عربي21:
2025-12-14@18:04:15 GMT

ليس 17 مليار سنة.. فريق دولي يتوصل إلى عمر جديد للكون

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

ليس 17 مليار سنة.. فريق دولي يتوصل إلى عمر جديد للكون

توصل فريق دولي من العلماء إلى استنتاج بأن عمر الكون يمكن أن يكون حوالي 26 مليار سنة، وليس 17 مليار سنة كما كان يعتقد سابقا.

جاء هذا الاستنتاج بناء على اكتشاف مجرة جديدة باسم ZF-UDS-7329 على حافة الكون، مما أضافت مكملة إلى القائمة التي تحمل اسم "المجرات المستحيلة".

المجموعة الدولية من العلماء، التي تتألف من باحثين من الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وسويسرا وألمانيا والدنمارك، نشرت نتائجها في مجلة Nature.



ويشير الانزياح الأحمر للمجرات إلى أنها تشكلت في الفترة الزمنية الأولى للكون، قبل مئات الملايين من السنين من الانفجار الكبير الذي أدى إلى ولادة الكون.

التلسكوب الفضائي "جيمس ويب" كان قد رصد في وقت سابق أربع مجرات تقع على بعد أكثر من 13 مليار سنة ضوئية من الأرض، وأضيفت مؤخرا مجرة ZF-UDS-7329 إلى هذه القائمة.


وتعتبر هذه المجرات "المستحيلة" لأنها تبدو أكبر من المتوقع وكأنها تطورت بشكل أسرع خلال المدة الزمنية المتاحة.

راجندرا غوبتا، أستاذ في جامعة أوتاوا الكندية، اقترح قبل اكتشاف المجرة الخامسة فرضية أن الكون قد يكون أقدم مما نعتقد، حيث قد يكون عمره حوالي 26.7 مليار سنة.

وفي هذا السياق، يعد انزياح الأحمر مؤشرا على المسافة التي يقطعها الضوء على طول الطريق ويتجه إلى الجانب الأحمر من الطيف، وليس بالضرورة إشارة إلى معدل توسع الكون.



وأشار غوبتا إلى أن الانزياح الأحمر الذي تم رصده قد لا يشير إلى معدل توسع الكون فقط، بل إلى المسافة التي يسافرها الضوء، وكأنه يتقدم في العمر على طول الطريق ويتجه نحو الجانب الأحمر من الطيف.

الفرضية المتعلقة بشيخوخة الضوء قد طُرحت لأول مرة من قبل العالم الفلكي السويسري فريتز زويكي في عام 1929.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الكون الانفجار الأرض الأرض الانفجار الكون حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیار سنة

إقرأ أيضاً:

هل يعطي ترامب الضوء الأخضر لمواصلة الاغتيالات الإسرائيلية في غزة؟

سلّطت صحيفة "إسرائيل اليوم" الضوء على عملية الاغتيال الأخيرة لمسؤول ركن التصنيع في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس رائد سعد، عقب استهداف سيارته غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاده وثلاثة من مرافقيه.

وتساءلت الصحيفة: "يعد القضاء على سعد إنجازا، لكن هل سيعطي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضوء الأخضر للاستمرار في عمليات الاغتيال الإسرائيلية؟".

وأشارت إلى أن "سعد كان على مدى سنوات طويلة في مرمى إسرائيل التي فشلت حتى أمس في محاولات اغتياله"، مضيفة أنه طيعد إلى جانب عز الدين الحداد الذي يقود حاليا الجناح العسكري لحركة حماس في غزة، الوحيد المتبقي من بين من شغلوا مواقع قيادية في قمة الهرم التنظيمي عشية الحرب".

وذكرت أن "إسرائيل عزت تصفية سعد إلى أنشطة راهنة قادها لإعادة بناء قدرات حماس وتعزيزها، غير أن هذه تبدو تفسيرات موجّهة بالأساس إلى القاضي في واشنطن، إذ أن السبب الحقيقي هو حساب كان لإسرائيل معه، وإن لخصناه بكلمة واحدة فهو: الانتقام".

