خبير مناخ يكشف سبب تراجع "أسوأ مظهر جوي" يؤثر سلبا على السعودية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
كشف أستاذ المناخ ونائب رئيس جمعية الطقس في السعودية عبدالله المسند، أسباب تراجع العواصف الغبارية التي تجتاح السعودية في كل عام.
إقرأ المزيدوفي حسابه على منصة "إكس"، كتب عبد الله المسند: "تعتبر العواصف الغبارية أسوأ مظهر جوي يؤثر سلبا على السعودية وعلى المنطقة بصفة عامة، على مستوى المزاج، والصحة، والتعليم، والعمل، والسياحة، والسفر، والتجارة، بل حتى يؤثر على الحيوانات والنباتات كما ثبت هذا علميا، ومخاطر العواصف الغبارية عديدة، وسلبياته كثيرة، ولكن بفضل الله ورحمته باتت العواصف الغبارية في السنوات الثلاث الأخيرة قليلة، بل لم يسجل ـ ولله الحمد ـ خلال عام 2023 أي عاصفة رملية تُذكر في مدينة الرياض، وينسحب هذا بالضرورة على كثير من مدن ومحافظات السعودية".
وأضاف المسند أن ذلك يعود لأسباب منها: "
أولا: رؤية السعودية 2030 والتي سارعت في معالجة التدهور البيئي في أراضينا، وذلك عبر التوسع في نشر المحميات الطبيعية والتي باتت تغطي ما نسبته 14% من مساحة السعودية، ومعظمها في المناطق الشمالية، وأجزاء من شرقي الوسطى، وهي بالمناسبة موضع تشكل العواصف الغبارية عادة، وهذه المحميات ساهمت في منع الرعي الجائر، والاحتطاب، وأيضا منع حرث التربة بواسطة سيارات المتنزهين، ودهس الغطاء النباتي، مما جعل التربة متماسكة نسبياً، عبر انتشار البذور، واتساع رقعة الربيع عاماً بعد عام، حتى أصبحت القشرة الأرضية أكثر صلابة ومقاومة للرياح مما حد من انتشار الغبار".ثانيا: توالي المواسم المطيرة خلال السنوات الأخيرة، والذي ساهم في انتشار الربيع في نطاق المحميات وخارجها.ثالثا: لم تكن الجبهات الهوائية الباردة ولا الدافئة والقادمة مع المنخفضات المتوسطية تأتي بالقوة والقدر الذي اعتدنا عليها بفضل الله.وأردف خبير المناخ: "من جهة أخرى، تُعد العواصف الغبارية ظاهرة طبيعية تحدث في العديد من أنحاء العالم، ولا يمكن منع حدوثها بشكل كامل، لكن يمكن الحد من تأثيراتها من خلال اتخاذ خطوات وقائية، ومنها التوسع في المحميات، وعبر مبادرة السعودية الخضراء .. هذا والله أعلم".
????لماذا تراجعت العواصف الغبارية؟ ????
???? تعتبر العواصف الغبارية أسوأ مظهر جوي يؤثر سلباً على السعودية وعلى المنطقة بصفة عامة، على مستوى المزاج، والصحة، والتعليم، والعمل، والسياحة، والسفر، والتجارة، بل حتى يؤثر على الحيوانات والنباتات كما ثبت هذا علمياً، ومخاطر العواصف الغبارية… pic.twitter.com/OPD4R0ItQu
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية التغيرات المناخية الطقس المناخ تويتر غوغل Google فيسبوك facebook العواصف الغباریة
إقرأ أيضاً:
جوجل تحاول إصلاح أسوأ مشاكل أندرويد… الكرة الآن في ملعب الشركات المصنعة
تتحرك جوجل لمعالجة واحدة من أكبر مشكلات عالم أندرويد المزمنة: بطء وتفاوت وصول تحديثات النظام بين الشركات والهواتف، لكنها في النهاية تصطدم بحقيقة أن الكرة الآن في ملعب الشركات المصنعة وليس في يدها وحدها. التغيير الجديد في آلية إصدار أندرويد قد يفتح الباب أمام تحديثات أسرع وأكثر تكرارًا، إذا قررت الشركات استغلاله بدل الاكتفاء بالوتيرة البطيئة المعتادة.
