عربي21:
2025-06-08@11:56:54 GMT

ليس 17 مليار سنة.. فريق دولي يتوصل إلى عمر جديد للكون

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

ليس 17 مليار سنة.. فريق دولي يتوصل إلى عمر جديد للكون

توصل فريق دولي من العلماء إلى استنتاج بأن عمر الكون يمكن أن يكون حوالي 26 مليار سنة، وليس 17 مليار سنة كما كان يعتقد سابقا.

جاء هذا الاستنتاج بناء على اكتشاف مجرة جديدة باسم ZF-UDS-7329 على حافة الكون، مما أضافت مكملة إلى القائمة التي تحمل اسم "المجرات المستحيلة".

المجموعة الدولية من العلماء، التي تتألف من باحثين من الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وسويسرا وألمانيا والدنمارك، نشرت نتائجها في مجلة Nature.



ويشير الانزياح الأحمر للمجرات إلى أنها تشكلت في الفترة الزمنية الأولى للكون، قبل مئات الملايين من السنين من الانفجار الكبير الذي أدى إلى ولادة الكون.

التلسكوب الفضائي "جيمس ويب" كان قد رصد في وقت سابق أربع مجرات تقع على بعد أكثر من 13 مليار سنة ضوئية من الأرض، وأضيفت مؤخرا مجرة ZF-UDS-7329 إلى هذه القائمة.


وتعتبر هذه المجرات "المستحيلة" لأنها تبدو أكبر من المتوقع وكأنها تطورت بشكل أسرع خلال المدة الزمنية المتاحة.

راجندرا غوبتا، أستاذ في جامعة أوتاوا الكندية، اقترح قبل اكتشاف المجرة الخامسة فرضية أن الكون قد يكون أقدم مما نعتقد، حيث قد يكون عمره حوالي 26.7 مليار سنة.

وفي هذا السياق، يعد انزياح الأحمر مؤشرا على المسافة التي يقطعها الضوء على طول الطريق ويتجه إلى الجانب الأحمر من الطيف، وليس بالضرورة إشارة إلى معدل توسع الكون.



وأشار غوبتا إلى أن الانزياح الأحمر الذي تم رصده قد لا يشير إلى معدل توسع الكون فقط، بل إلى المسافة التي يسافرها الضوء، وكأنه يتقدم في العمر على طول الطريق ويتجه نحو الجانب الأحمر من الطيف.

الفرضية المتعلقة بشيخوخة الضوء قد طُرحت لأول مرة من قبل العالم الفلكي السويسري فريتز زويكي في عام 1929.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الكون الانفجار الأرض الأرض الانفجار الكون حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیار سنة

إقرأ أيضاً:

السفر جوًا قد يكون مرهقًا ومزعجًا.. إليك الأسباب وما يمكنك فعله

ملاحظة المحرر: الآراء الواردة في هذا التعليق تعبّر عن وجهة نظر الكاتب فقط. تعرض CNN هذا العمل بالتعاون مع The Conversation، وهي شراكة بين صحفيين وأكاديميين تهدف إلى تقديم تحليلات وتعليقات إخبارية. المحتوى من إنتاج The Conversation حصريًا.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- خلال ذروة موسم السفر، حين تكون المطارات مكتظّة والمشاعر مشحونة، من المحتمل أنك شاهدت تلك اللحظة أو كنت جزءًا منها، أي عندما ينفجر أحد الركاب في وجه مضيفة الطيران، أو يكاد يفقد أعصابه بسبب إمالة مقعد الطائرة أكثر من اللازم. 

لكن لماذا يبدو أن السفر بالطائرة يخرِج أسوأ ما فينا؟

تعد الطائرات بيئة تضغط على المشاعر حرفيًا. وبالنسبة للكثيرين، ترتبط المطارات والطائرات بالقلق، والذي يبدأ غالبًا قبل الوصول إلى صالة المغادرة.

وتجمع هذه البيئات بين التوتر، والانزعاج، وفقدان السيطرة، ما يجعل حتى أكثر المسافرين هدوءًا يشعرون بالتوتر والقلق.

