قويًا، حيث تم التركيز على فئات "الفيزيك" و"البدي بلدنج" و"الكلاسيك". وقد كشفت عمليات التوزين عن اجتهاد المدربين في تجهيز أبطالهم، ويتوقع أن تكون المنافسة شديدة نحو المراكز الأولى والبطاقات المؤهلة للمحترفين.
وفيما يتعلق بأهمية البطولة في اختيار عناصر جديدة للمنتخب الوطني، أشار كلمات إلى فتح باب الانضمام للمنتخب أمام الأفضل بدنياً وجسمانياً، بشرط تجاوز فحص المنشطات. وأوضح أن لجنة فنية عالية السوية تتابع الأداء وترصد المشاركين بهدف اختيار عناصر المنتخب الوطني.
ووصف وليد زهد، عضو اللجنة الفنية والمدرب الوطني، ترتيبات البطولة بالأنيقة، مع التركيز على توفير بيئة تنافسية احترافية. وأشاد بخطوة الاتحاد بصرف مكافآت مجزية تصل إلى 3 آلاف دولار للفائزين ببطاقات الاحتراف، مؤكدًا أن هذا سيشجع المدربين والأبطال على المنافسة الشرسة لتحقيق المراكز الأولى.
من جهته، أكد رئيس لجنة الحكام الحكم الدولي بلال الدويكات جاهزية الحكام لإدارة الفعاليات وتوزيع المهام بشكل دقيق، مع التأكيد على النزاهة والموضوعية في اتخاذ القرارات. وشدد على أهمية دقة التقييم العضلي والجسماني من قبل الحكام في عملية التحكيم.
بالمجمل، يتوقع أن تكون النهائيات حافلة بالتنافس الشرس بين الأبطال، حيث يسعى الرياضيون إلى انتزاع الميداليات الملونة والبطاقات المؤهلة للاحتراف.
المصدر: رؤيا الأخباري
إقرأ أيضاً:
قضية جديدة ضد إمام أوغلو واعتقال رئيس بلدية في أنطاليا
اتهمت النيابة العامة التركية رئيس بلدية إسطنبول الكبرى المسجون حاليا، أكرم إمام أوغلو، بتزوير شهادته الجامعية في قضية جديدة قد تصل عقوبتها إلى 9 سنوات سجنا، كما اعتقلت السلطات رئيس بلدية في أنطاليا جنوبي البلاد، ينتمي أيضا إلى حزب المعارضة الرئيسي، ضمن تحقيقات واسعة في عموم البلاد.
وقالت صحيفة ميليت، إن وثيقة الاتهام الجديدة التي قدمتها النيابة، اليوم الجمعة، تطالب بسجن إمام أوغلو -القيادي في حزب الشعب الجمهوري والمرشح المحتمل في انتخابات الرئاسة المقبلة- لمدة تصل إلى 8 سنوات و9 أشهر.
وكانت جامعة إسطنبول قد أعلنت في 18 مارس/آذار الماضي إلغاء شهادة إمام أوغلو، واعتقلته السلطات في اليوم التالي بتهم فساد، مما أثار احتجاجات واسعة.
وفي 23 مارس/آذار، قررت السلطات حبسه على ذمة المحاكمة. ونفى إمام أوغلو التهم الموجهة إليه، التي يقول حزبه، إنها مدبرة لإبقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في السلطة، بينما تنفي الحكومة أن تكون القضية سياسية.
وفي إطار تحقيقات أخرى في شبهات فساد، اعتقلت الشرطة رئيس بلدية مانافغات في ولاية أنطاليا جنوبي البلاد، اليوم الجمعة، وفقا لما أوردته مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية (تي آر تي).
وقالت المؤسسة، إن النيابة المحلية تحقق في شبهات رشى وفساد في البلدية التي يديرها حزب الشعب الجمهوري، وأضافت أن السلطات اعتقلت أيضا 33 آخرين، منهم نواب رؤساء بلديات.
ويوم الثلاثاء الماضي شهدت مدينة إزمير غربي تركيا حملة مداهمات واعتقالات واسعة استهدفت بلديتها الكبرى ومسؤولين حاليين وسابقين فيها في إطار تحقيق في قضايا فساد مالي. وأصدرت النيابة مذكرات توقيف بحق 157 شخصا على خلفية اتهامات بالتلاعب في مناقصات مشاريع والإخلال بتنفيذ العقود والاحتيال.