مشكلة تحديثات أندرويد المزمنةيُذكّر التقرير بأن واحدة من أسوأ نقاط الضعف في أندرويد هي تأخر التحديثات؛ إذ تحصل هواتف بيكسل على الإصدارات الجديدة أولًا، ثم تأتي بعد ذلك هواتف الشركات الأخرى بفارق قد يصل إلى أشهر طويلة.
الهواتف الأقدم أو الأرخص تعاني أكثر، في حين تحافظ آبل على نمط شبه “ساعة سويسرية” في إطلاق تحديثات iOS لجميع أجهزتها الداعمة في اليوم نفسه تقريبًا.
حتى الآن، كان نموذج جوجل يقوم على إصدار نسخة أندرويد رئيسية واحدة سنويًا، تتضمن تغييرات كبيرة في المزايا وواجهات البرمجة (APIs)، مع إطلاق تحديثات ربع سنوية (QPRs) أصغر دون تغييرات جوهرية في الـSDK.
الجديد هو بدء اعتماد ما تسميه الشركة “تحديثات SDK صغيرة” أكثر تكرارًا، بحيث تحمل هذه الإصدارات ميزات جديدة وواجهات برمجة إضافية دون تغيير سلوك النظام بما يفرض على المطورين تعديل تطبيقاتهم جذريًا.
معنى التحديثات المتسارعة للمستخدمهذا التغيير في جدول الإصدارات يهدف إلى جعل أندرويد أكثر ديناميكية، بحيث يحصل المستخدمون على مزايا جديدة بوتيرة أسرع بدل الانتظار لعام كامل مع كل إصدار رئيسي.
كما يعني نظريًا أن الشركات المصنعة يمكنها دمج هذه الإصدارات “الصغيرة” بسهولة أكبر، لأنها لا تتطلب تغييرات عميقة في واجهات النظام أو توافق التطبيقات.
لا مزيد من الأعذار للشركات المصنعةيرى التقرير أن النموذج الجديد يسحب من أيدي الشركات حجة “تعقيد التحديثات” التي استخدمتها طويلًا لتبرير البطء في إيصال الإصدارات الجديدة.
فإذا أصبحت التحديثات أقل انقلابًا على النظام وأكثر تراكمًا في المزايا، فمن المفترض أن تتمكن الشركات من تسريع وتيرة إطلاقها، وربما استخدامها كورقة تنافسية على غرار ما تفعله آبل.
أين تتدخل سامسونج وبقية اللاعبين؟حتى مع تحسن التزامات بعض الشركات مثل سامسونج في عدد سنوات الدعم، يذكّر التقرير بأن وصول واجهات مثل One UI المبنية على أندرويد الجديد ما زال يستغرق شهورًا للوصول إلى الأجهزة الأقدم.
شركات أخرى مثل سوني وموتورولا وOnePlus تتأخر أكثر، فيما لا تزال العديد من الأجهزة المتوسطة والاقتصادية محرومة من آخر الإصدارات رغم توفرها رسميًا من جوجل.
جوجل لا تستطيع فرض التغيير وحدهايبقى التحدي الأكبر أن جوجل لا تملك سلطة إلزام شركات أندرويد بالالتزام بجدول تحديثات سريع، طالما أن هذه الأجهزة تُباع تحت علامات تجارية مستقلة لكل شركة.
لذلك يخلص التقرير إلى أن الضغط الحقيقي لن يأتي إلا من المستخدمين أنفسهم: إذا بدأوا يختارون بيكسل أو حتى آيفون تحديدًا من أجل التحديثات السريعة، فقد تضطر بقية الشركات إلى تحسين سياساتها في هذا المجال.
ماذا يعني ذلك لمستقبل أندرويد؟إن نجحت الفكرة، فقد نرى خلال الأعوام المقبلة تقاربًا أكبر بين تجربة أندرويد على بيكسل وباقي الشركات، مع تقليص الفجوة في المزايا الجديدة عند الإطلاق.
أما إذا استمرت الشركات في التباطؤ، فسيبقى نموذج جوجل مجرد محاولة جيدة على الورق لا تغيّر واقع تجزؤ أندرويد وارتباك المستخدمين حول موعد وصول التحديثات الحقيقية إلى أجهزتهم.