حزب الله يقصف قواعد عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله" منذ قليل قصف ثكنة راميم وموقعي الراهب والبغدادي بالأسلحة الصاروخية.
دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 01:55 من بعد ظهر يوم الجمعة 01-03-2024 تجمعا لجنود العدو الاسرائيلي في محيط ثكنة راميم بالأسلحة الصاروخية.
وأضاف حزب الله: استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 01:55 من بعد ظهر يوم الجمعة 01-03-2024 موقع البغدادي بالأسلحة الصاروخية، وأصابوه إصابة مباشرة.
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:40 من بعد ظهر يوم السبت 02-03-2024 موقع الراهب بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.
وقالت القناة 12 العبرية: حزب الله أطلق صاروخًا تجاه قاعدة عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي في مرتفعات الجولان دون أن تدوي صفارات الإنذار
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله قواعد عسكرية للجيش الإسرائيلى ثكنة راميم الراتب البغدادي قطاع غزة المقاومة الإسلامیة بالأسلحة الصاروخیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: الفتوحات الإسلامية كانت دفاعاً عن الحرية الإنسانية
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الغزوات التي قام بها النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون لم تكن لأغراض التوسع أو الاستيلاء، وإنما كانت دفاعاً عن الحرية الإنسانية وحرية اختيار الإنسان.
وأشار الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، إلى أن رسائل النبي صلى الله عليه وسلم للملوك والأمراء كانت تدور حول حماية حرية الناس، مستشهداً برسالته لعظيم القبط في مصر حيث قال: "أسلم تسلم، وإلا فعليك إثم الأقباط"، موضحاً أن النبي كان يحمل القادة مسؤولية حماية رعاياهم والدفاع عنهم.
وأضاف أن الهجرة إلى الحبشة كانت مثالاً واضحاً على الدفاع عن حرية الدين، حيث هاجر المسلمون ليتمتعوا بحرية اعتقادهم وممارسة شعائرهم دون إكراه، مؤكداً أن حرية الدين تعني اختيار الإنسان ما يراه مناسباً له، وأن الجزاء سيكون أمام الله سبحانه وتعالى.
وأكد الجندي أن القرآن الكريم يوضح هذا المعنى في آيات عديدة، مثل قوله تعالى: "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي"، و“وما أنت عليهم بوكيل”، مشيراً إلى أن كل النصوص القرآنية تتحدث عن حرية الاختيار والمسؤولية الفردية، وأن أي دين يخضع للإكراه يفقد قيمته.
وأشار الجندي إلى أن الإسلام والقرآن يدعمان كرامة الإنسان وحقه في الاختيار، وأن من تربيه الجماعات المتطرفة على الانبطاح والخضوع والتسليم الأعمى لا يفهم معنى الحرية الإنسانية.
الإسلام لا يريد من أحد أن يكون حارساً للشريعةوأضاف الجندي: "الإسلام لا يريد من أحد أن يكون حارساً للشريعة بقدر ما يريد أن يكون حارساً لحرية الإنسان وحقه في الاختيار، وهذا هو جوهر الرسالة النبوية التي تجمع بين العقيدة وكرامة الإنسان".