رئيس هيئة الدواء المصرية يشارك في فعاليات الجلسة الأولى من المؤتمر الدولي للسياحة الصحية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
شارك الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، في فعاليات الجلسة الأولى من المؤتمر الدولي للسياحة الصحية بالعاصمة الإدارية الجديدة، الذي انعقد تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بحضور دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والتي جاءت تحت اسم "قدرات المؤسسات الصحية المصرية".
أدار الجلسة الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، بمشاركة الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس هيئة الشراء الموحد، والأستاذة غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، والدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، والدكتور أسامة عبد الحي، نقيب أطباء مصر، والدكتور وليد أنور عبدالمحسن، أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور سميح عامر، مستشار وزير الصحة والسكان للسياحة العلاجية، والدكتور أحمد سعفان، رئيس قطاع الرعاية العلاجية بديوان عام وزارة الصحة.
وتناول الدكتور علي الغمراوي، خلال كلمته كيفية استغلال فرص وإمكانات مصر من الموارد الطبيعية والصناعية وما تمتلكه مصر من مؤسسات علاجية تسهم في دعم السياحة العلاجية، كما أوضح رؤية هيئة الدواء المصرية لدعم وتعزيز السياحة العلاجية والمجالات التي يمكن أن تدعم بها الشركات الراغبة للعمل بذلك المجال.
وأكد أن الدواء المصري لا تقل جودته ومأمونيته عن أي دواء يتم إنتاجه في أية دولة غربية، مضيفًا أن مصر تمتلك جميع المصادر الطبيعية التي يمكن من خلالها إنتاج مستحضرات العلاج الاستشفائي وتصديره.
وأشار رئيس هيئة الدواء إلى ضرورة إقبال القطاع الخاص في مصر على إنتاج تلك المستحضرات.
وأوضح أن الهيئة تقوم بدور الترخيص والتسجيل والتداول والرقابة، والتأكد من سلامة ومأمونية الدواء، مضيفًا أن توفير الدواء بأسعار منخفضة مع الحفاظ على جودته ومأمونيته وفاعليته، يساعد بدرجة كبيرة في جذب السياح.
وأشار إلى أن هيئة الدواء المصرية لها عدة أدوار في خدمات السياحة العلاجية، منها توفير الأدوية بأسعار مناسبة، وتوفير المنتجات للسائح الذي يحتاج للعلاج الاستشفائي مثل أدوية السمنة.
جدير بالذكر أن المؤتمر تناول مجموعة من الجلسات الحوارية والحلقات النقاشية، بمشاركة عدد كبير من الوزراء والسفراء وعدد من ممثلي المنظمات الدولية، ومناقشة عدد من الموضوعات التي تتضمن قدرات المؤسسات المصرية الصحية في دعم السياحة العلاجية.
يأتي ذلك في ضوء حرص هيئة الدواء المصرية على المشاركة والتعاون بشكل فعال في كافة المحافل المحلية والدولية والقيام بدورها الفعال لتعميق العلاقات والمساهمة في التعاون المثمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس هيئة الدواء المصرية فعاليات الجلسة الأولى المؤتمر الدولي للسياحة الصحية العاصمة الإدارية الجديدة عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية هیئة الدواء المصریة السیاحة العلاجیة رئیس هیئة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش "يلطش" ترامب في المؤتمر الدولي للمحيطات: لا تحولوا أعماق البحر إلى غرب أمريكي!
وسط تصاعد الضغوط على الدول لترجمة وعودها البيئية إلى إجراءات ملموسة، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن "لا كوكب صحيا بدون محيط صحي"، وذلك خلال كلمته في الدورة الثالثة لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في مدينة نيس الفرنسية. اعلان
وأوضح غوتيريش أنه "لا بد من دمج أولويات المحيطات في السياسات المناخية، وفي أنظمة الغذاء، وفي التمويل المستدام"، محذرًا من أن تجاهل صحة المحيطات يعني تهديدًا مباشرًا للحياة على الكوكب بأسره.
وفيما تتجه الأنظار إلى قضية التعدين في أعماق البحار، أعرب الأمين العام عن دعمه لجهود السلطة الدولية لقاع البحار، مؤكدًا أن "أعماق المحيطلا يمكن أن تتحول إلى منطقة خارجة عن القانون"، في إشارة إلى الحاجة الماسة إلى تنظيم صارم يمنع الفوضى والاستخراج الجائر. حيث استعمل عبارة توحي بالسياق التاريخي الذي تم فيه الاستيلاء على الغرب الأمريكي.
قال لي جونخوا، وكيل الأمين العام والأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث حول المحيطات، خلال افتتاح المؤتمر اليوم في مدينة نيس الفرنسية: "المحيطات لا تحصل إلا على أقل من 1٪ من التمويل المناخي العالمي. يجب أن يتغير هذا الواقع جذرياً".ورغم الأزمات العالمية، عبّر غوتيريش عن تفاؤله، قائلًا: "نعيش في عصر مضطرب، لكن ما أراه هنا يمنحني الأمل، أملٌ في قدرتنا على قلب المعادلة: من النهب إلى الحماية، من الإقصاء إلى العدالة، ومن الاستغلال قصير الأمد إلى الحوكمة طويلة الأمد".
Relatedدور جهود الحفاظ على البيئة في أوزبكستان في استعادة التنوع البيولوجيما هي مواقف البابا الجديد من قضايا المناخ والبيئة؟ياباني يتخلى عن استخدام المراحيض منذ 50 عاماً لحماية البيئةكما سلط المسؤول الأممي الضوء على قصص النجاح في حماية البيئة البحرية، مثل تنامي أعداد الحيتان بعد قرار الحظر العالمي على صيدها، مؤكدًا أن ما فُقد في جيل يمكن استعادته في جيل آخر، وأن "محيط أجدادنا الزاخر بالحياة والتنوع يمكن ألا يكون مجرد أسطورة، بل إرثًا نتركه للأجيال القادمة".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة