رئيس جامعة أسيوط يؤكد ملاءمة الخطة الاستراتيجية مع توجهات الدولة
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن الخطة الاستراتيجية لجامعة أسيوط 2024- 2029؛ تأتي في إطار الالتزام بالمرتكزات الأساسية لخطة وزارة التعليم العالي، والتي تتمثل في رؤية مصر 2030.
أخبار متعلقة
انهيار جزئي لعقار بحي وسط مدينة المنيا دون أضرار بشرية
تحرير 156 محضرًا تموينياً في حملات على أسواق المنيا
رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد وضع حجري أساس كنيستين بالمنيا (تفاصيل)
إصابة شخصين في حادث انقلاب بطريق الصعيد بالمنيا
إزالة ٥٠ حالة تعدٍّ بالبناء على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بالمنيا
وكلف «المنشاوي» قطاعات الجامعة بدراسة الوضع الراهن كمرحلة أولى؛ لإعداد الخطة الاستراتيجية للجامعة 2024- 2029، على أن يتولى كل قطاع من قطاعات الجامعة؛ تقديم مقترح لخطة فرعية مستمدة من رؤية الجامعة؛ كل في مجال تخصصه، بحيث تتطابق مع الغايات الاستراتيجية للجامعة، ومراجعة كل قطاع للخدمات التي يقدمها، والأنشطة التي يتولى القيادة بها، وربطها مع الأولويات الاستراتيجية للجامعة.
وفي إطار ذلك، نظم قطاع الجهاز الإداري بالجامعة أولى اجتماعاته، برئاسة شوكت صابر، أمين عام الحامعة؛ لتحديد آليات دراسة الوضع الراهن للقطاع الإداري بالجامعة، والتي يتم إجراؤها على أوسع نطاق، ويشارك فيها كافة الأطراف المستفيدة؛ من خلال استخدام أسلوب التحليل الرباعى SWOT analysis ،مع الأخذ في الاعتبار؛ تنوع مصادر جمع البيانات؛ من خلال الأنشطة المختلفة، على أن يتم عرض تلك النتائج من خلال مؤتمر عامٍّ؛ تمهيدًا للانتقال إلى المرحلة التالية؛ لإعداد الخطة الاستراتيجية المستقبلية للجامعة 2024 – 2029،
وتضم لجنة القطاع الإداري عضوية كل من: الدكتور أحمد سيد السباعي المدرس بكلية التجارة، وائل محمود أمين الجامعة المساعد، ومحمود يونس رئيس الإدارة المركزية للموارد البشرية، والدكتور مصطفى محمد مرسي مدير عام النظم والمعلومات والتحول الرقمي، ومحمد أمين سلامة مدير عام الحسابات والموازنة، وصفاء محمود أحمد مدير عام الإدارة العامة للموارد البشرية، وجمال الدين عبدالحفيظ المدير الإداري لمركز ضمان الجودة والاعتماد، وذلك بالتعاون مع الدكتور محمد عبدالعظيم.
وصرح شوكت صابر، إن اللجنة في اجتماعها الأول، ناقشت الدراسة الذاتية السابقة؛ للبدء في دراسة الوضع الراهن للجامعة، كما تم اعتماد الآليات المختلفة لجمع بيانات دراسة الوضع من خلال تنظيم ورش العمل، واستخدام أسلوب العصف الذهني، وإجراء المقابلات، والملاحظة، كما تم الاتفاق على تشكيل لجنه فرعية تتضمن جميع الأطراف المعنية من القيادات الإدارية، والعاملين بالمستشفيات الجامعية، والكليات، والقطاعات المختلفة بالجامعة.
اخبار المنيا محافظة أسيوط أسيوط سكرتير عام محافظة أسيوط محافظة أسوانالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين اخبار المنيا محافظة أسيوط أسيوط محافظة أسوان زي النهاردة الخطة الاستراتیجیة من خلال
إقرأ أيضاً:
استعدادًا لـ «اليوبيل الذهبي».. رئيس جامعة المنيا يتفقد متحف الفن الحديث
تفقد الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، متحف الفن الحديث بالجامعة والقاعات الملحقة به، وذلك لبحث مقترح استحداث متحف حضاري بمجمع المتاحف ليصبح منصة متكاملة للفنون والتاريخ، ووضع الرؤية النهائية للتجهيزات والمساحات المخصصة لتدشين «متحف الحضارة والتاريخ» بكلية السياحة والفنادق، والذي يهدف إلى توثيق تاريخ محافظة المنيا باعتبارها سجلًا حضاريًا متكاملًا يمثل ما يقرب من ثلث آثار مصر، بما تضمه من آثار وشواهد فرعونية ويونانية ورومانية وبيزنطية وقبطية وإسلامية.
رافق رئيس الجامعة خلال الجولة الدكتورة سمر مصطفي، عميد كلية السياحة والفنادق، الدكتور جمال صدقي، عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور أبو هشيمة مصطفى، المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، ووكلاء كلية السياحة والفنادق، وأمين عام الجامعة، ومديري الإدارات الهندسية وشؤون المقر، إلى جانب عدد من المهندسين الاستشاريين والكوادر الهندسية بالجامعة.
وأكد رئيس الجامعة، خلال الجولة، أن المتحف يمثل إضافة نوعية للجامعة، ومنصة ثقافية وتعليمية مفتوحة أمام المجتمع الخارجي، موضحًا أن المشروع يأتي ليعزز دور الجامعة كمركز إشعاع معرفي يخدم طلابها وأبناء المحافظة، ويتيح للزائرين الاطلاع على ثراء المنيا الحضاري عبر العصور في إطار علمي وتربوي متكامل.
وقال الدكتور عصام فرحات إن المتحف المستهدف لا يقتصر دوره على العرض فقط، بل يسهم في بناء الوعي الوطني وتعزيز الانتماء لدى الشباب، وإتاحة فرص التدريب العملي لطلاب كليات السياحة والفنادق وأقسام الآثار والفنون الجميلة والتربية الفنية، بما يسهم في رفع كفاءاتهم المهنية وربط الدراسة النظرية بالتطبيق العملي، إضافة إلى دعم حركة السياحة الثقافية بالمحافظة.
ووجّه رئيس الجامعة بوضع رؤية شاملة لسيناريو وآليات العرض المتحفي والتجهيزات الفنية، على أن يعكس المتحف تطور المنيا عبر العصور المختلفة، في صورة بانوراما حضارية متكاملة تُمكِّن الزائر من التعرف على التاريخ القديم والوسيط والحديث للمحافظة، من خلال نماذج مقلدة بمحاكاة دقيقة وتماثيل ولوحات وقطع فنية وأثرية معبرة عن كل حقبة تاريخية.
وأشار إلى أن المشروع يُسهم بشكل مباشر في خدمة المجتمع الخارجي من خلال نشر الثقافة الأثرية والسياحية، ودعم الأنشطة التعليمية لطلاب المدارس والجامعات، وتنشيط الحركة الثقافية، بينما يعود على المجتمع الجامعي بتوفير بيئة تعليمية تطبيقية، وتحفيز البحث العلمي في مجالات التراث والحضارة وإدارة المتاحف، بما يعزز مكانة جامعة المنيا كصرح علمي وثقافي رائد على مستوى صعيد مصر.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