آخر تحديث: 2 مارس 2024 - 3:49 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن أمين سر نقابة شركات البناء الإيرانية إرج كلابتونجي، اليوم السبت، أن الشركات العائدة لمجموعة شركات خاتم الانبياء المرتبطة بالحرس الثوري ومن ضمنها تصدير الخدمات الفنية والهندسية الإيرانية استحوذت على حوالي ملياري دولار من السوق العراقية من عام 2009 إلى عام 2015.

وحث إرج كلابتونجي بحسب وسائل إعلام إيرانية، شركات القطاع الخاص على اتباع خطط محكمة ومتينة للوصول إلى 20 مليار دولار في العراق، خاصة أن الشركات التركية باتت على أعتاب الاستثمار بـ 27 مليار دولار. وأوضح أمين سر نقابة شركات البناء الإيرانية، أن العراق فتحت أبوابها في عام 2015 أمام المقاولين الإيرانيين، حيث فاز مقاولو القطاع الخاص بمشاريع بقيمة ملياري دولار عن طريق الدخول في المناقصات بدعم من حكومتنا في العراق هناك . وهذا يدل على أنه إذا كان هناك سوق نشط بجوار إيران، فيمكن للشركات الإيرانية أن تستحوذ عليه من المنافسين الإقليميين عبر التنسيق اللازم. وتعمل شركات تصدير الخدمات الفنية والهندسية الإيرانية في عدة دول ، لكن الحجم الأكبر من نشاط هذه الشركات بين 2012 و2016 كان في العراق.وسجلت الشركات الإيرانية المرتبطة بالحرس الثوري في العراق عقودا بقيمة نحو أربعة مليارات دولار، منها ملياران دولار تتعلق بشركة “مبنا” والباقي يتعلق بمقاولين من القطاع الخاص. لكن منذ عام 2016، عندما دخل داعش إلى العراق، قلّ نشاط الشركات الإيرانية في هذا البلد.وحصلت 38 شركة تابعة للقطاع الخاص خلال تلك الفترة، وفق ما ذكر كلابتونجي، على 57 مشروعا في العراق، منها 3.1 مليارات دولار جنوب العراق، و235 مليون دولار في السليمانية، ونحو 400 مليون دولار في أربيل.وذكر هذا المسؤول أن أكبر أنشطة هذا القطاع تستهدف وزارة البناء والإسكان والبلدية في العراق بحوالي 452 مليون دولار. وفي تصنيف أفضل 250 مقاولا في العالم خلال عام 2020، جاءت الصين بـ74 شركة، وتركيا بـ 44 شركة، وإيران بشركتين.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

سافايا:على حكومة العراق حل ميليشيا الحشد الشعبي الإيرانية

آخر تحديث: 30 نونبر 2025 - 9:58 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى العراق، مارك سافايا، امس السبت، إن العالم ينظر إلى العراق كدولة قادرة على لعب دور أكبر وأكثر تأثيرًا في المنطقة، مشددًا على أن ذلك مشروط بحل قضية السلاح الخارج عن سيطرة الدولة وحماية هيبة المؤسسات الرسمية.‏واضاف سافايا في بيان ، إنه “اليوم ينظر العالم إلى العراق كدولة قادرة على لعب دور أكبر وأكثر تأثيراً في المنطقة، شريطة أن يتم حل قضية السلاح الخارج عن سيطرة الدولة بشكل كامل، وحماية هيبة المؤسسات الرسمية”.‏وتابع: “لا يمكن لأي اقتصاد أن ينمو، ولا لأي شراكة دولية أن تنجح، في بيئة تتشابك فيها السياسة مع السلطة غير الرسمية. لدى العراق الآن فرصة تاريخية لطي هذا الملف وتعزيز صورته كدولة قائمة على سيادة القانون، لا على سلطة السلاح”.‏وأضاف سافاي: “من المهم بنفس القدر ترسيخ مبدأ فصل السلطات، واحترام الأطر الدستورية، ومنع التدخلات التي قد تُعيق عملية صنع القرار السياسي أو تُضعف استقلال الدولة. فالدول القوية تُبنى عندما تعمل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية ضمن حدودها المحددة، وتُحاسب من خلال آليات قانونية واضحة، لا من خلال مراكز ضغط أو نفوذ”.‏ولفت الى أن “العراق يقف عند مفترق طرق حاسم. فإما أن يتجه نحو مؤسسات مستقلة قادرة على إنفاذ القانون وجذب الاستثمارات، أو أن يعود إلى دوامة التعقيد التي أثقلت كاهل الجميع”.‏وأوضح: “ما نحتاجه اليوم هو دعم مسيرة البلاد، واحترام الدستور، وتعزيز فصل السلطات، والالتزام الراسخ، مقرونًا بتحرك ملموس لإبعاد السلاح عن السياسة. هذا هو الطريق لبناء عراق قوي يحظى باحترام العالم”.

مقالات مشابهة

  • بدعم من نائب القائد العام.. إطلاق مشروع “الوفاء” لدعم 1000 شاب وإنعاش اقتصاد فزان
  • اكتشاف “كنز ذهبي” في تركيا بقيمة 4 مليارات دولار
  • ما حقيقة الهجمات الإيرانية في العراق؟
  • «الحرس الثوري الإيراني» يوقف سفينة محملة بالوقود بمياه الخليج
  • إثبات الإعالة شرط لامتلاك الأفراد للحافلات.. ومعادلة "الموظفين" تضبط أسطول الشركات
  • إثبات الإعالة شرط لامتلاك الأفراد للحافلات.. ومعادلة "الموظفين" تضبط أسطول الشركات-عاجل
  • سافايا:على حكومة العراق حل ميليشيا الحشد الشعبي الإيرانية
  • تركيا وعُمان تستهدفان تحقيق 5 مليارات دولار في التجارة
  • خبير اقتصادي:كلفة الفرد العراقي من الولادة حتى التقاعد=أكثر من (532) مليون ديناراً
  • مرصد أيكو:أكثر من (7) ملايين دولار خسائر توقف يوماً واحداً لحقل كورمور الغازي