رصدت الهيئة العامة للغذاء والدواء خللًا تقنيًا في عدد من التشغيلات الخاصة بأجهزة المراقبة المستمرة لمستوى السكر في الدم من طراز «Dexcom»، تمثّل في توقف التنبيهات الصوتية عند حدوث ارتفاع أو انخفاض في مستوى السكر، ما يُشكل خطرًا مباشرًا على صحة المستخدمين.تدخل سريع لسحب الأجهزة المتأثرةوبحسب الهيئة، فإن عدد الأجهزة التي تم توزيعها داخل المملكة لا يتجاوز 190 جهازًا، إلا أن طبيعة الخلل استدعت التدخل الفوري، حيث ألزمت الشركة المصنعة بسحب جميع التشغيلات المتأثرة من الأسواق المحلية واستبدالها، واتخذت في الوقت ذاته الإجراءات النظامية اللازمة لمنع تداولها، حفاظًا على صحة وسلامة المستهلكين.


وأكدت الهيئة في هذا السياق استمرارها في متابعة البلاغات المرتبطة بسلامة المنتجات الطبية المتداولة داخل السوق السعودي، مشددة على أن أي تهديد محتمل يمس سلامة المرضى أو المستخدمين سيقابل بإجراءات صارمة دون تهاون.
أخبار متعلقة التعليم تبحث تعديل العام الدراسي والإعلان خلال أسابيع.. هل يعود نظام الفصلين؟تصل 5 آلاف ريال.. عقوبة عدم إنفاق معاش الضمان الاجتماعي على الأسرة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الهيئة العامة للغذاء والدواء - أرشيفية اليومضرورة الإبلاغ عن الأعطالوشجّعت ”الغذاء والدواء“ المواطنين والممارسين الصحيين على الإبلاغ عن أي أعطال أو مشكلات تتعلق بالأجهزة والمستلزمات الطبية، سواء عبر مركز الاتصال الموحد «19999»، أو من خلال المنصة الإلكترونية التابعة للمركز الوطني لبلاغات الأجهزة والمستلزمات الطبية، في خطوة تهدف إلى رفع مستوى اليقظة وتطوير الرقابة الميدانية لضمان تقديم خدمات صحية آمنة وفعالة.
وقالت تُعد هذه الإجراءات جزءًا من استراتيجية الهيئة في رفع كفاءة منظومة الرقابة الوقائية، بما يضمن سرعة الاستجابة لأي خلل تقني أو تصنيعي قد يؤثر على المستخدمين، ويعكس التزامها المستمر بحماية صحة المجتمع ومراقبة جودة الأجهزة الطبية المتداولة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 الدمام الهيئة العامة للغذاء والدواء الغذاء والدواء أجهزة السكر السكر مستوى السكر المنتجات الطبية

إقرأ أيضاً:

أسعار الغذاء العالمية تقفز لأعلى مستوى منذ عامين.. والرسوم الأميركية تضاعف الأزمة

تصاعدت المخاوف العالمية من تداعيات السياسات التجارية الجديدة التي تتبعها الولايات المتحدة على قطاع الغذاء، في ظل بيئة اقتصادية مليئة بالتقلبات وتحديات متزايدة لسلاسل الإمداد العالمية.

الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن على مجموعة واسعة من المنتجات والمواد الخام الزراعية تهدد بزيادة تكاليف الإنتاج داخل السوق الأميركية، مما سينعكس سريعاً على أسعار الغذاء للمستهلكين، ويزيد من الضغوط التضخمية التي تعاني منها الأسواق المحلية والعالمية.

وبحسب تقرير صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن تكاليف الإنتاج الزراعي في الولايات المتحدة ارتفعت بشكل ملحوظ نتيجة الرسوم على مدخلات الإنتاج مثل الأسمدة والآلات الزراعية والمواد الخام.

إذ تعتمد الولايات المتحدة بشكل كبير على استيراد الأسمدة، حيث تفرض الرسوم الجمركية الجديدة، التي تصل إلى 30% على الأسمدة القادمة من دول مثل ترينيداد وتوباغو ودول الشرق الأوسط، إضافة إلى رسوم 10% على مدخلات أخرى.

كما تؤدي الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى زيادة تكلفة المعدات الزراعية مثل الجرارات وصناديق الحبوب، الأمر الذي يقلص أرباح المزارعين ويزيد من صعوبة استدامة الإنتاج.

ورغم أن المكسيك وكندا تستفيدان من اتفاقيات تجارية تعفي العديد من المنتجات الغذائية من هذه الرسوم، إلا أن هناك منتجات زراعية بقيمة مليارات الدولارات من دول أخرى ستتأثر سلباً، خصوصاً الفواكه الاستوائية كالمانجو والأناناس، إضافة إلى القهوة والشوكولاتة التي لا يمكن زراعتها في المناخ الأميركي بسهولة.

انعكاسات دولية وتحديات الأمن الغذائي

الأزمة لا تقتصر على الداخل الأميركي، بل تمتد لتشكل تهديداً حقيقياً للأمن الغذائي العالمي. تعتمد حوالي 80% من سكان العالم على واردات الغذاء، وأي اضطراب في سلاسل التوريد العالمية – مثل فرض رسوم جمركية أو تصاعد النزاعات التجارية- يؤدي إلى ارتفاع أسعار الغذاء وتقلبات حادة، خصوصاً في الدول الفقيرة والنامية التي تعاني أصلاً من ضعف القدرة الشرائية وأزمات تضخمية.

