ليس 17 مليار سنة.. فريق دولي يتوصل إلى عمر جديد للكون
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
توصل فريق دولي من العلماء إلى استنتاج بأن عمر الكون يمكن أن يكون حوالي 26 مليار سنة، وليس 17 مليار سنة كما كان يعتقد سابقا.
جاء هذا الاستنتاج بناء على اكتشاف مجرة جديدة باسم ZF-UDS-7329 على حافة الكون، مما أضافت مكملة إلى القائمة التي تحمل اسم "المجرات المستحيلة".
المجموعة الدولية من العلماء، التي تتألف من باحثين من الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وسويسرا وألمانيا والدنمارك، نشرت نتائجها في مجلة Nature.
ويشير الانزياح الأحمر للمجرات إلى أنها تشكلت في الفترة الزمنية الأولى للكون، قبل مئات الملايين من السنين من الانفجار الكبير الذي أدى إلى ولادة الكون.
التلسكوب الفضائي "جيمس ويب" كان قد رصد في وقت سابق أربع مجرات تقع على بعد أكثر من 13 مليار سنة ضوئية من الأرض، وأضيفت مؤخرا مجرة ZF-UDS-7329 إلى هذه القائمة.
وتعتبر هذه المجرات "المستحيلة" لأنها تبدو أكبر من المتوقع وكأنها تطورت بشكل أسرع خلال المدة الزمنية المتاحة.
راجندرا غوبتا، أستاذ في جامعة أوتاوا الكندية، اقترح قبل اكتشاف المجرة الخامسة فرضية أن الكون قد يكون أقدم مما نعتقد، حيث قد يكون عمره حوالي 26.7 مليار سنة.
وفي هذا السياق، يعد انزياح الأحمر مؤشرا على المسافة التي يقطعها الضوء على طول الطريق ويتجه إلى الجانب الأحمر من الطيف، وليس بالضرورة إشارة إلى معدل توسع الكون.
وأشار غوبتا إلى أن الانزياح الأحمر الذي تم رصده قد لا يشير إلى معدل توسع الكون فقط، بل إلى المسافة التي يسافرها الضوء، وكأنه يتقدم في العمر على طول الطريق ويتجه نحو الجانب الأحمر من الطيف.
الفرضية المتعلقة بشيخوخة الضوء قد طُرحت لأول مرة من قبل العالم الفلكي السويسري فريتز زويكي في عام 1929.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الكون الانفجار الأرض الأرض الانفجار الكون حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیار سنة
إقرأ أيضاً:
متى يكون اللبن مضرًا؟ تحذير خاص لمصابي الغدة الدرقية
متى يكون اللبن مضرًا؟ تحذير خاص لمصابي الغدة الدرقية، اللبن أو الزبادي يُعدّ من أكثر الأطعمة الصحية شهرةً وفائدة، خصوصًا لغناه بالبروتين، الكالسيوم، والبروبيوتيك التي تحسّن الهضم وتعزز المناعة. لكن، ما لا يعرفه كثيرون هو أن اللبن قد لا يكون مناسبًا للجميع، خاصةً لمن يعانون من اضطرابات الغدة الدرقية، مثل قصور أو فرط نشاط الغدة.
متى يكون اللبن مضرًا؟ تحذير خاص لمصابي الغدة الدرقيةكشفت الدكتورة هنا جميل استشارى الغدة فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، عن متى يكون اللبن مفيدًا، ومتى يصبح ضارًا؟ وماذا يجب أن يعرفه مرضى الغدة الدرقية تحديدًا؟
الغدة الدرقية هي غدة صغيرة تشبه الفراشة، تقع في أسفل الرقبة وتفرز هرمونات تتحكم في معدل الأيض والطاقة والحرارة وتنظيم الجسم عمومًا، عندما تختل وظيفتها بالزيادة أو النقصان، تظهر أعراض كثيرة مثل:
زيادة أو نقص الوزنالتعب المزمنتقلب المزاجمشاكل في الدورة الشهريةتساقط الشعرضعف التركيزوغالبًا ما تُعالج هذه الاضطرابات بأدوية تعويضية للهرمونات، مما يجعل النظام الغذائي يلعب دورًا كبيرًا في نجاح العلاج أو فشله.
متى يصبح اللبن مضرًا لمصابي الغدة؟1. وجود مادة الكالسيوم وتأثيرها على امتصاص الدواء:
الدواء الأكثر شيوعًا لعلاج قصور الغدة الدرقية هو ليفوثيروكسين، ويجب تناوله على معدة فارغة. المشكلة تكمن في أن الكالسيوم الموجود في اللبن يعيق امتصاص هذا الدواء إذا تم تناوله قريبًا من موعد الجرعة.
التحذير: لا يجب تناول اللبن أو أي منتج ألبان خلال ساعتين بعد أخذ دواء الغدة، حتى لا يقل مفعوله.
2. الإفراط في اليود خطر خفيبعض أنواع اللبن المدعّمة أو المصنوعة من أبقار تتغذى على أعلاف غنية باليود قد تحتوي على نسب عالية من هذا العنصر.
ورغم أن اليود ضروري لصحة الغدة الدرقية، فإن زيادته بشكل مفرط خاصةً لمن يعانون من فرط نشاط الغدة أو مرض هاشيموتو مرض مناعي قد يؤدي إلى تفاقم الحالة أو اضطراب إنتاج الهرمونات.
العديد من مرضى الغدة يعانون أيضًا من مشاكل في الهضم أو التهابات مزمنة في الأمعاء.
واللبن، خصوصًا إذا كان كامل الدسم أو غير عضوي، قد يحتوي على هرمونات أو مضادات حيوية تسبب:
وهذا بدوره يؤثر على الغدة الدرقية ويزيد الأعراض سوءًا، مثل الإرهاق أو الانتفاخ أو تقلبات الوزن.
متى يكون اللبن مفيدًا لمريض الغدة؟رغم كل التحذيرات، اللبن ليس سيئًا بالمطلق. في بعض الحالات، يمكن أن يكون مفيدًا:
إذا تم تناوله في الوقت المناسب بعد ساعتين من تناول الدواء.إذا كان قليل الدسم وخالٍ من الإضافات الصناعية.إذا كان غنيًا بالبروبيوتيك الطبيعي مثل اللبن البلدي أو الزبادي العضوي، لتحسين صحة الأمعاء، والتي ترتبط مباشرة بصحة الغدة.في حال عدم وجود حساسية لاكتوز أو مشاكل هضمية مزمنة.