من أين جاءت فكرة فانوس رمضان؟.. روايات متعددة (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
لفانوس رمضان روايات متعددة عن نشأته، لكن أغلبها تتفق على أنه كان للإنارة، فمنذ القدم كان الناس يشعلون الشموع لإضاءة الشوارع، ومع مرور الزمن، تطور الفانوس وأصبح رمزًا ثقافيًا ودينيًا مهما في رمضان، بحسب تصريحات الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري والمتخصص فى علم المصريات.
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح»، المذاع عبر فضائية «DMC»، أضاف عامر أن بعض أرجع أصل الفانوس إلى العصر القبطي، عندما كانوا يذهبوا إلى الأديرة ليلًا، فكانوا يحتاجون إلى الإنارة وكان يطلق عليه وقتها «فيناس»، وتطورت بعد ذلك لتصبح «فانوس».
لكن الرواية الأقرب لنشأة فانونس، أن «المصريين يوم 15 رمضان عام 362 هجرية استقبلوا الخليفة المعز لدين الله الفاطمي إلى مشارف القاهرة، وتحرك المصريين لاستقباله عند صحراء الجيزة، فاستقبلوه بالمشاعل والفوانيس وهتافات الترحيب، وهم يحملون الفانوس، ومنذ ذلك الحين ارتبط الفانوس بشهر رمضان دون غيره من شهور العام».
استخدام الفوانيس في إنارة الشوارعوأكمل: «على الرغم من استخدامه في إنارة الشوارع والطرق ليلًا، كانت الشوارع تمتلىء بالفوانيس، امتدادًا من جامع الأقمر وحتى سوق الدجاجين، وكانت تتباين ألوانها، وهذه الرواية طبقًا لما رواه المقريزي، وذكر أن الفوانيس كانت تصل أوزانها 5 كيلو جرامات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فانوس رمضان العصر القبطي المعز لدين الله الفاطمي
إقرأ أيضاً:
آبل ما زالت تجني المليارات من فكرة قديمة.. لكن الشقوق بدأت بالظهور
وفقًا لتقرير مارك جورمان المنشور صباح اليوم في نشرة Power On عبر شبكة بلومبرج، فقد انطلق متجر التطبيقات "App Store" بفكرة بسيطة في عام 2008 تمكن المطوّرون من إنشاء تطبيقات وبيعها لمستخدمي آيفون، مع احتفاظهم بنسبة 70% من الأرباح، بينما تتولى آبل تقديم الأدوات والمنصة والدعم، حيث كان اتفاقًا عادلًا آنذاك، وأسهم في إطلاق ما يُعرف اليوم باقتصاد التطبيقات الحديث.
منطلقًا لعمالقة التكنولوجيامع مرور الوقت، أصبح متجر التطبيقات منصة إطلاق لعدد من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، مثل Uber وSpotify وSnap.
استطاعت هذه الشركات التوسّع بسرعة بفضل وجودها على نظام iOS، ما يبرز مدى قوة منظومة آبل وتأثيرها.
وقد تحوّل المتجر من كونه مساحة مخصصة للمطوّرين المستقلين إلى منصة حيوية تدعم أعمالًا بمليارات الدولارات.
لكن اليوم، كما يوضح غورمان، تغيرت الطريقة التي تحقق بها آبل الأرباح من متجرها بشكل كبير.
فغالبية الإيرادات لم تعد تأتي من تحميل التطبيقات نفسها، بل من عمليات الشراء داخل التطبيقات (In-App Purchases)، والتي تمثل حوالي 99% من عائدات المتجر حاليًا.
وتشمل هذه الإيرادات الاشتراكات، والمحتوى داخل الألعاب، والسلع الرقمية، وكلها يمكن شراؤها بلمسة واحدة فقط دون الحاجة لإدخال بيانات الدفع يدوياً، إذ يتم كل شيء من خلال نظام آبل المدمج الذي يشمل الفوترة وإدارة الاشتراكات.
رسوم آبل بين الدعم والجدليستفيد المطوّرون من خدمات تقدمها آبل مثل إدارة المدفوعات، دعم العملاء، الترويج للتطبيقات، أدوات التحليل، ومزايا مثل "مشاركة العائلة"، لكن في المقابل، تقتطع آبل عمولة تصل إلى 15% للمطورين الصغار، و30% للكبار.
هذه النسبة أصبحت مثار جدل واسع، خاصةً وأن خدمات الدفع الأخرى مثل Stripe وPayPal تفرض رسومًا تقارب 3% فقط.
وتدافع آبل بأن العمولة تشمل جوانب إضافية مثل الحماية من الاحتيال، خدمة العملاء، والتكامل السلس بين أجهزة آبل، لكن العديد من المطورين يرون أن هذا لا يبرر الفارق الكبير في النسبة.
ركيزة في إمبراطورية قيمتها 3 تريليونات دولاررغم الانتقادات، يظل متجر التطبيقات ركيزة أساسية في أعمال آبل، وهو أحد أكثر منصاتها ربحًا، ومكوّن محوري في إمبراطورية الشركة التي تبلغ قيمتها 3 تريليونات دولار.
ويختم غورمان تحليله بالتأكيد على أن قصة متجر التطبيقات لم تنتهِ بعد، وأن آبل قد تضطر لتعديل نموذجها تحت ضغط المطورين والمنظمين حول العالم.
ولكن حتى الآن، لا يزال المتجر يحقق مليارات الدولارات سنويًا، ويحافظ على موقعه كأداة رئيسية تربط المطورين بالمستخدمين في جميع أنحاء العالم.