وتذكر مجلة “الإيكونوميست” أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين بين 2018 و2020، التي ترافقت مع فرض رسوم جمركية انتقامية على الصادرات الأميركية مثل فول الصويا، أدت إلى خسائر بمليارات الدولارات ورفع أسعار الغذاء في الأسواق المستوردة، مما تسبب في أزمات اجتماعية في بعض البلدان الأفريقية والآسيوية.

ارتفاع الأسعار وتأثيرها على المستهلكين

خبراء الأسواق يشيرون إلى أن الرسوم الجمركية تمثل بمثابة “ضريبة إضافية” ترفع تكلفة المنتجات المستوردة، وتنتقل في نهاية المطاف إلى المستهلك النهائي. محمد سعيد، خبير أسواق المال، يؤكد أن هذه الزيادات لا تقتصر على السوق الأميركية فقط، بل تؤثر بشكل واسع عبر سلاسل التوريد العالمية، ما يفاقم التضخم الغذائي عالمياً.

وبالإضافة إلى زيادة أسعار المواد الغذائية الأساسية مثل الحبوب واللحوم والفواكه، فإن ارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج الزراعي مثل الأسمدة والعلف يفاقم الأزمة، حيث يُرفع من تكاليف الإنتاج الزراعي المحلي والعالمي على حد سواء.

تغييرات هيكلية محتملة في تجارة الغذاء العالمية

تشير التحليلات إلى أن استمرار فرض الرسوم الجمركية الأمريكية قد يؤدي إلى تحولات هيكلية في أسواق الغذاء العالمية، حيث قد تستغل دول أخرى مثل البرازيل والاتحاد الأوروبي الفرصة لتعزيز حصتها السوقية على حساب الولايات المتحدة، وهذا من شأنه أن يعيد تشكيل خرائط التجارة العالمية للمنتجات الزراعية ويزيد من تعقيد الأوضاع أمام الدول النامية.

مواجهة التحديات المستقبلية

تضاف إلى هذه الضغوط الاقتصادية مخاطر التغير المناخي التي تؤثر سلباً على إنتاج الغذاء واستقرار سلاسل التوريد، مما يرفع من حدة الأزمات الغذائية في العديد من المناطق.

ويؤكد خبراء أن الأمن الغذائي العالمي أصبح في حاجة إلى تعاون دولي موسع، وتنسيق للسياسات التجارية لتفادي تصاعد الأزمات التضخمية وضمان استقرار الأسواق الغذائية.

أسعار الغذاء العالمية ترتفع لأعلى مستوى منذ عامين

 ارتفعت أسعار السلع الغذائية الأساسية على المستوى العالمي في يوليو 2025 إلى أعلى مستوياتها خلال أكثر من عامين، حسبما أعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) الجمعة. جاء هذا الارتفاع مدفوعاً بشكل رئيسي بزيادة أسعار اللحوم والزيوت النباتية، وسط استمرار تقلبات الأسواق العالمية وتأثير عوامل متعددة على سلاسل الإمداد الغذائي.

سجل مؤشر أسعار الغذاء الذي تصدره الفاو، والذي يتابع التغيرات الشهرية في أسعار سلة من السلع الغذائية الأساسية المتداولة عالمياً، 130.1 نقطة في يوليو، مسجلاً بذلك ارتفاعاً بنسبة 1.6% مقارنة بشهر يونيو.

وتعتبر هذه القراءة الأعلى منذ فبراير 2023، رغم أن المؤشر لا يزال أقل بنحو 18.8% من ذروته التي بلغها في مارس 2022 عقب تفاقم الأزمة الروسية الأوكرانية وتأثيرها على الأسواق الغذائية العالمية.

وأوضحت الفاو أن ارتفاع أسعار اللحوم والزيوت النباتية فاق تأثير التراجع المسجل في أسعار الحبوب ومنتجات الألبان والسكر خلال الشهر نفسه، مما يشير إلى تغيرات متباينة في مكونات سلة الغذاء العالمية.

هذا الارتفاع في أسعار اللحوم والزيوت النباتية يعكس ضغوطات مستمرة على العرض، إضافة إلى تأثيرات التكاليف المرتفعة للمدخلات الزراعية والتقلبات المناخية.

مقالات مشابهة

  • أسعار الغذاء العالمية تقفز لأعلى مستوى منذ عامين.. والرسوم الأميركية تضاعف الأزمة
  • الغذاء والدواء تؤكد ضرورة اتباع تعليمات حفظ وتخزين الأدوية خلال موجة الحر
  • صحة سنار توقع عقدا مع أعمال ريتان التجارية لتوفير أجهزه ومعدات المعامل
  • الغذاء والدواء تحذر من مخاطر حفظ الطعام في موجة الحر وتطلق حملات رقابية مكثفة
  • الغذاء والدواء تؤكد ضرورة اتباع تعليمات حفظ وتخزين الغذاء خلال موجة الحر
  • الصحة العالمية: يجب فتح ممرات لإجلاء من هم في حاجة إلى الرعاية الطبية خارج غزة
  • مدير مستشفى الأطفال بمجمع ناصر الطبي: كارثة سوء التغذية تحاصر أطفال غزة في ظل نقص الغذاء والدواء
  • “الغذاء والدواء”: حليب الأم هو البداية الأنسب لصحة الطفل
  • بمساعد بيكسي .. سامسونج تزود أجهزة التلفاز بميزة جديدة | التفاصيل
  • شبكة أطباء السودان تطلق نداء استغاثة عاجلا لإنقاذ الفاشر من الجوع