آسيا نيوز نيت وورك: هذه خفايا هجرة البنغال بشكل غير شرعي لأوروبا عبر ليبيا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
ليبيا- سلط تقرير إخباري الضوء على خفايا الهجرة غير الشرعية المحفوفة بالمخاطر للبنغاليين إلى أوروبا مرورا بأراضي وسواحل ليبيا.
التقرير الذي نشرته شبكة أخبار “آسيا نيوز نيت وورك” السنغافورية الناطقة بالإنجليزية وتابعته وترجمت أهم مضامينه الخبرية صحيفة المرصد أكد احتجاز العامل البنغالي المهاجر بصفة غير شرعية لأوروبا من ليبيا على يد ميليشيات مسلحة تعذبه وتبتز أسرته ماليا بآلاف التاكا.
ورجح التقرير حدوث هذا السيناريو حتى قبل رحلة القوارب المحفوفة بالمخاطر عبر البحر الأبيض المتوسط يموت فيها المئات كل عام، مشيرًا لإنفاق العمال المهاجرين بصفة غير شرعية ما بين الـ5 والـ7 آلاف تاكا في مقابل هذا العبور إلى أوروبا.
وبحسب التقرير يتم أخذ 2 إلى 3 آلاف تاكا قبل الرحلة فيما يتم الابتزاز بالمتبقي عبر احتجاز العمال المهاجرين بشكل غير شرعي في معسكرات الاعتقال، مؤكدًا تمكن وحدة مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود الوطنية من تحديد هوية مهرب بشر بنغالي مقيم في ليبيا.
ووفقًا للتقرير تم التعرف على “شريف حسين” المرتبط بنحو 40 عميلًا منتشرين في جميع أنحاء بنغلاديش لجذب البنغاليين بوعود الحياة الأفضل في أوروبا، مؤكدًا تلاعب هؤلاء بآباء الشباب من خلال منحهم وعودا كاذبة بفرص عمل مربحة لأبنائهم.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
فعالية ثقافية في جبل الشرق بذمار بذكرى الهجرة النبوية
الثورة نت /..
نُظمت في مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، اليوم، فعالية ثقافية بذكرى الهجرة النبوية الشريفة، على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية، التي حضرها عدد من أعضاء المكتب التنفيذي والتعبئة، استعرض مدير هيئة أوقاف المديرية، ناجي عاطف، دلالات إحياء الذكرى، وأسباب هجرة، الرسول الأعظم من مكة إلى المدينة، والوقائع التاريخية التي شهدتها الهجرة النبوية.
ولفت إلى أبرز المكاسب التي تحققت للإسلام والمسلمين بعد الهجرة المُباركة، ومواقف يمن الأنصار على ضوء النصوص القُرآنية.
بدوره اعتبر مسؤول الإرشاد، العزي هادي، ذكرى الهجرة النبوية محطة مُهمة لاستلهام الدروس والعبر من سيرة الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، مشيرًا إلى أهمية ترسيخ قيم ومبادئ الدين الإسلامي، والتحلي بأخلاق النبي الكريم.
بدوره، تطرق الناشط الثقافي ماجد الغُليسي، إلى الدور البارز لليمنيين في هجرة الرسول الأعظم، من خلال استقبال قبيلتي الأوس والخزرج للرسول الكريم بعد خروجه من مكة، ومناصرتهم له، مبينًا أنَّ خير من يُمثّل المُهاجرين والأنصار في الوقت الحاضر، هم أهل اليمن الذين آمنوا بالله ونصروا رسوله منذُ انطلاق الدعوة المُحمدية.