مستهدفا 11 ألف مستفيد من الفقراء والمساكين.. مكتب الزكاة في إب يدشن مشروع توزيع زكاة الزروع والثمار العينية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
يمانيون/ إب دشن مكتب الهيئة العامة للزكاة بمحافظة إب، اليوم، توزيع زكاة الزروع والثمار العينية لموسم الحصاد 1445هـ على 11 ألف مستفيد من الفقراء والمساكين من مختلف مديريات المحافظة.
وفي التدشين بمدينة يريم، حث وكيل الهيئة العامة للزكاة علي السقاف المكلفين على المبادرة بدفع زكاة أموالهم إلى الهيئة ومكاتبها في المحافظات والمديريات، خاصة مع قدوم شهر رمضان المبارك.
وأكد أهمية مشاريع هيئة الزكاة في التخفيف من معاناة الفقراء والمساكين وفقا للمصارف الشرعية.. لافتا إلى مسئولية الجميع في إيصال الزكاة إلى مصارفها الشرعية والتحري في صرف الزكاة للمستحقين لها.
واعتبر السقاف توزيع زكاة الزروع والثمار في ظل تداعيات العدوان والحصار إحدى صور التكافل لمواجهة التحديات التي يمر بها الوطن.. مشيدا بتفاعل أبناء المحافظة في أداء الزكاة، لتحقيق مقاصدها الشرعية.
بدوره أوضح مدير فرع هيئة الزكاة في المحافظة ماجد التينة الحرص على توزيع الزكاة وإيصالها إلى كافة مستحقيها بحسب المعايير الشرعية.. مؤكدا ضرورة إخراج الزكاة لتعود بالفائدة على أغلب الفقراء والمساكين.
حضر التدشين أمين محلي يريم حسان القحطاني ومدير فرع هيئة الزكاة بالمديرية أحمد الجمالي. #توزيع زكاة الزروع والثمار العينيةالفقراء والمساكينالهيئة العامة للزكاةمحافظة إب
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الفقراء والمساکین
إقرأ أيضاً:
50 بالمائة.. نسبة الإنجاز في مشروع تطوير جزيرة مقلب (التلغراف) بمحافظة مسندم
العُمانية/ بلغت نسبة الإنجاز في مشروع تطوير جزيرة مقلب (التلغراف) التاريخية بمحافظة مسندم 50 بالمائة، ويأتي المشروع استكمالًا لجهود المحافظة في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة وإضافة نوعية للمشروعات السياحية المستدامة في المحافظة.
وقال المهندس أحمد بن محمد الشحي مدير دائرة المشاريع ببلدية مسندم: يرتكز مشروع تطوير جزيرة التلغراف على مجموعة من الأهداف الاستراتيجية أبرزها: إحياء القيمة التاريخية للموقع من خلال ترميم بقايا المنشآت وتقديمها بطريقة تعليمية وسياحية جذابة، وتحفيز السياحة المستدامة في المحافظة بما يعزز من دخل المجتمعات المحلية ويوفر فرص عمل جديدة، ويحافظ على البيئة الطبيعية والتنوع البيولوجي المحيط بالجزيرة خاصة وأنها تقع ضمن بيئة بحرية غنية بالشعاب المرجانية والأسماك، بالإضافة إلى تعزيز الهوية الوطنية وربط الأجيال الجديدة بتاريخ المنطقة ودورها في شبكات الاتصال العالمية القديمة.
وأكد أن مشروع تطوير جزيرة التلغراف التاريخية فرصة فريدة لربط الماضي بالحاضر، من خلال استثمار التراث في التنمية السياحية والثقافية وتنفيذه بطريقة متوازنة بين الحفظ والتجديد، حيث يمكن للجزيرة أن تتحول إلى نقطة جذب إقليمي وعالمي تروي قصة منسية عن الاتصالات البحرية، وتقدم نموذجًا يحتذى به في تطوير المواقع التاريخية.
وأوضح أن المشروع يتضمن إنشاء قاعة متعددة الاستخدامات بمساحة 731 مترًا مربعًا، ومبنى خدمات ملحق بالقاعة متعددة الاستخدامات بمساحة 130 مترًا مربعًا، ومنصة إنزال بحري بطول 8 أمتار وعرض 2.5 متر بنظام المنصات العائمة، وغرفة للحراسة لدخول الجزيرة شاملة جميع الملحقات، ومبنى لمولدات الكهرباء وخزانات الوقود، ومنطقة مظلة مع الأرضيات الخاصة بها، بالإضافة إلى إنشاء ممشى جبلي للوصول إلى كل المنشآت على الجزيرة، إلى جانب منصتين للتصوير تطل على أهم المعالم حول الجزيرة.
وبيّن أن الجزيرة تتميز بشهرة تاريخية فريدة، وهي حاضنة لأول خط للاتصالات الحديثة في الشرق الأوسط وتستمد اسمها من الكابل البحري الممتد من مدينة مومباي في القارة الهندية ومدينة البصرة في العراق لتكون جزيرة مقلب بخور شم في ولاية خصب هي محطة الإرسال عام 1864م، لتكون شاهدة على بداية ميلاد حركة الاتصالات الحديثة في المنطقة، كما أن ديموغرافيتها ومكوناتها الطبيعية وموقعها بين الأخوار البحرية عامل جذب للسياح ومحبي الاستكشاف والمغامرات.
جدير بالذكر أن المشروع قد حصل مؤخرًا على تنويه خاص في جائزة Architizer A+ Awards العالمية، كأحد أبرز المشاريع المعمارية عالميًّا.