طهران تستدعي سفير الدنمارك احتجاجا على الإساءة للقرآن وتدعو لمحاسبة الأشخاص الذين أقدموا على ذلك
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
إسطنبول / الأناضول
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية سفير الدنمارك لدى طهران، السبت، احتجاجا على الإساءة إلى القرآن الكريم في كوبنهاغن.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”، أن مجيد نيلي أحمد آبادي مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا الغربية، استدعى السفير الدنماركي جيسبر فار، إلى مقر الخارجية، وأبلغه احتجاج طهران “الشديد” على الإساءة للمصحف الشريف.
وأمس الجمعة، أقدمت مجموعة دنماركية يمينية متطرفة مناهضة للإسلام، على حرق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة العراقية بالعاصمة كوبنهاغن.
وقال أحمد آبادي للسفير الدنماركي، إن “إضرام النار في (كتب) العقائد لا يمكن تبريره بمفهوم الحرية المقدس”.
وأضاف: “يجب محاسبة الأشخاص الذين أقدموا على ذلك، ويتعين على الحكومات التي تسمح بمثل هذه الأعمال المعادية أن تكون مسؤولة عن تصرفاتها”، وفق الوكالة.
وأشار مساعد وزير الخارجية الإيراني إلى أن “حرق الكتب السماوية في أوروبا يعيد إلى الأذهان أجواء القرون الوسطى المظلمة التي كانت تخيم على القارة”.
وشدد على أن “الصمت على الجرائم الثقافية الفظيعة لن يؤدي سوى إلى العنف وتشجيع الإرهاب”.
وطالب المسؤول الإيراني حكومة الدنمارك باتخاذ “إجراءات جادة” لمنع تكرار الحادثة.
من جانبه، أعرب السفير الدنماركي عن “الأسف” لما حدث من انتهاك لحرمة القرآن الكريم في كوبنهاغن.
وأكد أن وزير خارجية الدنمارك لارس لوك راسموسن “أدان بوضوح إهانة القرآن”.
وأشار إلى أن حكومة بلاده “تنأى بنفسها عن تلك الاستفزازات المخزية التي ليس لها أي غرض سوى إحداث الانقسام”.
ووعد السفير الدنماركي بنقل احتجاج طهران إلى كوبنهاغن بهذا الخصوص، بحسب وكالة “إرنا”.
وذكر مراسل الأناضول، أن أعضاء مجموعة تطلق على نفسها “Danske Patrioter” (الوطنيون الدنماركيون)، أقدمت، الجمعة، على حرق نسخة من القرآن الكريم أمام سفارة بغداد في كوبنهاغن، ورفعوا لافتات معادية للإسلام ورددوا شعارات مسيئة له.
يشار إلى أن المجموعة اعتدت سابقا على القرآن الكريم والعلم التركي أمام سفارة أنقرة لدى كوبنهاغن.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تستدعي السفير الروسي.. ما القصة؟
استدعت ألمانيا، منذ قليل، سفير روسيا بسبب هجمات إلكترونية على أمن الطيران، حيث اتهمت روسيا بشن هجمات سيبرانية تهدد سلامة الطيران، وفقا لقناة العربية.
وفي وقت سابق، أُصيب 7 أشخاص بينهم طفل بعد سقوط حطام طائرة مسيرة استهدفت مبنى سكنيا متعدد الشقق في مدينة تفير الروسية الليلة الماضية، حسبما أفاد فيتالي كوروليوف القائم بأعمال حاكم مقاطعة تفير.
وذكر كوروليوف في منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي هذا الصباح أن قوات الدفاع الجوي دمرت 3 طائرات مسيرة في سماء المقاطعة، مشيرا إلى إصابة عدد من الأشخاص أثناء التصدي لهجوم على مبنى سكني في مدينة تفير عاصمة المقاطعة الواقعة شمال موسكو.
وأوضح المسؤول أن 6 بالغين وطفلا يتلقون العلاج في المستشفى، بينما ذكرت السلطات في وقت لاحق أن 3 بالغين وطفلا لا يزالون يتلقون العلاج في المرافق الطبية، وحياتهم ليست في خطر.
وتم إجلاء سكان العمارة إلى مأوى مؤقت.
وذكر كوروليوف أيضا أن حطام طائرة مسيرة سقط في موقف سيارات تابع لمركز تجاري في تفير، دون أن يصاب أحد بأذى.
وأفادت وزارة الدفاع بأن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها دمرت ما مجموعه 90 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مناطق روسية متفرقة خلال الليل.
وحسب الوزارة، فقد تم إسقاط معظم المسيرات المعادية (63 طائرة) فوق مقاطعة بريانسك، و8 طائرات فوق مقتاطعة ياروسلافل، و4 فوق منطقة موسكو، والبقية في مقاطعات تفير وسمولينسك وتامبوف وتولا وأوريول وروستوف وفوق البحر الأسود.