كما أن الطائرات تُبرز التفاوت الطبقي بشكل صارخ. فمن منا لم يختبر مشاعر الغيرة أثناء المرور عبر مقصورات الدرجة الأولى للوصول إلى مقعده بالدرجة السياحية.

لذلك، من السهل أن نفهم لماذا أصبحت نوبات الغضب أثناء الرحلات الجوية، أو ما يعرف بالغضب الجوي، شائعة للغاية. في الواقع، شهدت التقارير عن هذه الحوادث ارتفاعًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، خاصة مع تفاقمها نتيجة التوترات المرتبطة بجائحة كورونا.

وفيما يلي نظرة على العلم وراء سبب توترنا الشديد أثناء السفر بالطائرة. والأهم من ذلك، ماذا يمكننا أن نفعل حيال هذا الأمر؟

الغضب الجوي يزداد سوءًا يتدفق حشود المسافرين عبر مطار ميامي الدولي خلال عطلة يوم الذكرى لعام 2025.Credit: Giorgio Viera/AFP/Getty Images

خلال السنوات الأخيرة، ارتفعت التقارير المتعلقة بسلوك الركاب غير المنضبط حول العالم بشكل ملحوظ. وربما يكون المؤشر الأكثر شمولاً هو البيانات التي جمعتها إدارة الطيران الفيدرالية في الولايات المتحدة، والتي تُظهر ارتباطاً واضحاً بتأثير جائحة كورونا.

وفي عام 2021، سجّلت الإدارة 5,973 حادثة لسلوك غير منضبط من قبل الركاب، وهو ارتفاع مذهل بنسبة 492% مقارنة بالعام الذي سبقه.

وللتوضيح، فإن متوسط عدد هذه الحوادث خلال الفترة من 2017 إلى 2020 بلغ 901.75 حادثة.

ورغم أن الأرقام قد انخفضت منذ ذروتها في عام 2021، فإنها لا تزال أعلى بكثير من مستويات ما قبل الجائحة.

وفي عام 2022، سجلت الإدارة 2,455 حادثة، تبعها 2,076 في عام 2023، و2,102 في عام 2024.

وقد أدت هذه الحوادث في الولايات المتحدة وحدها إلى بدء 402 إجراء إنفاذ في عام 2023، مقارنة بأعلى رقم قبل الجائحة وهو 83 إجراء في سنة واحدة. ومنذ عام 2021، فُرضت غرامات تجاوزت 21 مليون دولار نتيجة لهذه الحوادث.

وليس الأمر مقتصراً على الولايات المتحدة، إذ أفاد الاتحاد الدولي للنقل الجوي بزيادة في حوادث الركاب غير المنضبطين على مستوى العالم، حيث تم تسجيل حادثة واحدة لكل 568 رحلة في عام 2022، مقارنة بحادثة واحدة لكل 835 رحلة في عام 2021.

وتشمل أكثر أنواع الحوادث شيوعاً: عدم الامتثال للقواعد، والسلوك اللفظي العدائي، وحالات الثمالة. ومن الجدير بالذكر أن حوادث عدم الامتثال قد انخفضت في البداية بعد إزالة متطلبات ارتداء الكمامات في معظم الرحلات، لكنها بدأت بالارتفاع مجدداً في عام 2022، لتنهي العام بزيادة بنسبة 37% مقارنة بعام 2021.

وتشمل أمثلة عدم الامتثال ما يلي:

تدخين السجائر أو السجائر الإلكترونية داخل المقصورة أو في دورات المياهعدم ربط حزام الأمان عند الطلبتجاوز الحد المسموح به من الأمتعة المحمولة أو عدم تخزينها عند الحاجةاستهلاك مشروبات الكحول الشخصية على متن الطائرة.ما وراء ظاهرة الغضب الجوي يمكن أن تؤدي مشاعر الاحتجاز إلى زيادة إحباط الركاب.Credit: Jodi Jacobson/iStockphoto/Getty Images

أشارت الأبحاث الأكاديمية إلى أن هذه الظاهرة تنبع من تداخل عوامل ضغط فريدة ترتبط بالطيران.

