RT Arabic:
2025-10-20@19:14:54 GMT

الأسباب غير النمطية لسيلان الأنف

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

الأسباب غير النمطية لسيلان الأنف

يبدو سيلان الأنف للوهلة الأولى مرضا بسيطا، ولكن وراء هذه الأعراض يمكن أن تكون هناك أسباب مختلفة وأمراض خطيرة.



وفقا للدكتور ألكسندر مياسنيكوف، يجب في حالة سيلان الأنف المزمن أو الأعراض غير المنتظمة، استشارة الطبيب الأخصائي لتشخيص السبب ووصف العلاج المناسب.

إقرأ المزيد طبيب: الأدوية النباتية أفضل من القطرات الكيميائية في معالجة سيلان الأنف

ويشير الدكتور إلى أن الزوائد اللحمية هي زوائد ناعمة غير خطرة يمكن أن تنمو في الممرات الأنفية وتسبب صعوبة في التنفس وضعف حاسة الشم وغيرها من الأمور المزعجة.

ويمكن عند الضرورة استئصال هذه الزوائد ، ولكن يجب أن يبقى المريض بعدها تحت الرقابة الصحية ويستمر في العلاج.

الأجسام الغريبة وانحراف الحاجز الأنفي- يمكن أن تشكل الأجسام الغريبة في أنف الأطفال وخاصة الصغار منهم خطورة على صحتهم وحياتهم لذلك تتطلب عناية طبية فورية. كما أن انحراف الحاجز الأنفي يسبب صعوبة في التنفس عن طريق الأنف بالإضافة إلى مشكلات أخرى، لذلك قد يتطلب تدخلا جراحيا لتعديله.

الجيوب الأنفية- التهاب الجيوب الأنفية هو التهاب الغشاء المخاطي للجب الأنفي الفكي، ما يؤدي إلى الألم في الجبين والوجه.

وهناك أنواع مختلفة من الالتهاب الجيوب الأنفية، لكل منها خصائصه المميزة ويتطلب طرقا محددة في التشخيص والعلاج.

الحساسية والتهاب الجيوب الأنفية غير التحسسي

وفقا للدكتور، 40 بالمئة من حالات احتقان الأنف يكون تحسسيا ويشبه الربو القصبي، لذلك لا يمكن علاجه بصورة تامة.

ويرتبط التهاب الأنف التحسسي عادة بالتعرض لمسببات الحساسية مثل حبوب اللقاح والغبار وفراء المنزل. يمكن أن تظهر الأعراض على شكل احتقان الأنف أو السعال والعطس. أما التهاب الجيوب الأنفية غير التحسسي،  فقد يحدث بسبب عوامل مختلفة، مثل الروائح أو الكحول أو الجزيئات الغريبة أو الأدوية، ما يتطلب اتباع طريقة خاصة لتشخيصه وعلاجه لكل مريض.

العلاج والوقاية. قد يشمل العلاج استخدام الأدوية والعلاج الطبيعي والجراحة إذا لزم الأمر. أما لمنع تكرار سيلان الأنف، فيجب اتباع توصيات الطبيب المعالج وتجنب مسببات الحساسية (لالتهاب الأنف التحسسي)، والحفاظ على نظافة الأنف.

المصدر: فيستي. رو 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة امراض طب معلومات عامة التهاب الجیوب الأنفیة سیلان الأنف یمکن أن

إقرأ أيضاً:

العنف الجامعي.. الأسباب والحلول

#العنف_الجامعي.. الأسباب والحلول

بقلم: الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات

تُعدّ ظاهرة العنف الجامعي من أبرز التحديات التي تواجه منظومتنا التعليمية في الأردن، لما تخلّفه من آثار سلبية عميقة على البيئة الأكاديمية والسلم المجتمعي، ولِما تُحدثه من تشويهٍ لصورة الجامعة بوصفها منارةً للعلم والمعرفة وبناء الشخصية الواعية. فعندما تتحول بعض الجامعات إلى ساحاتٍ للمشاجرات والعصبيات، يختلّ الدور الأساس الذي وُجدت من أجله الجامعة، وهو إعداد جيلٍ مؤهل علمياً، ناضج فكرياً، مؤمنٍ بالحوار والتسامح واحترام الآخر.

إنّ ظاهرة العنف الجامعي ليست حدثاً عابراً، بل هي نتيجة تراكمات اجتماعية وتربوية واقتصادية وثقافية. فبعض الطلبة لا يزالون يحملون إلى الحرم الجامعي انتماءاتهم العشائرية أو المناطقية، فيتعاملون مع أي خلاف بسيط على أنه قضية جماعية تمسّ “الهيبة” أو “الكرامة”، لتُستحضر العصبيات على حساب القيم الجامعية وروح المواطنة. وفي الوقت ذاته، يبرز ضعف الدور التربوي والإرشادي داخل الجامعات، إذ يفتقر كثير منها إلى منظومة إرشاد نفسي واجتماعي فاعلة، تُساعد الطلبة على التعامل مع الضغوط والمشكلات بطريقة ناضجة بعيداً عن الانفعال والعنف.

