غرق السفينة البريطانية “روبيمار” بعد 12 يوماً من استهدافها من قبل قوات صنعاء
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت الحكومة اليمنية، وهيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم السبت، غرق السفينة البريطانية “روبيمار” التي استهدفتها قوات صنعاء الشهر الماضي.
ونشرت وكالة “سبأ” التابعة للحكومة الموالية للتحالف، بياناً لخلية الأزمة للتعامل مع السفينة روبيمار، أعلن عن “غرق السفينة مساء الجمعة، وذلك بالتزامن مع العوامل الجوية والرياح الشديدة التي يشهدها البحر”.
وأضاف البيان أن “الخلية أعربت عن أسفها لغرق السفينة، مؤكدةً أن النتيجة كانت متوقعة بسبب ترك السفينة لمصيرها لأكثر من ١٢ يوماً، وعدم التجاوب مع مناشدات الحكومة اليمنية لتلافي وقوع الكارثة”.
وأكدت الخلية أنها “في حالة انعقاد دائم لتدارس الخطوات اللاحقة وتحديد أفضل السبل للتعامل مع التداعيات ومعالجة الكارثة البيئية الناجمة عن الحادثة”، حسب تعبيرها.
ونشرت هيئة العمليات التجارة البحرية البريطانية، السبت، مذكرة تضمنت تحديثاً للحادثة رقم 32 وهي حادثة استهداف السفينة “روبيمار” البريطانية.
وقالت المذكرة: “تلقينا تقريراً عن هجوم على بعد 15 ميلاً بحرياً غرب المخا”، مشيرة إلى أن “الطاقم قاد السفينة إلى المرساة وتم إجلاؤه من قبل السلطات العسكرية”.
وأضافت أن “السفينة غرقت من المؤخرة، وبقيت الأقواس (المقدمة) فوق خط الماء”.
وفي التاسع عشر من فبراير الماضي أعلنت قوات صنعاء استهداف السفينة البريطانية “روبيمار” بصواريخ بحرية في خليج عدن، ما أدى إلى إصابتها بأضرار كبيرة أجبرت الطاقم على إخلائها، وقالت قوات صنعاء إنها حرصت على خروج الطاقم بأمان.
وأظهرت عدة صور خلال الأيام الماضية السفينة “روبيمار” وهي غارقة جزئياً.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قوات صنعاء
إقرأ أيضاً:
صنعاء… قوات التعبئة في الحيمة الداخلية تجدد التفويض لقائد الثورة وتعلن الجهوزية الكاملة نصرةً لغزة
يمانيون../
شهدت مديرية الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء، اليوم، مسيرات ووقفات قبلية حاشدة نظمها منتسبو قوات التعبئة العامة في عدد من عزل المديرية، شملت الأحبوب، الحدب، وبني مهلهل، وذلك في سياق التعبير عن الجهوزية الكاملة واستمرار الدعم الشعبي والرسمي للمقاومة الفلسطينية في وجه العدوان الصهيوني الأمريكي الغاشم.
وشارك في الفعاليات عدد من مسؤولي التعبئة العامة على مستوى المديرية والعزل، الذين أكدوا في كلماتهم أن أبناء الحيمة الداخلية سيظلون في طليعة الصفوف المدافعة عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وأن غزة ليست وحدها في هذه المعركة المصيرية.
واعتبر بيان صادر عن الوقفات، والتي تزامنت مع الذكرى السابعة والسبعين لنكبة فلسطين، أن الصمود البطولي للشعب الفلسطيني ومقاومته الشرسة يُعد خط الدفاع الأول في وجه مشاريع التهجير والتقسيم، وسداً منيعاً أمام تكرار النكبة في أي قطر عربي أو إسلامي.
كما أكد البيان جهوزية رجال الحيمة الداخلية الكاملة للمضي في طريق مواجهة العدوان، ورفد جبهات المقاومة الفلسطينية بكل ما يمكن، والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن اليمن أو التآمر على قضايا الأمة.
وحيّى المشاركون العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني، سواء عبر السيطرة البحرية على خطوط الملاحة، أو عبر فرض الحصار الجوي على مطار “بن غوريون”، في إطار إسناد عملي لغزة وتوسيع نطاق المواجهة مع العدو.
ودعا المشاركون الشعوب العربية والإسلامية إلى كسر حاجز الصمت والقيام بمسؤولياتهم الدينية والإنسانية تجاه إخوتهم في فلسطين، ورفض سياسات أنظمتهم العميلة المنخرطة في خدمة مشاريع أمريكا والكيان الصهيوني وبريطانيا، والراعية المباشرة للعدوان المستمر.
كما استنكروا حالة الخنوع التي يظهرها بعض الحكام العرب في تذللهم للإدارة الأمريكية، وعلى رأسها الرئيس ترامب، وقيامهم بإهدار ثروات شعوبهم لدعم المشروع الصهيوني، في وقت يُترك فيه أبناء غزة يواجهون القصف والحصار والتجويع.
واختتم المشاركون وقفاتهم بتجديد تفويضهم الكامل لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – حفظه الله – لاتخاذ ما يراه من قرارات استراتيجية ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، دفاعاً عن اليمن، ونصرة لفلسطين، ووفاءً لدماء الشهداء.