عوامل الضغط البيئي

تشير الأبحاث باستمرار إلى أن البيئة المادية داخل الطائرة تعد مساهمًا كبيرًا في شعور الركاب بالإحباط وظهور السلوكيات غير الاجتماعية.

تشمل هذه العوامل: ضيق المقاعد، وقلة المساحة الشخصية، وتصميم الكبائن عالية الكثافة، وكلها تزيد من الشعور بعدم الراحة.

إضافة إلى أن العوامل النفسية مثل القلق، ورهاب الأماكن المغلقة، ورهاب الطيران قد تؤدي إلى سلوك غير معتاد من الراكب، لا يظهره عادة في سياقات اجتماعية أخرى.

وفي بعض الدراسات، تبيّن أن الانزعاج الجسدي مثل التعدّي على المساحة الشخصية يعد العامل الأساسي في إثارة الغضب لدى الركاب.

ويمكن كذلك أن تؤدي المحفّزات العاطفية، مثل الإحباط بسبب التأخيرات، أو طول طوابير التفتيش الأمني، أو الخدمات التي لا ترقى للتوقعات، إلى تصعيد الشكاوى البسيطة وتحوّلها إلى انفجارات سلوكية مزعجة.

وبالمثل يمكن للضوضاء والجوع أن يزيدا الوضع سوءًا، ما يخلق بيئة متقلّبة حتى قبل أن يبدأ الركاب في إظهار أي سلوك عدائي.

وقد اقترحت الأبحاث أيضًا أن شركات الطيران منخفضة التكلفة، رغم أنها ليست السبب المباشر في الغضب الجوي، إلا أنها تُهيّئ بيئة ملائمة للسلوكيات التخريبية بسبب انخفاض مستوى الخدمات وعدم كفاية التسهيلات.

عوامل الضغط الاجتماعي

تلعب مظاهر عدم المساواة داخل مقصورة الطائرة دورًا آخر قويًا في تأجيج السلوك العدواني.

وتظهر الأبحاث أن الطائرات تمثّل نموذجًا مصغرًا للمجتمع الطبقي، حيث تثير عدم المساواة المادية (مثل وجود مقصورة الدرجة الأولى) وعدم المساواة الظرفية (مثل المرور عبر مقصورة الدرجة الأولى عند الصعود إلى الطائرة) مشاعر الإحباط لدى الركاب.

ومن المثير للاهتمام أن عدم المساواة الظرفية قد تؤثّر حتى على ركاب الدرجة الأولى أنفسهم، حيث تبرز امتيازاتهم بشكل واضح، ما قد يعزز شعورهم بالأحقية ويدفعهم إلى التصرّف بطريقة غير اجتماعية.

استهلاك الكحول وأعراض انسحاب النيكوتين تمهّل في شرب الكحول أثناء الرحلة الجوية.Credit: Chalabala/iStockphoto/Getty Images

يعتبر استهلاك الكحول عاملاً رئيسياً في إثارة حوادث "الغضب الجوي". وأظهرت بعض الدراسات أن أكثر من نصف هذه الحوادث المبلغ عنها كانت مرتبطة بتسمم كحولي، وغالبًا ما يكون ذلك نتيجة للسياسات المتساهلة في تقديم الكحول في المطارات وأثناء الرحلات الجوية.

وبالمثل، فإن أعراض انسحاب النيكوتين كانت عاملاً آخر، حيث نُسب نحو 9% من الحوادث إلى مدخنين لم يتمكنوا من إشباع رغبتهم في التدخين خلال الرحلات الطويلة.

التأثيرات الاجتماعية والديموغرافية

وتشير البيانات التجريبية إلى أن العوامل الاجتماعية والديموغرافية تلعب دورًا كبيرًا في حوادث "الغضب الجوي".