مقالات ذات صلة بعد عامين …! 2025/10/18

وتُفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية هذا المشهد، إذ يعيش عدد من الطلبة تحت وطأة القلق من المستقبل وضبابية فرص العمل، مما يولّد لديهم شعوراً بالإحباط والعجز، قد ينعكس سلوكاً عدوانياً أو رفضاً غير منطقي للواقع. كما يسهم غياب الأنشطة اللامنهجية الفاعلة في تفاقم المشكلة، فحين تغيب المساحات التي تسمح بتفريغ الطاقات الإيجابية عبر الثقافة أو الفن أو الرياضة، يبحث الطلبة عن بدائل خاطئة للتعبير عن ذواتهم، فتظهر السلوكيات السلبية كرد فعل نفسي واجتماعي.

ومن الأسباب كذلك ضعف تطبيق الأنظمة والتعليمات داخل الجامعات، فحين يشعر الطلبة بأن العدالة غير متحققة أو أن القوانين تُطبّق بانتقائية، تفقد الإدارة الجامعية هيبتها، ويُفسح المجال للفوضى والعنف. وعندها يصبح الانضباط مسألة مزاجية لا مؤسسية، ما يُهدد استقرار البيئة التعليمية بأكملها.

ومع ذلك، فإن مواجهة العنف الجامعي ممكنة إذا ما تكاملت الجهود بين الجامعات والأسر والمجتمع والإعلام. فالمطلوب أولاً تعزيز ثقافة الحوار وقبول الآخر من خلال دمج قيم المواطنة والتسامح والتفكير النقدي في المناهج الدراسية والأنشطة الجامعية. كما ينبغي تفعيل الأنشطة الطلابية الهادفة التي تُعيد للجامعة دورها التربوي والاجتماعي، وتمنح الطلبة مساحة آمنة للتعبير عن آرائهم وتنمية روح القيادة والعمل الجماعي.

كذلك لا بد من تطبيق القوانين بعدالة وشفافية، لأن القانون هو الضامن الحقيقي لكرامة الجميع، وصرامته في مواجهة مظاهر العنف تحمي المؤسسة وطلبتها على حد سواء. وفي الإطار نفسه، يجب تعميق الانتماء الوطني عبر برامج توعوية تُرسّخ الهوية الأردنية الجامعة، وتُعلي من قيمة المواطنة على العصبيات الضيقة. كما أن تفعيل دور الإرشاد النفسي والاجتماعي أمر أساسي، من خلال تزويد الجامعات بكوادر مؤهلة قادرة على التعامل مع الطلبة ذوي المشكلات السلوكية أو النفسية الخاصة، ومساعدتهم على تجاوز أزماتهم بطرق بنّاءة.

ولا يقلّ عن ذلك أهميةً الدورُ الذي يجب أن يضطلع به الإعلام والمجتمع المحلي، في تصحيح الصور النمطية السائدة، وتسليط الضوء على النماذج الطلابية الإيجابية، وبناء خطابٍ إعلامي يُعزز السلم المجتمعي والاحترام المتبادل داخل الحرم الجامعي وخارجه.

إنّ الجامعة ليست مجرد قاعاتٍ للتدريس، بل هي بيئة لصناعة الوعي وبناء السلوك والمسؤولية. ومحاربة العنف داخلها تبدأ من إعادة الاعتبار لقيمة التربية قبل التعليم، ولثقافة الحوار قبل الصدام. وعندما يسود الاحترام والتسامح والانتماء الوطني بين أبنائها، تزدهر الجامعات، وتعلو راية العلم والمعرفة، ويترسخ الأمن الفكري والاجتماعي في ربوع الوطن.

مقالات مشابهة

  • أعراض الأنفلونزا الموسمية وطرق الوقاية
  • ‫ما سبب الشعور بألم الأسنان عند الإصابة بنزلة برد؟
  • ما هي أخطر أنواع الأمراض النفسية؟.. وهل يمكن تجاوزها؟
  • دور فيتامين سي في تخفيف أعراض الحساسية.. ومخاطر الإفراط بتناوله
  • 13 سببا لتحصيل البركة في الرزق
  • سبب ألم الأسنان أثناء نزلات البرد .. علامة خفية تكشف عن التهاب الجيوب الأنفية
  • مخاطر قضم الأظافر على القلب ..ولماذا يؤدي إلي الوفاة؟
  • العنف الجامعي.. الأسباب والحلول
  • الكشف عن أعراض عودة جرثومة المعدة بعد العلاج- إليك الأسباب
  • مضاد للالتهابات .. 3 فوائد غير متوقعة لتناول الرمان