«غرفة طوارئ الجنينة»: الحكومة السودانية رفضت دخول الإغاثة عبر بوابة تشاد
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
الغرفة أكدت أن إقليم دارفور لم يسلم من انتهاكات طرفي الحرب وطالبت بإبعاد الجانب الإنساني من الحسابات الحربية
التغيير: الجنينة
وصفت غرفة طوارئ الجنينة بولاية غرب دارفور موقف الحكومة السودانية بمنع دخول الإغاثة عبر تشاد بالمتعسف.
وأكدت الغرفة في بيان، السبت، إن الحكومة بهذا القرار تعاقب مواطنو إقليم دارفور بـ”شكل جماعي”.
وأكدت أن إقليم دارفور لم يسلم من انتهاكات طرفي الحرب، القوات المسلحة والدعم السريع وطالبت بإبعاد الجانب الإنساني من الحسابات الحربية.
وبحسب (راديو دبنقا) فإن غرفة طوارئ الجنينة، أوضحت أن الحكومة السودانية رفضت دخول الإغاثة عبر بوابة تشاد واشترطت دخولها عبر البحر الأحمر حتى لا تدخل إلى مناطق سيطرة قوات الدعم السريع.
وأضافت: بينما عزز حاكم إقليم دارفور موقف الحكومة حيث يرى أن دخول الإغاثة إلى دارفور عبر تشاد يعني دخول الأسلحة والذخائر. بينما اعتبرت أن موقف حاكم الإقليم يعتبر عدم مسؤولية تجاه مواطن الإقليم.
وأكدت أن من السهولة إخضاع المركبات التي تحمل الإغاثة للتفتيش والمراقبة والسماح بدخول تلك التي تحمل الإغاثة.
وأعلنت الغرفة، رفضها استخدام الإغاثة كحلبة صراع بين الأطراف لقتل المواطنين.
وأكدت أن مواطني إقليم دارفور يموتون بسبب الجوع، وسط عدم اهتمام أطراف الحرب بالمكاسب والتكتيكات الحربية.
واقترحت الغرفة، دخول الإغاثة إلى دارفور وإبعاد طرفي الصراع من الإشراف عليها توزيعها حتى لا يكون هنالك حجة لإيقاف الإغاثة.
وأكدت أن هذا المقترح سيسهم في إنقاذ السودانيين في إقليم دارفور من الموت بسلاح الجوع.
وأعلنت قدرتها على الإشراف وتوزيع الإغاثة عبر متطوعيها المنتشرين في كافة أنحاء الولاية وأكدت أنهم منفتحون للتعامل مع أي جهة تريد خدمة المواطنين.
ودعت السودانيين لإطلاق حملة تضامن واسعة هدفها دخول الإغاثة وإنقاذ المواطنين السودانيين في دارفور من الموت بالجوع.
وأكدت غرفة طوارئ مدينة الجنينة أن الحصول على الغذاء يعتبر أحد حقوق الإنسان.
الوسومآثار الحرب في السودان الجيش المساعدات الإنسانية قوات الدعم السريع ولاية غرب دارفورالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الجيش المساعدات الإنسانية قوات الدعم السريع ولاية غرب دارفور إقلیم دارفور دخول الإغاثة الإغاثة عبر غرفة طوارئ
إقرأ أيضاً:
الوطنية للانتخابات تكشف تفاصيل اليوم الأول للتصويت في 30 دائرة ملغاة
عقدت غرفة العمليات المركزية بالهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار أحمد بندارى، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة مساء اليوم الأربعاء، لمتابعة انتهاء اليوم الأول من تصويت المصريين داخل مصر بـ30 دائرة ملغاة من المحكمة الإدارية العليا، وغلق اللجان تمهيدًا لإعادة فتحها غدًا الخميس في آخر أيام التصويت بتلك الدوائر.
ووجه المستشار أحمد بندارى حديثه بالشكر لأبناء مصر عموما وبشكل خاصة للناخبين الذين استقطعوا من وقتهم في سبيل المشاركة في العملية الانتخابية وتكبدوا العناء وتحملوا الظروف المناخية مع دخول فصل الشتاء لكى يعبر كل منهم عن رأيه داخل صندوق الاقتراع إيمانا منه بقيمة صوته في تحديد شكل المجلس النيابى وبل وفى صياغة مستقبل هذا البلد العزيز علينا جميعا.. شكرا للمرأة المصرية قاطرة هذا الوطن وقلبه النابض وعقله الواعى في كل استحقاق انتخابى.
وأضاف أنه تم تقديم 13 شكوى من الأحزاب، كالجبهة الوطنية ومصر المستقبل والحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وحزب العدل وحزب الشعب الجمهورى، وحب المؤتمر وحزب النور، وتم فحصها جميعا وإفادة الأحزاب بما تم بشأنها وتم التأكد من عدم صحة جزء منها وتم إزالة الآخر منها بتسير الأمور على الناخبين وتذليل العقابات في دخول الوكلاء ومندوبى مرشحين الأحزاب.
وأكد أن غرفة العمليات تلقت أيضا 80 شكوى عبارة عن 42 شكوى تكدس في اللجان الانتخابية وتم التحقق من صحتها وتم الدفع بأعضاء الهيئات القضائية لتمكين الناخبين من التصويت و13 شكوى توجيه ناخبين وتم التأكد من عدم صحتها و12 شكوى بعدم دخول مندوبى المرشحين إلى اللجان وتم التأكد من دخولهم وفقا للعدد المحدد من الهيئة الوطنية و5 شكاوى بتأخر فتح اللجان ومنع دخول متابعى محليين وتم تذليل هذه الشكاوى و5 شكاوى رشاوى انتخابية وتم إبلاغ الجهة المختصة و3 شكاوى تجميع ناخبين وتصويت جماعى وتم التأكد من عدم صحتها.