وقد وجدت إحدى الدراسات التي حللت 228 حالة أن نحو 90% من الحوادث شملت ركابًا من الذكور، وكان البالغون الأصغر سنًا، وخصوصًا الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و39 عامًا، هم الأكثر تورطًا.

وتؤثر كذلك المعايير الثقافية والتوقّعات المتعلقة بالسفر الجوي على السلوك، إذ تُشكّل الطريقة التي يتعامل بها الركاب مع التأخيرات، والانزعاج، وانتهاكات قواعد الإتيكيت أو الفروقات التي يُنظر إليها على أنها غير عادلة.

ماذا يمكن فعله؟ تنشب أحيانًا خلافات بسبب تخزين الأمتعة في الخزائن العلوية.Credit: CanY71/iStock Editorial/Getty Images

في المملكة المتحدة، اتخذت شركات الطيران وسلطات المطارات إجراءات مثل حملة "لا عذر للإساءة" في مطار إدنبرة، لمواجهة تزايد السلوكيات التخريبية. وتهدف هذه المبادرات إلى تذكير الركاب بضرورة احترام طاقم الرحلة والمسافرين الآخرين، مع التأكيد على سياسة عدم التسامح مع العدوانية.

لكن مواجهة الغضب الجوي يتطلب أكثر من مجرد شعارات.

ويمكن لتقنيات تهدئة التصعيد والتعرف المبكر على السلوك التخريبي أن تساعد في نزع فتيل التوتر قبل أن يتفاقم. وتشير الدراسات إلى أن أفراد الطاقم ذوي الخبرة والتدريب الجيد يكونون أكثر قدرة على التعامل مع مثل هذه المواقف.

وهناك أيضًا أمور بسيطة يمكن أن تقوم بها لتحسين تجربة السفر بالطائرة:

قد تختار تجنّب الإفراط في استهلاك الكحول قبل أو أثناء الرحلة، حتى لو بدا ذلك وسيلة للاسترخاء. فالبقاء رطبًا واختيار المشروبات غير الكحولية يمكن أن يساعد في السيطرة على المشاعر.كن حريصًا على مراعاة الآخرين عند إمالة المقعد، أو تخزين الأمتعة، أو التنقل في الممر. القليل من اللباقة يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا.خفّف التوتر من خلال الوصول إلى المطار مبكرًا، والتأكد من جاهزية مستنداتك. تجنب الاندفاع، فهو غالبًا ما يكون سببًا في زيادة التوتر والانفعال.السفر قد يكون مرهقًا للجميع. إظهار التعاطف والتحلي بالأدب، حتى في المواقف المحبطة، يمكن أن يساعد في تهدئة النزاعات المحتملة.

وفي النهاية، من المفيد تذكّر أن السفر جوًا ليس دائمًا تجربة فاخرة، وأن التأخيرات والانزعاج والمضايقات جزء من التجربة أحيانًا. وتقبّل هذا الواقع، يمكن أن يخفف من حدة الإحباط.

الطيرانطائراتنشر الأحد، 08 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • السفر جوًا قد يكون مرهقًا ومزعجًا.. إليك الأسباب وما يمكنك فعله
  • فرحة حاجة طلبت من زوجها أن يكون مهرها تأدية الحج.. فيديو
  • إعلام بريطاني يسلط الضوء على مدينة فاس
  • الملك يتوصل ببرقية تهنئة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده السعودي بمناسبة عيد الأضحى 
  • كيف تسبب “مجتمع دولي من فاعلي الخير” في فقدان الولايات المتحدة بوصلتها في اليمن؟
  • ابتزاز دولي في البحر الأحمر وتوسع نفوذ على وقع الصراع في غزة.. تحليل سفير بريطانيا السابق لدى اليمن لسلوك الحوثيين
  • هل يكون عام 2025 هو عام زوال غوغل؟
  • مرشحة لملكة جمال الكون تتعرض لاعتداء عنيف على يد صديقها
  • فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية وتحشد دعمًا دوليًا في نيويورك
  • نظرية جديدة لعلماء حول نشوء الكون تشكك في الانفجار العظيم