الغذاء والدواء تعلن عن خطتها الرقابية والتوعوية الخاصة بشهر رمضان
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
الغذاء والدواء: خطة رقابية وتوعوية شاملة للغذاء والدواء استعدادًا لرمضان
أعلنت المؤسسة العامة للغذاء والدواء عن خطتها الرقابية والتوعوية الخاصة بشهر رمضان المبارك والتي باشرت تنفيذها على مدار الشهور الأخيرة استعدادا لشهر رمضان وبما يضمن انسياب غذاء آمن وسليم للمواطنين.
وأشار مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأستاذ الدكتور نزار محمود مهيدات، في بيان صحفي، إلى أن الخطة تضمنت سلسلة إجراءات استباقية مبكرة ومسوحات ميدانية شاملة للمستودعات الغذائية وأسواق الجملة والمولات للتأكد من صلاحية الأغذية وظروف تخزينها وتدقيق الوثائق الرسمية اللازمة، إضافة إلى مسوحات للمخابز الكبرى ومحال بيع العصائر الطبيعية والمشروبات الرمضانية وأماكن تخزين التمور ومنتجاتها لمتابعة جاهزيتها ومدى تطبيقها الاشتراطات الصحية اللازمة سواء للبيع المباشر للمواطنين أو التوزيع والتأكد من بطاقة بيان لغايات تتبع المنتجات بعد توزيعها.
اقرأ أيضاً : الحكومة تحدد ساعات الدوام الرسمي خلال شهر رمضان 2024
وتهدف الخطة، وفق مهيدات إلى تكثيف عمليات المراقبة والتتبع للتأكد من إلتزام المنشآت بتطبيق الإشتراطات والمعايير الصحية اللازمة من حيث إعداد وتحضير الأغذية وعرضها وتخزينها وسلامة مدخلات الإنتاج، لا سيما الأغذية ذات الخطورة العالية أو الأغذية التي تشهد استهلاكًا متزايدًا خلال شهر رمضان بما فيها اللحوم والدواجن بنوعيها المجمد والطازج والألبان ومشتقاتها والمأكولات الجاهزة والتمور والمكسرات والمشروبات والعصائر الرمضانية والحلويات الرمضانية والقطايف.
وأضاف، أن الحملات الرقابية المكثفة تستهدف كافة المنشآت الغذائية على اختلاف أنشطتها مع الاستهداف الحثيث للمنشآت التي تشهد إقبالا متزايدا خلال شهر رمضان بما في ذلك المطاعم الشعبية ومطاعم الوجبات السريعة ومطاعم المناسبات والتواصي والمحامص ومحال بيع اللحوم والدواجن المجمدة والملاحم ومحال بيع وإعداد الحلويات ومحال بيع القطايف ومحال بيع المشروبات والعصائر ومحال بيع الألبان والأجبان والمواد التموينية والمولات والأسواق الكبرى والموائد الرمضانية ومحال بيع الأغذية بالجملة والمستودعات.
ولفت مهيدات إلى أن الخطة تنظم توزيع كوادر الرقابة والتفتيش على مدار الأربعة وعشرين ساعة ضمن برنامج خاص للمناوبات الصباحية والمسائية لتنفيذ الجولات الرقابية الميدانية وعملية جمع العينات من الأغذية المتداولة في الأسواق لغايات الفحص المخبري في مختبرات المؤسسة من قبل الفنيين المناوبين ومتابعة جميع الشكاوى والملاحظات الواردة عبر مختلف وسائل التواصل والتعامل معها بالسرعة الممكنة، مشددًا على أن المؤسسة ستتخذ إجراءات مشددة بحق المؤسسات المخالفة.
إلى ذلك أضاف مهيدات أن الخطة تضمنت برنامجا خاصا بالتوعية لتثقيف المستهلكين والقائمين على المنشآت الغذائية بأفضل الممارسات وتفعيل الرقابة الذاتية في المنشآت، مشيرا إلى أن المؤسسة أطلقت شهر كانون الثاني العام الماضي 2023 حملة توعوية استعدادا لشهر رمضان المبارك بهدف ضمان توفير غذاء آمن وسليم، تشمل سلسلة جلسات وورش توعوية مستمرة يتجاوز عددها حتى تاريخه 35 ورشة موجهة للقطاعات المستهدفة ، إضافة إلى ورش مخصصة لقطاع الشاورما والمنشآت السياحية وذلك من خلال فروعها المنتشرة في مختلف محافظات المملكة لتسليط الضوء على المخالفات الأكثر تكرارا وتسجيلا خلال رمضان الماضي والتثقيف بأفضل الممارسات لتفاديها والحد من تكرارها خلال رمضان المقبل.
وأكد مهيدات على أن الحملة تأتي استمرارًا للجهود الدورية التي تنفذها فرق الرقابة والتفتيش التابعة للمؤسسة في كافة فروعها في محافظات المملكة كجهة رقابية وطنية تعمل على ضمان سلامة ومأمونية غذاء المواطن.
