أكد طبيب تغذية إن الكافيين الموجود في القهوة قد يسبب زيادة حركة الأمعاء، مشيرًا إلى إن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل الأمعاء المتسربة أو القولون العصبى لديهم حالة أسوأ، ويجدون هذا الاضطراب أكثر انتشارًا في حياتهم.

بينهم مرضى الارتجاع.. 4 أشخاص ممنوعين من الإفراط في تناول الكافيين والقهوة عوامل تحفز البراز بعد تناول الكافيين

ووفقًا لما ذكره موقع هيلث شوت، أشار الطبيب إلى إن تناول الكافيين الموجود في القهوة، قد يحفز إنتاج الجاسترين في المعدة، وهو الهرمون المسئول عن تنظيم إفراز حمض المعدة وحركة الجهاز الهضمي، الأمر الذي يجعله أحد الأسباب الرئيسية لإضطراب حركة الأمعاء.

هل شرب القهوة يسبب الإصابة بالإمساك؟

كما يحفز هرمون الجاسترين عضلات الجهاز الهضمى على الانقباض بقوة أكبر، ما يسرع حركة الطعام، بالإضافة إلى مجموعة من العوامل الأخرى التي تحفز البراز بعد تناول الكافيين والتي نستعرضها فيما يلي..

 1- تقلصات القولون

يُحدث الكافيين نفس تأثير الملين، حيث يحفز إطلاق الكاتيكولامينات مثل الأدرينالين والنورادرينالين، وهي ناقلات عصبية قد تعزز تقلصات القولون، ما يدفع محتويات القولون نحو المستقيم بسرعة أكبر، وبالتالي يزيد من الرغبة فى التبرز.

2- إفراز المادة الصفراء

تساعد القهوة على تحفيز إطلاق الصفراء، لإحتوائها على مركبات تحفز إنتاج الكوليسيستوكينين  (CCK)، وهو الهرمون الذي يرسل إشارة إلى المرارة لإطلاق الصفراء في الأمعاء الدقيقة، حيث تلعب دورًا حيويًا في هضم وامتصاص الدهون، وقد يؤدى إطلاق المزيد من الصفراء إلى عملية هضم أسرع وعبور الطعام عبر الأمعاء، ما قد يزيد حركة الأمعاء.

3- الحموضة وإنتاج حمض المعدة

قد تؤثر الحموضة الموجودة في الكافيين على حركات الأمعاء، نظرًا لأن القهوة حمضية فعندما تدخل المعدة تحفز تكوين حمض المعدة، ما قد يساهم في سرعة عملية الهضم، ويؤدى إلى أوقات عبور أسرع عبر الجهاز الهضمى، وبالتالي يكون لها تأثير مهيج مباشر على بطانة المعدة والأمعاء، فتزيد حركات الأمعاء أيضًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القهوة الأمعاء الحموضة القولون العصبى تناول الکافیین

إقرأ أيضاً:

طبيب يكشف الحالات التي يمكن فيها خفض ضغط الدم دون الحاجة إلى أدوية

كشف البروفيسور فيليب كوبيلوف، المتخصص في أمراض القلب والأوعية الدموية،  أن التحكم في ضغط الدم لا يتطلب دائمًا اللجوء إلى الأدوية، خاصة في الحالات التي لا تتسم بخطورة عالية. وأكد أن العديد من الأشخاص يبالغون في القلق عند ارتفاع ضغط الدم ويظنون أن الحل الوحيد هو العلاج الدوائي، بينما يمكن في بعض الظروف السيطرة عليه من خلال تغييرات بسيطة في نمط الحياة.

وأشار إلى أن التقييم الطبي لحالة المريض يجب أن يأخذ بعين الاعتبار مستوى ضغط الدم وحالته الصحية بشكل عام، بما في ذلك وجود أمراض مزمنة مثل مشاكل القلب أو السكري أو السمنة ولفت إلى أن الرجال قد يكونون أكثر عرضة للمضاعفات الصحية الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم، مما يستدعي دراسة كل حالة بعناية لتحديد نوع العلاج المناسب.

 

في حالات ارتفاع ضغط الدم البسيط أو المعتدل، يوصي الأطباء عادة بمحاولة تحسين نمط الحياة كخطوة أولى قبل التفكير في العلاجات الدوائية. كما أوضح أنه بالنسبة للنساء اللواتي لا يعانين من عوامل خطر أخرى مهمة، لا يُفضل اللجوء إلى الأدوية مباشرة إذا كان الارتفاع طفيفًا.

 

وأكد كوبيلوف أن خطوات مثل فقدان الوزن، وزيادة النشاط البدني، والإقلاع عن التدخين، وتقليل استهلاك الملح تلعب دورًا مهمًا في استقرار ضغط الدم بشكل طبيعي. وأضاف أن هذه التغييرات غالبًا ما تعطي نتائج إيجابية خلال فترة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر. وفي حال عدم التحسن بعد هذه الفترة، يتم النظر في استخدام الأدوية كخيار علاجي.

مقالات مشابهة

  • دراسة: الإفراط في القهوة يزيد من شدة الألم المزمن لدى كبار السن
  • مفاجأة صادمة.. مشروبات شتوية شهيرة تسبّب تساقط الشعر
  • طبيب يقدم نصائح يومية لحياة صحية أفضل
  • مع انتشار نزلات البرد .. خبير تغذية يكشف سر الأطعمة البنفسجية لتعزيز المناعة في الشتاء
  • طبيب يكشف الحالات التي يمكن فيها خفض ضغط الدم دون الحاجة إلى أدوية
  • لماذا وكيف ينبغي تناول البصل يوميا؟
  • مفاجأة.. تناول كوب شاي يوميًا يعزز صحة الدماغ
  • تحذير.. الإفراط في تناول الشعرية سريعة التحضير يسبب اضطرابات خطيرة بالمعدة
  • من الأمعاء إلى الدماغ.. محور جديد يكشف سر النوم العميق
  • طريقة حساب الحمل.. طبيب يكشف سبب طلاق عرائس بعد أسابيع من الزواج