4 أسباب غير متوقعة وراء نقص الحديد في الجسم.. العلاج في خطوتين
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
حدد طبيب روسي الأسباب الرئيسية لنقص الحديد في الجسم، الذي ينتج عنه فقر الدم وضيق التنفس والشعور بالدوخة وغيرها من الأعراض المزعجة، التي تحدث نظرًا لأهميته في تركيب الهيموجلوبين المسؤول عن نقل الأكسجين في الجسم.
علامات نقص الحديد في الجسم أسباب نقص الحديد في الجسمووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إليك قائمة بالأسباب المسؤولة عن نقص الحديد في الجسم.
1- تناول أطعمة لا تحتوي على نسبة كافية من الحديد، ما يسبب الإصابة بفقر الدم.
2- سوء امتصاص الحديد من الطعام، الأمر الذي يحدث نتيجة شرب القهوة والشاي الأسود والفوسفات وحمض الفيتيك، التي تمنع الامتصاص الطبيعي للحديد في الجسم.
3- تزداد حاجة الجسم إلى الحديد أثناء فترة الحمل وفي فترة الدورة الشهرية، بسبب فقدان الدم.
4- تسبب بعض أمراض الجهاز الهضمي مثل قرح المعدة والالتهابات المزمنة سوء امتصاص الحديد من الأطعمة.
وبدوره، أكد الطبيب إن المكملات الغذائية النشطة بيولوجيا تساعد في علاج نقص الحديد وخاصة في الحالة التي تضمن درجة عالية من الامتصاص ودون أي آثار جانبية للجهاز الهضمي، كما إنه من الضروري وجود فيتامينات C وB9 وB12 لامتصاص الحديد في الخلايا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحديد نقص الحديد أسباب نقص الحديد الدورة الشهرية فقر الدم أمراض الجهاز الهضمي المكملات الغذائية علاج نقص الحديد نقص الحدید فی الجسم
إقرأ أيضاً:
تفوق مواد البناء وأكثر ذكاء.. ابتكار سويسري لمادة تمتص ضوضاء المدن
في خطوة واعدة قد تُحدث ثورة في تقنيات العزل الصوتي، طور باحثون في مختبر الصوتيات التابع لمعهد المختبرات الفيدرالية السويسرية لعلوم وتكنولوجيا المواد (EMPA) مادة جديدة قادرة على امتصاص ضوضاء الشوارع بشكل فعّال، رغم كونها أرق بأربع مرات من المواد المستخدمة تقليديًا في البناء، وذلك وفقًا لما تم نشره في موقع newatlas
ما يميز هذه المادة الجديدة ليس فقط نحافتها الاستثنائية، بل أيضًا قدرتها على التكيّف مع نطاقات ترددية مختلفة، حسب مصدر الضجيج ونوع البيئة، فهي تتكون من رغوة معدنية أو جبس أسمنتي مسامي، صُممت خصيصًا لتضم مسامًا بأحجام متعددة، مغلفة في طبقات رفيعة لتحقيق تباين صوتي عالي.
كيف تعمل المادة على امتصاص الصوت؟يوضح الباحث "بارت فان دام" من EMPA أن البنية المسامية المتغيرة تجبر جزيئات الهواء على اتباع مسار أطول داخل المادة، مما يُكسبها فعالية تمتص بها الصوت كما لو كانت أكثر سماكة، ويتم دعم هذا الأداء باستخدام نماذج عددية تسمح بمحاكاة السلوك الصوتي بدقة وتعديله حسب الحاجة، من خلال ضبط حجم المسام والثقوب وبنية الطبقات.
تجربة ميدانية ناجحة في زيورخاختبر الفريق فعالية المادة في أحد ممرات السيارات بمدينة زيورخ، بتركيب ألواح بسمك 5.5 سم لتغطية مساحة 12 مترًا مربعًا، وأظهرت النتائج انخفاضًا في ضوضاء المرور بمقدار 4 ديسيبل، خاصة عند مرور السيارات من الممر أو اقترابها منه، ما يؤكد جدوى المادة في البيئات الحضرية.
مرونة معمارية واستخدامات متعددةبفضل حجمها الصغير، توفر هذه المادة فرصًا جديدة للمهندسين المعماريين، إذ يمكن استخدامها في الأماكن الضيقة دون التضحية بالمساحة، كما يمكن ضبط خصائصها الصوتية لتناسب أماكن مثل السلالم، القاعات الدراسية، المكاتب، أو المسارح، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لمجموعة واسعة من الاستخدامات.
صديقة للبيئة... ولكنها ليست مثالية بعدإلى جانب خصائصها الصوتية، تتمتع المادة بمزايا إضافية، فهي مقاومة للعوامل الجوية، غير قابلة للاشتعال وقابلة لإعادة التدوير، مما يجعلها خيارًا مستدامًا للاستخدام الداخلي والخارجي، ومع ذلك، فإنها لا تزال تعاني من بعض التحديات، أبرزها ضعفها النسبي في امتصاص الترددات العالية مقارنة بالصوف الصخري، بالإضافة إلى أن عملية ثقب المسام تُنفذ يدويًا، مما يجعل الإنتاج مكلفًا ومستهلكًا للوقت.
نحو إنتاج واسع النطاقيعمل الفريق حاليًا على تطوير طرق لتبسيط الإنتاج الصناعي للمادة، وقد بدأ بالفعل في التعاون مع شركة سويسرية متخصصة لتطوير عمليات التصنيع. ويأمل الباحثون أن تساهم هذه الخطوة في تقليل تكلفة الإنتاج وتسهيل اعتماد المادة على نطاق واسع، مما قد يؤدي إلى مدن أكثر هدوءًا في المستقبل القريب.