وتدعو المؤسسة الإخوة المواطنين للتواصل معها في حال وجود أي ملاحظة أو استفسار أو شكوى من خلال خط الشكاوى المجاني 117114 والبريد الإلكتروني [email protected] والواتس أب على الرقم 0795632000.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مؤسسة الغذاء والدواء رمضان مواد غذائية طعام ومحال بیع شهر رمضان ا خلال
إقرأ أيضاً:
بريك .. شلل ستعاني منه تل أبيب إذا نفذت إيران خطتها
#سواليف
قال اللواء الإسرائيلي المتقاعد #إسحاق_بريك في مقال نشره على صحيفة “معاريف” العبرية، إن يرتاب بنشوة عارمة في بداية رحلة نجاح ثم يصطدم بالأمر الواقع عبر تسوية الوضع مع #إيران.
وذكر إسحاق بريك أن ذلك حدث مرارا مع إسرائيل، مشيرا إلى أنه إذا تحققت #الخطة_الإيرانية ضد #إسرائيل فلن تكون حتى #المساعدة_الأمريكية كافية للمواجهة.
وأوضح أن هدف #إيران هو أن يفوق عدد صواريخها عدد #الصواريخ_الإسرائيلية، حيث إن كل صاروخ اعتراضي إسرائيلي يكلف 3 ملايين ونصف المليون دولار.
مقالات ذات صلةوأفاد بأن إسرائيل تطلق صاروخين من نوع “آرو” مقابل كل صاروخ باليستي إيراني لضمان تدميره، مبينا أن تكلفة الاعتراض تبلغ 7 ملايين دولار لتدمير الصاروخ الواحد.
وأكد أن إسرائيل لا تملك #مخزونات كبيرة من #الصواريخ الاعتراضية القادرة على مواجهة العدد الكبير من الصواريخ الباليستية التي في مخزون إيران.
وأشار في السياق إلى أن الخطة الإيرانية تهدف إلى مواصلة إطلاق الصواريخ الباليستية حتى بعد نفاد صواريخ “حيتس” الاعتراضية الإسرائيلية وحتى بمساعدة الولايات المتحدة.
وذكر أن إسرائيل حينها ستجد نفسها تحت وابل من الصواريخ الباليستية برؤوس حربية يصل وزنها إلى طن دون قدرة دفاعية كافية.
التدخل الأمريكي وعواقب الحرب
ووفقا لمسؤولين أمريكيين كبار، تضطلع واشنطن بدور لوجستي في العملية، وتتبادل المعلومات الاستخبارية مع إسرائيل لمساعدتها في هجومها على الأهداف الإيرانية.
ووفق اللواء الإسرائيلي المتقاعد: “على الرغم من النجاح الباهر الذي حققته القوات الجوية في هجومها على إيران والذي لن يؤدي إلى القضاء على القدرة النووية الإيرانية وإنتاج القنابل النووية، فإن هذا الهجوم له أهمية كبيرة في عنصر الردع أيضا فيما يتصل بالدول المعادية الأخرى.
وأفاد بأن الولايات المتحدة تعترف أيضا بأنها لا تملك القدرة على وقف التسلح النووي الإيراني بضربة عسكرية وحدها، وبالتالي فإن الاتفاق الدبلوماسي ضروري.
وبين أنه يجب الأخذ في الاعتبار أيضا أنه مع استمرار الحرب، ستشهد إسرائيل دمارا متزايدا للبنية التحتية والمنازل في وسط البلاد، كما شهدنا ونشهد في غلاف غزة وفي المستوطنات على الحدود الشمالية نتيجة حرب “السيوف الحديدية”.
وإضافة إلى ذلك، لن تتمكن إسرائيل من مواصلة الحرب طويلا بسبب شلل النشاط الاقتصادي فيها وانقطاعها عن العالم في مجالات الطيران والتجارة والأعمال، مما قد يؤدي إلى انهيار اقتصادي، سيؤثر سلبا في القدرة على مواصلة تحريك عجلة الحرب جوا وبرا.
وشدد على أنه ولسنوات طويلة لم ينصت صناع القرار الإسرائيليون أو يفهموا أن الحروب قد تغيرت وأن الجبهة الداخلية ستكون محور الحرب، على عكس الحروب السابقة التي دارت معظمها على خطوط المواجهة.
ويتجلى موقف المستويين السياسي والعسكري من إعداد الجبهة الداخلية للحرب بوضوح في صورة “القرود الثلاثة” التي ترمز إلى “اللامبالاة” و”تجاهل المشاكل” و”عدم الرغبة في التدخل عند الضرورة”.
الرد الإيراني المتوقع
وردا على الهجوم الإسرائيلي، قال مصدر إيراني لصحيفة “نيويورك تايمز” إن إيران وضعت خطة رد على أي هجوم إسرائيلي، والتي من شأنها أن تشمل هجوما مضادا باستخدام مئات الصواريخ الباليستية على المراكز السكانية والبنية التحتية الأمنية ومراكز السيطرة.
علاوة على ذلك، أدلى المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بتصريح غير مألوف حول قدرات إيران الصاروخية، قائلا: “هذا تهديد وجودي لا يقل خطورة عن التهديد النووي”.
وحذر مبعوث البيت الأبيض كبار أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين من أن إيران قد ترد على أي هجوم إسرائيلي على منشآتها النووية بهجوم صاروخي واسع النطاق، يتخطى أنظمة الدفاع الإسرائيلية، ويسبب أضرارا وخسائر بشرية واسعة النطاق.
ووفقا لتقديرات الاستخبارات الأمريكية، تمتلك إيران حوالي 2000 صاروخ باليستي برؤوس حربية قادرة على حمل طن من المتفجرات، ويمكنها الوصول إلى جميع أنحاء إسرائيل.