ورأت الصحيفة أن "المخاطرة الوحيدة التي أقدمت عليها إسرائيل هي مع الإدارة الأمريكية في واشنطن. فإقصاء سعد سيتيح لها فرصة جس نبض الرئيس ترامب، الذي يعتبر اتفاق غزة الإنجاز الدبلوماسي الأبرز في عامه الأول من ولايته الثانية".



وتابعت: "طلب ترامب مؤخرًا من إسرائيل كبح جماح أنشطتها في غزة، لإتاحة الفرصة لها للمضي قدمًا في الاتفاق؛ وإذا لم يغضب ترامب الآن، فقد ترى إسرائيل في ذلك ضوءًا أخضر ضمنيًا لمواصلة تصفية كبار الشخصيات في غزة، على غرار السياسة التي تتبعها في لبنان".

ورجحت أن تسعى حماس جاهدة لوقف هذه الاغتيالات، واستخدام حلفاءها في قطر وتركيا على أمل إقناع ترامب بكبح جماح إسرائيل، وهذا الصراع على كسب ود الرئيس الأمريكي سيحدد ملامح الواقع فيما يتعلق بغزة في المستقبل القريب.

وأوضحت أن "إسرائيل ترغب في تأخير الانتقال إلى المرحلة الثانية قدر الإمكان، خشية أن يُجبرها ذلك على القيام بمزيد من الانسحابات دون تغيير جوهري في الوضع في غزة. وتُلقي إسرائيل باللوم في هذا التأخير، من بين أمور أخرى، على عدم إعادة الطيار المختطف ران غويلي، الذي تزعم حماس أن المعلومات الاستخباراتية التي تلقتها من إسرائيل لم تُفضِ إلى تحديد مكانه".

ولفتت الصحيفة إلى أن "الأمريكيين يواجهون صعوبة في تشكيل قوة متعددة الجنسيات تتولى مسؤولية الأمن في غزة، وتعمل على خفض التصعيد، إضافة إلى أن الجهود المبذولة لجمع مليارات الدولارات اللازمة لإعادة إعمار القطاع تسير ببطء شديد: فكما في السابق، تتسع الفجوة بشكل كبير بين الالتزامات الشفهية والتنفيذ الكتابي. وسيتعين على ترامب استخدام نفوذه بالكامل لانتزاع الأموال الموعودة - بما في ذلك من الدول الغنية، وعلى رأسها السعودية - وإلا فقد يضطر للعودة إلى التمويل القطري".

وأردفت: "يمثل هذا التورط مشكلة لإسرائيل لأنه يخلق ثلاثة احتمالات سيئة. أولها أن كل الوعود الكبيرة لن تتحقق، وأن حماس ستبقى في السلطة علنًا. ثانيها أن الأمريكيين سيعلنون نجاح المحاولة، مكتفين بتأسيس هيئة حكم صورية تختبئ حماس خلفها. وثالثها أن الاتفاق سينهار، وستضطر إسرائيل للعودة إلى القتال الشامل في غزة، بتكاليف باهظة على الصعيدين المادي والاقتصادي والسياسي".

مقالات مشابهة

  • هل يعطي ترامب الضوء الأخضر لمواصلة الاغتيالات الإسرائيلية في غزة؟
  • معرض جدة للكتاب يُسلِّط الضوء على المونتاج والأداء التمثيلي
  • شيكابالا: أنا مش ضد إدارة الزمالك لكن لازم يكون في حلول جذرية للأزمات المالية
  • إسلام عيسى: محمد بسام أفضل من «الشناوي» .. ويستحق أن يكون حارس مصر في أمم إفريقيا
  • دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
  • ائتلاف المالكي:الحاج أبو إسراء قد يكون هو رئيس الحكومة المقبلة او مرشحا عنه
  • بالقانون الجديد .. متى يكون الحكم باتًا ونهائيًا؟
  • هل عرفت الله؟.. خطيب المسجد النبوي: تتجلى عظمته في هذا الكون الفسيح
  • عمرو أديب : الله يكون بعونك يا مو
  • تلسكوب جيمس ويب يرصد أقدم مستعر أعظم في تاريخ الكون ويكشف تفاصيل المجرة المضيفة