شمسان بوست / متابعات:

لازالت أسعار البصل تشهد ارتفاعا كبيرا بالأسواق المحلية ، ويبلغ سعر الكيلو 2000 ريال ، رغم توجيهات وزير الزراعة بتنظيم عملية تصديره وضمان توفيره محليا بأسعار مخفضة.

فقد تسببت عملية إعادة تصدير البصل بعد إيقاف تصديره لأيام قليلة في عودة زيادة أسعاره محليا بالتزامن مع قرب حلول رمضان المبارك ، حيث يباع للمستهلك بنحو 1800 إلى 2000 ريال وأصبح غالبية المواطنين غير قادرين على شراءه.

وطالب المواطنين من وزارة الزراعة التدخل وإيقاف تصدير البصل الذي يصدر يوميا إلى دول الجوار بأسعار مخفضة في الوقت الذي لا يستطيع اليمنيين شراءه نظرا لارتفاع أسعاره.

مشيرين إلى أنه يجب على الحكومة اليمنية التدخل لضمان توفر البصل بأسعار معقولة للمواطنين خلال شهر رمضان، سواء من خلال زيادة الإنتاج المحلي أو التحكم في عمليات التصدير.

مؤكدين على ضرورة التعاون فيما بين الحكومة والقطاع الخاص لإيجاد حلول دائمة لهذه المشكلة وضمان استقرار أسعار المنتجات الزراعية في السوق المحلية.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

مدينة تعز تختنق عطشاً.. أسعار المياه تلامس الـ100 ألف ومناطق المرتزقة تغرق بالإهمال

يمانيون../
في مؤشر خطير على الانهيار الخدمي بمناطق سيطرة المرتزقة، تشهد مدينة تعز أزمة مياه غير مسبوقة، حيث ارتفع سعر “وايت” الماء إلى 100 ألف ريال، وسط انعدام شبه كلي للإمدادات المائية، وتجاهل فاضح من قِبل سلطات المرتزقة، بحسب ما أفادت به مصادر محلية اليوم.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل مشاهد مصوّرة تُظهر طوابير طويلة من الأهالي المتعطشين وهم يصطفون في أحياء مختلفة من المدينة أملاً في الحصول على قليل من الماء، في مشهد يلخص حجم الكارثة التي تعصف بسكان تعز، نتيجة تفشي الفساد وغياب أدنى درجات المسؤولية لدى القائمين على ما يسمى بـ”السلطة المحلية” التابعة للمرتزقة.

ووفقاً للمصادر، فقد امتدت أزمة المياه إلى مناطق أخرى خاضعة للاحتلال، حيث بلغ سعر “الوايت” في عدن ومأرب المحتلتين ما بين 75 إلى 80 ألف ريال، مقارنةً بأسعار لا تتجاوز 8 إلى 10 آلاف في صنعاء والحديدة الواقعتين تحت إدارة وطنية منظمة توفر المياه بأسعار رمزية، ما يعكس الفارق الهائل في مستوى الخدمات ويكشف زيف الادعاءات الإعلامية التي تروّجها سلطات العدوان عن “تحرير” تلك المناطق.

وعبّر أبناء تعز عن غضبهم الشديد تجاه ما آلت إليه أوضاعهم، محملين حكومة المرتزقة كامل المسؤولية عن تفاقم هذه الأزمة، التي لا تعكس فقط عجزاً إدارياً، بل تكشف عمق الفساد ونهب الثروات، حيث تُستنزف الإيرادات دون أن يُرى لها أي أثر في خدمات المياه أو الكهرباء أو غيرها من متطلبات الحياة الأساسية.

وتأتي هذه الكارثة في ظل صمت المنظمات الدولية وتواطؤ إعلامي واضح، فيما تستمر معاناة المواطن البسيط في ظل احتلال لا يحمل إلا مزيداً من التجويع والإذلال والتدمير الممنهج لبنية المجتمع اليمني.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع كبير بأسعار الذهب في بغداد وأربيل
  • الفراخ البيضاء بكام؟.. أسعار الدواجن والبيض اليوم الأربعاء 21 مايو 2025
  • مواد البناء: ارتفاع أسعار الأسمنت لتعطيش السوق وزيادة الأرباح على حساب المستهلك
  • الخولي دعا الحكومة إلى مراقبة أي محاولات لاستغلال ملف السجناء لتبرير التدخل في الشأن اللبناني
  • اتحاد المقاولين: ارتفاع أسعار الأسمنت يؤثر سلبا على القطاع
  • تبدأ من 22 ألف جنيه.. أسعار التكييفات 2025
  • مدينة تعز تختنق عطشاً.. أسعار المياه تلامس الـ100 ألف ومناطق المرتزقة تغرق بالإهمال
  • ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية
  • هتدفع كام في خروف العيد؟.. قائمة كاملة بأسعار الأضاحي قبل العيد
  • انخفاض أسعار الدواجن خلال أيام .. وهذا سعر الكيلو